يقول معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة في تقرير تحليلي الجمعة إن كييف "قد تكون اخترقت بعض الخطوط الروسية في هجمات مضادة محددة قرب باخموت".
أعلنت أوكرانيا الجمعة أنّ قواتها استعادت أجزاء من الأراضي المحيطة بمدينة باخموت المحاصرة، في الوقت الذي يشدّد فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي على أنّ جيشه يحتاج إلى مزيد من الوقت قبل شنّ هجوم الربيع المُعلن عنه.
غير أنّ المكاسب التي أعلنت كييف تحقيقها بالقرب من مركز القتال نفتها موسكو.
من جهتها، أعلنت الصين أنّها ستوفد ممثلاً خاصاً إلى أوكرانيا وروسيا ودول أوروبية أخرى الأسبوع المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين في مؤتمر صحافي دوري "اعتباراً من 15 أيار/مايو، سيزور السفير لي هوي الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية، أوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وروسيا للتواصل مع جميع الأطراف بشأن تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية".
تسعى بكين منذ أشهر إلى التموضع كوسيط في حلّ الأزمات حول العالم، انطلاقاً من أوكرانياً ووصولاً إلى الشرق الأوسط.
ولكن بينما تقول الصين إنّها طرف محايد في الحرب في أوكرانيا، إلّا أنّها تعرّضت لانتقادات بسبب رفضها إدانة الغزو الروسي.