Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

المعارك محتدمة في السودان رغم الإعلان عن محادثات في السعودية

أزمة إنسانية في السودان
أزمة إنسانية في السودان حقوق النشر  Marwan Ali/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Marwan Ali/Copyright 2023 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

أكدت الرياض وواشنطن في بيان مشترك أن محادثات بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ستجرى السبت في السعودية. ورحبت الولايات المتحدة والسعودية في البيان بـ"بدء المحادثات الأولية" في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وحضّ البلدان طرفَي النزاع السوداني على "

اعلان

تجرى السبت في السعودية محادثات بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حسبما أكدت الرياض وواشنطن في بيان مشترك، ما يفتح الباب أمام احتمال التوصل إلى هدنة في هذا النزاع الذي خلف حتى الآن مئات القتلى.

ورحبت الولايات المتحدة والسعودية في البيان بـ"بدء المحادثات الأولية" في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وحضّ البلدان طرفَي النزاع السوداني على "الانخراط الجاد" في هذه المحادثات توصلا إلى "وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع".

وأعلن الجيش السوداني مساء الجمعة إرسال مفاوضين الى جدة للبحث في وقف إطلاق النار، فيما أبدى برنامج الأغذية العالمي خشيته من أن يعاني 19 مليون شخص الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة في السودان بسبب النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال الجيش في بيان نشر على صفحته في فيسبوك إنه "في إطار المبادرة السعودية-الأميركية التي تم طرحها منذ بداية الأزمة، غادر الى جدة مساء اليوم (الجمعة) وفد القوات المسلحة السودانية لمناقشة التفاصيل الخاصة بالهدنة التي يجري تجديدها".

ولم يصدر أي رد فعل رسمي عن قوات الدعم السريع.

وأطلقت الأمم المتحدة من جانبها جرس إنذار بشأن الوضع الإنساني. ونقل نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن برنامج الأغذية "يتوقع أن عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان سيرتفع ما بين مليونين و2,5 مليون شخص. هذا سيرفع العدد الإجمالي (لهؤلاء الأشخاص) الى 19 مليونا في الفترة بين الأشهر الثلاثة والستة المقبلة في حال استمر النزاع الحالي".

البث المباشر انتهى

السعودية تقدم مساعدات إنسانية للسودان بـ100 مليون دولار 


طالب الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة مائة مليون دولار أمريكي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة ساهم لتخفيف آثار الأوضاع الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني حاليا.



شارك هذا المقال

مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الانسانية في الرياض لإجراء محادثات حول السودان 
 

وصل مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث الأحد إلى مدينة جدة السعودية لإجراء محادثات حول السودان، بحسب ما اعلنت متحدثة.


وقالت المتحدثة إري كانيكو لوكالة فرانس برس إن غريفيث "في جدة حاليا وهدف زيارته هو بحث القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان".


شارك هذا المقال

القوى المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري تحث أبو الغيط على التدخل لوقف القتال في السودان



صرح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الامين العام تلقي خطاباً من القوى المدنية الموقعة على التفاق الإطاري يعرضون فيه وجهة نظرهم حول الدور المنشود من الجامعة العربية لوقف الحرب الدائرة. 


وأوضح المتحدث ان القوي المدنية طلبت من الأمين العام التواصل الفوري مع قيادات القوات المسلحة والدعم السريع لحثهما على وقف القتال كأولوية رئيسية، مع رفض التدخلات الخارجية التي تساهم في زيادة اشعال الحرب أو توسيع رقعتها ودعم الانتقال لعملية سياسية تفضي الي اتفاق جميع الأطراف على ترتيبات دستورية جديدة تنشأ بموجبها سلطة مدنية، متوافق عليها، لتنفيذ برنامج إصلاحي خلال فترة انتقالية قصيرة تؤدي إلى انتخابات عامة والحصول على الدعم الإغاثي العربي لمواجهة الكارثة الإنسانية داخل وخارج الخرطوم.




شارك هذا المقال

شبح الجوع 

مع استمرار المعارك، حذرت الأمم المتحدة الجمعة من إمكانية أن يعاني 19 مليون شخص من الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة.


وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة فرحان حق الجمعة إن برنامج الأغذية العالمي يتوقع "أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان ما بين مليونين و2,5 مليون شخص".


ووفق تقرير البرنامج مطلع 2023، كان 16,8 مليونا من إجمالي عدد السكان المقدّر بـ45 مليون نسمة، يعانون انعداما حادا في الأمن الغذائي.


وحذّرت الأمم المتحدة من أن الولايات السودانية الأكثر تأثرا ستكون غرب دارفور وكردفان والنيل الأزرق وولاية البحر الأحمر وشمال دارفور.


ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعا في 11 أيار/مايو لمناقشة "تأثير" المواجهات في السودان "على حقوق الإنسان".


ويعتقد خبراء أن الحرب قد تطول مع عدم قدرة أي من الطرفين على حسم الأمر على الأرض.


وما زال السودانيون يعيشون محصنين في خضم حرارة شديدة خوفًا من الرصاص الطائش، وهم حالياً محرومون من الاتصالات الهاتفية إلى حد كبير إذ أعلنت شركة "أم تي أن" المشغلة للهواتف توقف خدماتها لأنها لم تعد قادرة على إمداد مولداتها بالوقود.


وفي إقليم دارفور الحدودي مع تشاد، حمل مدنيون السلاح للمشاركة في المعارك بين الجيش وقوات الدعم وقبائل متمردة، بحسب الأمم المتحدة.


وقال "المجلس النروجي للاجئين" إن حوالى 200 شخص قتلوا هناك حسب المجلس النروجي...


كذلك أحرقت عشرات المنازل ونزح آلاف الأشخاص في الإقليم الذي سبق أن شهد حربا دامية بدأت في 2003 أدت لمقتل 300 ألف شخص ونزوح 2،5 مليونا.


وفي مدينة بورتسودان (شرق) على البحر الأحمر، تحاول الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية التفاوض لايصال مساعدات الى الخرطوم ودارفور حيث قصفت أو نهبت المستشفيات ومخازن المساعدات الانسانية.


شارك هذا المقال

إنهاء الصراع

تبدو الآمال كبيرة في المحادثات في جدة بعد فشل كل محاولات التهدئة بين طرفي النزاع في الأسابيع الأخيرة.


فقد رحب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في تغريدة على تويتر السبت "بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم".


وأضاف "نأمل أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان".


وقال الباحث في جامعة غوتنبرغ في السويد آلي فيرجي لفرانس برس إنه "ليكون وقف إطلاق النار هذا مختلفًا عن الهدنات السابقة سيكون من الضروري تحديد التفاصيل العملية ووضع آليات المراقبة والعقوبات". 


وشدد على الحاجة الى "اطار جغرافي وعملي لوقف اطلاق النار" يشمل خصوصا "وقف الضربات الجوية او انسحاب المقاتلين من البنى التحتية المدنية مثل المستشفيات".


وكانت واشنطن والرياض أعلنتا ليل الجمعة السبت "بدء محادثات أولية" في جدة بين طرفي الصراع وحضّتاهما على "الانخراط الجاد" فيها للتوصل إلى "وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع". 


وأكد الجيش أن البحث سيتناول الهدنة التي تمّ التوصل إليها وتجديدها أكثر من مرة لكن بدون أن يتم الالتزام بها، بينما شكر قائد قوات الدعم السريع السعودية "لاستضافتها هذه المحادثات".


وتأتي هذه المحادثات بعد سلسلة من مبادرات إقليمية عربية، وأخرى إفريقية قامت بها خصوصا دول شرق القارة عبر منظمة ايغاد، لم تثمر.


شارك هذا المقال

مصر ترحب بمحادثات جدة 


ورحبت مصر، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة، مشيدة بجهود المملكة العربية السعودية والجهود الإقليمية والدولية التي أسهمت في تشجيع الأطراف السودانية على بدء الحوار.


وأعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية الليلة الماضية عن تطلعها بأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين.


شارك هذا المقال

ترحيب سعودي أميركي بالمحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة في السودان

أعربت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن الترحيب ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات «الدعم السريع» في مدينة جدة.




وحضت السعودية والولايات المتحدة كلا الطرفين على «استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني، والانخراط الجاد في هذه المحادثات، ورسم خريطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية، والتأكيد على إنهاء الصراع وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة».



شارك هذا المقال

الدعم السريع تؤكد مشاركتها في محادثات جدة بالسعودية

قال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، في بيان، إن القوات تشيد بـ«الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية تمكن المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية»، 


وأضاف في البيان الذي نشره على حسابه الرسمي في تويتر: «إننا متمسكون بموقفنا الثابت والمعلن بضرورة الوصول إلى حكومة انتقالية مدنية تؤسس إلى تحول ديمقراطي مستدام، يحقق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والتنمية».



شارك هذا المقال

وزير الخارجية السعودي يأمل أن يقود الحوار السوداني لإنهاء الصراع


أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن أمله أن يقود الحوار بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، الجاري في مدينة جدة، إلى إنهاء الصراع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.




شارك هذا المقال

قوات الدعم السريع تؤكد التزامها الكامل بحماية البعثات الدبلوماسية التزاما باتفاقية جنيف وكافة الاتفاقيات الدولية


شارك هذا المقال


قادة شرق إفريقيا يبدون مخاوف حيال انتهاكات الهدنة في السودان


أعرب قادة شرق إفريقيا عن مخاوفهم حيال الانتهاكات للهدنة في السودان وحضوا الطرفين المتحاربين على الحوار، وفق ما أفاد الوسيط الجنوب سوداني.


وأفادت وزارة الخارجية في جنوب السودان مساء الجمعة أن الرئيس سلفا كير أبلغ إلى قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "مخاوفه ومخاوف قادة إيغاد"، الهيئة الحكومية للتنمية.


ويأتي ذلك بعد عدد من المبادرات الاقليمية الإفريقية التي قامت بها خصوصا دول شرق افريقيا عبر منظمة ايغاد ولم تثمر على ما يبدو.


وتجرى السبت في السعودية محادثات بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حسبما أكدت الرياض وواشنطن في بيان مشترك، سعيا للتوصل إلى وقف المعارك لتي أشاعت الفوضى في السودان منذ 15 نيسان/أبريل.


وأوكلت إيغاد إلى سلفا كير قيادة جهود الوساطة الإقليمية. 
 


شارك هذا المقال

 السعودية، مصر، الامارات، فاغنر ... 

كما أن الأرض التي يمكن أن يكسبها أحد الطرفين قد يخسرها مرة أخرى في أي وقت.


وإذا كانت مقاطع الفيديو الدعائية لقوات الدعم السريع "تظهر بوضوح أن مستويات التدريب متباينة للغاية" داخل هذه القوات، إلا أن ذلك لا يعني أن "القوات غير النظامية غير فعالة"، بحسب فرجي.


والطرفان لديهما الأموال اللازمة للاستمرار.


ويؤكد كريغ أن السعودية ومصر والإمارات من رعاة الطرفين. "مصر تدعم الجيش، والسعودية لديها موقف متوازن، والإمارات تحاول أن تبقي على توازن لكنها تميل نحو دقلو".


ويضيف الخبير أن الجيش يستطيع الوصول الى أموال الدولة، بينما دقلو يدير جزءا كبيرا من مناجم الذهب في البلاد (السودان ثالث أكبر منتج في إفريقيا)، "وهو على الأرجح أحد أكثر الرجال ثراء في السودان".


وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، يحظى دقلو "بدعم قوات فاغنر" الروسية التي وقعت عقودا عبر أسماء مستعارة للعمل في مناجم الذهب في السودان.


ويقول كريغ "كانت فاغنر مهمة للغاية لتدريب الجيش وقوات الدعم السريع، لكن إذا كان عليها أن تختار فستنحاز الى دقلو لأنه سمح لها أن تصبح مستقلة ماليا عن الدولة الروسية من خلال الذهب الذي يطرح في السوق العالمية عبر الإمارات".
 


شارك هذا المقال

السيطرة على الجو أم الأرض؟

ويمتلك الجيش السوداني - السادس من حيث العدد في إفريقيا جنوب الصحراء، وفق مركزي "ميليتاري بالانس بلاس" (Military Balance Plus) و"إنترناشونال إنستيتيوت فور ستراتيجيك ستاديز (IISS) - سلاح الجو، بينما قوات الدعم السريع تقاتل على الأرض فقط.


ويقول علي فرجي من جامعة غوتنبرغ في السويد لوكالة فرانس برس، "غير أن القوة الجوية لم تمنح الجيش السوداني إمكانية إطلاق رصاصة الرحمة" على قوات الدعم السريع كما كان يأمل.


فلكي تكون الضربات الجوية فعالة، "ينبغي أن تكون الأهداف محددة بدقة من خلال معلومات قوية على الأرض أو عبر الأقمار الاصطناعية، وهي أداة لا يملكها الجيش السوداني"، وفق الخبير نفسه.


كما أن الجيش السوداني لا "يستطيع إلقاء قنابل بكثافة في أي مكان في الخرطوم، فهناك مدنيون والطرفان لديهما كذلك قوات على الأرض"، وفق ما يوضح كريغ.


وتتمتع قوات الدعم السريع من جهتها بالقدرة على التحرّك السريع بعربات خفيفة في مدينة مساحتها أكثر من ألف كيلومتر مربع مقسمة الى ثلاث مناطق بسبب مرور فرعي النيل، الأزرق والأبيض، فيها: وهي الخرطوم جنوبا والخرطوم بحري في الشمال وأم درمان في الشمال الشرقي.


 وروى سكان لفرانس برس أنهم رأوا قوات الدعم السريع يقيمون نقاط تفتيش ومراكز لها في المنازل، كما رأوا قناصة فوق الأسطح. في المقابل، يؤكدون أن مواقع الجيش نادرة في الأحياء السكنية.


ويؤكد فرجي أنه "ليس هناك معركة واحدة من أجل السيطرة على الخرطوم، بل معارك عدة".


ويشير الى أن "السيطرة على أم درمان، على سبيل المثال، لا يساعد بالضرورة على الاستيلاء على الخرطوم بحري"، إذ إن هذه المناطق منفصلة وتربطها ببعضها بعض جسور استراتيجية.


ورغم إعلان الولايات المتحدة  والسعودية عن محادثات في جدة السبت بين طرفي النزاع، حذر الخبير من أن "هذا الوضع قد يجعل استراتيجية الاستنزاف تستمر طويلا".


شارك هذا المقال

"حرب استنزاف" في السودان بين قائدين عسكريين كل منهما مصمّم على الحسم لصالحه


على الرغم من الهدن المتتالية المعلنة، لا تتوقف المعارك في الخرطوم، فالطرفان، وفق الخبراء، لم يسبق لهما خوض حرب شوارع في عاصمة ولا يستطيع أحد منهما حسمها سريعا، وبالتالي، يتوقع أن تكون الحرب طويلة.


ويقول أندرياس كريغ من معهد "كينغز" للأبحاث في لندن "معركة الخرطوم تتحوّل الى حرب استنزاف".


ويوضح أن الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "لديهما القدرات نفسها".


في الخرطوم، لا يبدو أن هناك غلبة لأي من الفريقين، ولن يذهب أي منهما الى التفاوض إلا اذا وجد نفسه في موقع قوة على الأرض.


ويشير مركز "صوفان" للأبحاث الى أنه "مع إجلاء العديد من الأجانب بالفعل واستعداد آخرين لمغادرة السودان، يُحتمل أن يكون الطرفان يتحضّران لصراع بلا هوادة من أجل السيطرة على البلاد".


ويملك كلا الطرفين الأموال والمقاتلين لذلك.


وسبق أن أرسلا قواتهما لمحاربة المتمردين في السودان، خلال حرب دارفور  التي اندلعت عام 2003، وفي اليمن، الى جانب تحالف بقيادة السعودية ومشاركة الإمارات.


أما الأسلحة، فبعد فترة حظر طويلة، تمكنوا من تنويع مصادرها.
 


شارك هذا المقال

19 مليون شخص في السودان قد يعانون سوء تغذية حادا خلال الأشهر المقبلة


يخشى برنامج الأغذية العالمي من أن يعاني 19 مليون شخص الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة في السودان على خلفية النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق ما أفاد متحدث باسم الأمم المتحدة الجمعة.


ونقل نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن برنامج الأغذية "يتوقع أن عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان سيرتفع ما بين مليونين و2,5 مليون شخص".


وأضاف "في أيار/مايو 2023، مع أخذ النزاع الراهن في الاعتبار... يمكننا أن نقدّر بأن العدد الإجمالي (لهؤلاء الأشخاص) سيرتفع الى 19 مليونا في الفترة بين الأشهر الثلاثة والستة المقبلة في حال استمر النزاع".


ووفق تقرير برنامج الأغذية مطلع 2023، كان 16,8 مليون سوداني من إجمالي عدد السكان المقدّر بـ45 مليون نسمة، يعانون انعداما حادا في الأمن الغذائي، بزيادة مليون شخص عن العام الذي سبق.


وحذّرت الأمم المتحدة من أن الولايات السودانية الأكثر تأثرا ستكون غرب دافور وكردفان والنيل الأزرق وولاية البحر الأحمر وشمال دارفور.
 


شارك هذا المقال

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مفوض الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في جدة وترقب لمحادثات بين طرفي النزاع لإرساء هدنة في السودان

الأمم المتحدة تحذّر من بلوغ الوضع الإنساني في السودان نقطة اللاعودة

السودان: اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بارتكاب "انتهاكات ضد الإنسانية"