منذ اندلاع المواجهات في 15 نيسان/أبريل تشهد العاصمة الخرطوم حالة من الفوضى ناجمة عن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
يناقش مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث في السعودية إيصال المساعدات للسودان مع ممثلين للجيش وقوات الدعم السريع الذين يتفاوضون أيضا بشأن هدنة جديدة بعد ثلاثة أسابيع من القتال العنيف. وقالت المتحدثة إري كانيكو لوكالة فرانس برس إن غريفيث "في جدة حاليا وهدف زيارته هو بحث القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان".
وكان المسؤول الأممي قد دعا الأربعاء إلى تقديم "التزامات محددة" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإخراج المدنيين من مرمى النيران. وأعلن الأميركيون والسعوديون أن طرفي النزاع يتفاوضان في السعودية على هدنة جديدة.
لكن الجيش بقياد الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) لم يدليا بأي معلومات عن المناقشات بين مبعوثيهما.
واكتفى المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله بالقول إن "وفد الجيش لن يتحدث سوى عن الهدنة وكيفية تنفيذها بالشكل المناسب لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية". من جهته، شكر قائد قوات الدعم السريع السعودية "لاستضافتها هذه المحادثات".
ورحبت آلية ثلاثية دولية تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و"الهيئة الحكومية للتنمية" (ايغاد) في بيان بهذا التطور السياسي. وعبرت عن أملها في أن "تسفر المحادثات التقنية بين ممثلي الطرفين في جدة عن تفاهمات تؤدي لوقف شامل لإطلاق النار"، مؤكدة أن ذلك "يتيح تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين الذين يجب أن تظل حمايتهم مسألة ذات أهمية قصوى".
وخلال اجتماع طارئ الأحد لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة تطرق الى تطورات الملف السوداني، قال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إن المفاوضات بين طرفي النزاع "تستحق الدعم، وأكرر مناشدتي بالتمسك بهذه الفرصة".
وحذّر أبو الغيط من أن يتحول الصراع الحالي إلى "جولة أولى في حرب تقسم السودان إلى أقاليم متناحرة، وتجعل منه ساحة لمعارك تهدد وجوده".
وقبيل الاجتماع، تلقى أبو الغيط رسالة من القوى المدنية في السودان طلبت منه فيها "التواصل الفوري مع قيادات القوات المسلحة والدعم السريع لحثهما على وقف القتال كأولوية رئيسية".
تواصل القتال
منذ اندلاع المواجهات في 15 نيسان/أبريل، تشهد العاصمة الخرطوم حالة من الفوضى ناجمة عن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وشهد حي الصحافة جنوب الخرطوم اشتباكات بين الجانبين الأحد، وأسفرت المعارك المستمرة منذ 22 يوما عن سقوط 700 قتيل وخمسة آلاف جريح حسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي إل إي دي)، فضلا عن نزوح 335 ألف شخص ولجوء 115 ألفا إلى الدول المجاورة.
وفي اجتماع الجامعة العربية الأحد أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري استقبال مصر "منذ بداية الأزمة أكثر من 57 ألفاً من الأشقاء السودانيين، فضلا عن مساهمتها في إجلاء أكثر من أربعة آلاف مواطن أجنبي".
وأعلنت القاهرة أن شكري سيزور الاثنين تشاد وجنوب السودان المتاخمتين للسودان. كما فر آلاف الأشخاص إلى إثيوبيا المجاورة، ومعظمهم من رعايا دول ثالثة.
وقال سلام كنوش، وهو لاجئ سوري، في بلدة ميتيما الإثيوبية الحدودية "هذه هي الحرب الثانية التي أهرب منها". ويقطع الفارون طرقا محفوفة بالمخاطر، وتقول اللاجئة الإريترية سارة "سلامتنا وحياتنا تأتي أولاً".
وأجبرت المعارك أيضا عددا كبيرا من المواطنين على البقاء في منازلهم حيث يعانون من انقطاع المياه والكهرباء ومن نقص مخزون الطعام والمال.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد رحّب في تغريدة على تويتر السبت "بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم".
وأضاف "نأمل أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان".
وكانت واشنطن والرياض أعلنتا ليل الجمعة السبت "بدء محادثات أولية" في جدة بين طرفي الصراع وحضّتاهما على "الانخراط الجاد" فيها للتوصل إلى "وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع".
وتأتي هذه المحادثات بعد سلسلة من مبادرات إقليمية عربية، وأخرى إفريقية قامت بها خصوصا دول شرق القارة عبر منظمة ايغاد، لكنها لم تثمر.
شبح الجوع
مع استمرار المعارك، حذرت الأمم المتحدة الجمعة من إمكانية أن يعاني 19 مليون شخص من الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة فرحان حق الجمعة إن برنامج الأغذية العالمي يتوقع "أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان ما بين مليونين و2.5 مليون شخص".
ووفق تقرير البرنامج مطلع 2023، كان 16.8 مليونا من إجمالي عدد السكان المقدّر بـ 45 مليون نسمة، يعانون انعداما حادا في الأمن الغذائي.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن الولايات السودانية الأكثر تأثرا ستكون غرب دارفور وكردفان والنيل الأزرق وولاية البحر الأحمر وشمال دارفور.
ويعتقد خبراء أن الحرب قد تطول مع عدم قدرة أي من الطرفين على الحسم ميدانيا.
في إقليم دارفور الحدودي مع تشاد، حمل مدنيون السلاح للمشاركة في المعارك بين الجيش وقوات الدعم وقبائل متمردة، بحسب الأمم المتحدة.
وقال "المجلس النروجي للاجئين" إن حوالى 200 شخص قتلوا هناك.
كذلك أحرقت عشرات المنازل ونزح آلاف الأشخاص في الإقليم الذي سبق أن شهد حربا دامية بدأت في 2003 أدت لمقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون.
استمرار القتال
يتواصل القتال في العاصمة السودانية الأحد، في ظل ترقب لما ستسفر عنه مبادرة سعودية أميركية وافق عليها الطرفان المتصارعان في البلاد حول هدنة جديدة.
وأعلن الأميركيون والسعوديون أن المتحاربين يتفاوضون على هدنة في السعودية، لكنهما لم يتحدثا عن بدء هذه الماحدثات ولا مضمونها.
من جهة أخرى، لم يدل الجيش بقياد الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها الفريق أول محمد حمدان دقلو بأي معلومات عن مناقشات بين مبعوثيهما.
ورحبت آلية ثلاثية دولية مكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة "الهيئة الحكومية للتنمية" (ايغاد)، في بيان بالمبادرة.
وعبرت عن أملها في أن "تسفر المحادثات التقنية بين ممثلي الطرفين في جدة عن تفاهمات تؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار"، مؤكدة أن ذلك "يتيح تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين الذين يجب أن تظل حمايتهم مسألة ذات أهمية قصوى".
كذلك من المقرر أن يبحث وزراء الخارجية العرب الملف السوداني الأحد بينما تظهر بوادر انقسام بشأنه.
ومنذ اندلاع المواجهات في 15 نيسان/أبريل تشهد العاصمة الخرطوم حالة من الفوضى ناجمة عن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وشهدت منطقة الصحافة جنوب الخرطوم اشتباكات بين الجانبين الأحد، كما ذكر شاهد عيان لوكالة فرانس برس.
وأسفرت المعارك الضارية المستمرة منذ 22 يوما عن سقوط 700 قتيل وخمسة آلاف جريح حسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي إل إي دي)، فضلا عن نزوح 335 ألف شخص ولجوء 115 ألفا الى الدول المجاورة.
كما أجبرت عددا كبيرا من المواطنين على البقاء في منازلهم حيث يعانون من انقطاع المياه والكهرباء ومن نقص مخزون الطعام والمال.
السعودية تقدم مساعدات إنسانية للسودان بـ100 مليون دولار
طالب الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة مائة مليون دولار أمريكي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة ساهم لتخفيف آثار الأوضاع الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني حاليا.
#خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد يوجهان مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لصالح الشعب السوداني.https://t.co/1INlVwhZg9#السعودية_تقدم_100مليون_للسودان#واسpic.twitter.com/hqryxtC5pK
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 7, 2023
مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الانسانية في الرياض لإجراء محادثات حول السودان
وصل مفوّض الأمم المتّحدة للشؤون الانسانية مارتن غريفيث الأحد إلى مدينة جدة السعودية لإجراء محادثات حول السودان، بحسب ما اعلنت متحدثة.
وقالت المتحدثة إري كانيكو لوكالة فرانس برس إن غريفيث "في جدة حاليا وهدف زيارته هو بحث القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان".
القوى المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري تحث أبو الغيط على التدخل لوقف القتال في السودان
صرح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الامين العام تلقي خطاباً من القوى المدنية الموقعة على التفاق الإطاري يعرضون فيه وجهة نظرهم حول الدور المنشود من الجامعة العربية لوقف الحرب الدائرة.
وأوضح المتحدث ان القوي المدنية طلبت من الأمين العام التواصل الفوري مع قيادات القوات المسلحة والدعم السريع لحثهما على وقف القتال كأولوية رئيسية، مع رفض التدخلات الخارجية التي تساهم في زيادة اشعال الحرب أو توسيع رقعتها ودعم الانتقال لعملية سياسية تفضي الي اتفاق جميع الأطراف على ترتيبات دستورية جديدة تنشأ بموجبها سلطة مدنية، متوافق عليها، لتنفيذ برنامج إصلاحي خلال فترة انتقالية قصيرة تؤدي إلى انتخابات عامة والحصول على الدعم الإغاثي العربي لمواجهة الكارثة الإنسانية داخل وخارج الخرطوم.
القوى المدنية السودانية الموقعة على الاتفاق الإطاري تحث أبو الغيط على التدخل لوقف القتال في #السودانhttps://t.co/33An59gxbipic.twitter.com/ZN6OWzPpey
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) May 7, 2023
شبح الجوع
مع استمرار المعارك، حذرت الأمم المتحدة الجمعة من إمكانية أن يعاني 19 مليون شخص من الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة فرحان حق الجمعة إن برنامج الأغذية العالمي يتوقع "أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون فقدانا حادا في الأمن الغذائي في السودان ما بين مليونين و2,5 مليون شخص".
ووفق تقرير البرنامج مطلع 2023، كان 16,8 مليونا من إجمالي عدد السكان المقدّر بـ45 مليون نسمة، يعانون انعداما حادا في الأمن الغذائي.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن الولايات السودانية الأكثر تأثرا ستكون غرب دارفور وكردفان والنيل الأزرق وولاية البحر الأحمر وشمال دارفور.
ويعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعا في 11 أيار/مايو لمناقشة "تأثير" المواجهات في السودان "على حقوق الإنسان".
ويعتقد خبراء أن الحرب قد تطول مع عدم قدرة أي من الطرفين على حسم الأمر على الأرض.
وما زال السودانيون يعيشون محصنين في خضم حرارة شديدة خوفًا من الرصاص الطائش، وهم حالياً محرومون من الاتصالات الهاتفية إلى حد كبير إذ أعلنت شركة "أم تي أن" المشغلة للهواتف توقف خدماتها لأنها لم تعد قادرة على إمداد مولداتها بالوقود.
وفي إقليم دارفور الحدودي مع تشاد، حمل مدنيون السلاح للمشاركة في المعارك بين الجيش وقوات الدعم وقبائل متمردة، بحسب الأمم المتحدة.
وقال "المجلس النروجي للاجئين" إن حوالى 200 شخص قتلوا هناك حسب المجلس النروجي...
كذلك أحرقت عشرات المنازل ونزح آلاف الأشخاص في الإقليم الذي سبق أن شهد حربا دامية بدأت في 2003 أدت لمقتل 300 ألف شخص ونزوح 2،5 مليونا.
وفي مدينة بورتسودان (شرق) على البحر الأحمر، تحاول الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية التفاوض لايصال مساعدات الى الخرطوم ودارفور حيث قصفت أو نهبت المستشفيات ومخازن المساعدات الانسانية.
إنهاء الصراع
تبدو الآمال كبيرة في المحادثات في جدة بعد فشل كل محاولات التهدئة بين طرفي النزاع في الأسابيع الأخيرة.
فقد رحب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في تغريدة على تويتر السبت "بوجود ممثلين من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، للحوار حول الأوضاع في وطنهم".
وأضاف "نأمل أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى جمهورية السودان".
وقال الباحث في جامعة غوتنبرغ في السويد آلي فيرجي لفرانس برس إنه "ليكون وقف إطلاق النار هذا مختلفًا عن الهدنات السابقة سيكون من الضروري تحديد التفاصيل العملية ووضع آليات المراقبة والعقوبات".
وشدد على الحاجة الى "اطار جغرافي وعملي لوقف اطلاق النار" يشمل خصوصا "وقف الضربات الجوية او انسحاب المقاتلين من البنى التحتية المدنية مثل المستشفيات".
وكانت واشنطن والرياض أعلنتا ليل الجمعة السبت "بدء محادثات أولية" في جدة بين طرفي الصراع وحضّتاهما على "الانخراط الجاد" فيها للتوصل إلى "وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع".
وأكد الجيش أن البحث سيتناول الهدنة التي تمّ التوصل إليها وتجديدها أكثر من مرة لكن بدون أن يتم الالتزام بها، بينما شكر قائد قوات الدعم السريع السعودية "لاستضافتها هذه المحادثات".
وتأتي هذه المحادثات بعد سلسلة من مبادرات إقليمية عربية، وأخرى إفريقية قامت بها خصوصا دول شرق القارة عبر منظمة ايغاد، لم تثمر.
مصر ترحب بمحادثات جدة
ورحبت مصر، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلين عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة، مشيدة بجهود المملكة العربية السعودية والجهود الإقليمية والدولية التي أسهمت في تشجيع الأطراف السودانية على بدء الحوار.
وأعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية الليلة الماضية عن تطلعها بأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين.
ترحيب سعودي أميركي بالمحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة في السودان
أعربت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن الترحيب ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات «الدعم السريع» في مدينة جدة.
بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة.https://t.co/M1NCiU8lBy#واس_عامpic.twitter.com/Se0axs7o4z
— واس العام (@SPAregions) May 6, 2023
وحضت السعودية والولايات المتحدة كلا الطرفين على «استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني، والانخراط الجاد في هذه المحادثات، ورسم خريطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية، والتأكيد على إنهاء الصراع وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة».
الدعم السريع تؤكد مشاركتها في محادثات جدة بالسعودية
قال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، في بيان، إن القوات تشيد بـ«الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات إنسانية تمكن المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية»،
وأضاف في البيان الذي نشره على حسابه الرسمي في تويتر: «إننا متمسكون بموقفنا الثابت والمعلن بضرورة الوصول إلى حكومة انتقالية مدنية تؤسس إلى تحول ديمقراطي مستدام، يحقق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والتنمية».
نرحب بالبيان المشترك للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية بشأن بدء المحادثات بين الأطراف السودانية في مدينة جدة.
— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) May 6, 2023
ونشيد بالجهود الاقليمية والدولية المبذولة للوصول الى وقف إطلاق نار يسهل فتح ممرات انسانية تمكن المواطنيين من الحصول على الخدمات الأساسية.
إننا…
وزير الخارجية السعودي يأمل أن يقود الحوار السوداني لإنهاء الصراع
أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن أمله أن يقود الحوار بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، الجاري في مدينة جدة، إلى إنهاء الصراع، وانطلاق العملية السياسية، وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.
كما نؤكد أن هذه الاستضافة هي نتاج تكاتفٍ دولي والتي تمت بجهود حثيثة مع الولايات المتحدة الأمريكية وبالشراكة مع دول المجموعة الرباعية، والشركاء من الآلية الثلاثية.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) May 6, 2023