الاتحاد الاسباني يرفع عقوبة الطرد عن فينيسيوس جونيور

فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد خلال مباراة الدوري الإسباني بين فالنسيا وريال مدريد في فالنسيا، إسبانيا.
فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد خلال مباراة الدوري الإسباني بين فالنسيا وريال مدريد في فالنسيا، إسبانيا. Copyright Alberto Saiz/Copyright 2023 The AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رفعت لجنة السلوك في الاتحاد الاسباني لكرة القدم مساء الثلاثاء عقوبة الايقاف عن مهاجم ريال مدريد الاسباني، البرازيلي الدولي فينيسيوس جونيور بعد البطاقة الحمراء التي تلقاها في أواخر مباراة فريقه ضد فالنسيا بعد أن تعرض لهتافات عنصرية.

اعلان

وقال بيان صادر عن الاتحاد الاسباني:"نظرا للبراهين التي اظهرتها صور الفيديو التي تقدم بها نادي ريال مدريد فيما يتعلف بحادثة طرد فينيسيوس جونيور في الدقيقة 90+5، قررت لجنة السلوك الغاء "العقوبات التأديبية" لهذا الطرد وسمحت للاعب البرازيلي بخوض مباراة فريقه ضد رايو فايكانو الاربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو ضمن المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الاسباني.

وكان لجنة التحكيم الإسبانية استبعدت في وقت سابق الحكم إيغناسيو إيغليسياس فيانويفا الثلاثاء عن مباراتيه المقبلتين، لدوره في البطاقة الحمراء التي مُنحت للاعب ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور بمواجهة فالنسيا.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الحكم البالغ من العمر 47 عامًا قد أقيل على الرغم من أن الاتحاد الإسباني لم يؤكد ذلك ردّا على سؤال وكالة فرانس برس.

وكان إيغليسياس فيانويفا مسؤولاً عن "في آيه آر" خلال فوز فالنسيا 1-صفر في "لا ليغا" على ريال الأحد، حيث تعرض فينيسيوس لإساءات عنصرية من مشجعي الفريق المضيف على ملعب ميستايا.

في وقت لاحق من المباراة، طُرد اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا لضربه أوغو دورو لاعب فالنسيا، بعد أن شاهد الحكم ريكاردو دي بيرغوس بينغوتشيا لقطات الاشكال بين اللاعبين على تقنية الفيديو مرات عدة. الا انّ الفيديو الذي أظهره إيغليسياس فيانويفا لم يشمل دورو وهو يمسك بالبرازيلي حول عنقه بذراعه أولاً، وهو ما كان سيشكّل أيضًا مخالفة بالبطاقة الحمراء.

البرازيل تتضامن مع فينيسيوس جونيور

في مركز تدريبات النادي الأكثر شعبية في البرازيل، يتحدّث الجميع عن حزنه للطريقة التي يتم فيها التعامل مع فينيسيوس البالغ من العمر 22 عامًا والذي يتذكرونه كصبي لطيف وطالب نموذجي استحوذ على قلوب الجميع.

قالت مونيك مونتيرو البالغة 32 عاما، التي تعمل في قسم الاستقبال بالمركز "لقد كان فتى مثيرًا ومحترمًا جدا ومتفانيًا. لقد كان أفضل عنصر لدينا داخل وخارج الملعب".

تتذكر بعينين مليئتين بالإعجاب، بعد أن شاهدت "فيني" يهرب من الفقر وعنف شوارع ساو غونسالو، وهي مدينة الطبقة العاملة على الجانب الآخر من خليج ريو، للوصول إلى ذروة كرة القدم الاحترافية.

وأضافت "لم يكن الأمر سهلاً عليه. لقد فعل كل شيء بعرق جبينه ... وبدعم من عائلته"، موضحة "بالنسبة للأشخاص مثلي الذين تابعوا مسيرته بأكملها، فإن كل ما مر به للوصول إلى ما هو عليه الآن، فهذا محزن جدا. رؤيته يعاني هكذا، هذا أمر محزن حقًا".

"كل دعمنا وتضامننا معك"

نشأ فينيسيوس، واسمه الكامل فينيسيوس جوزيه بايشاو دي أوليفيرا جونيور في منزل صغير يقع في نهاية شارع مسدود في حي فقير مواجه لطريق سريع.

حتى بعد أن أصبح أحد أكبر النجوم في كرة القدم العالمية، حافظ على علاقة قوية مع مسقط رأسه. لا تزال عائلته تعيش في المنزل نفسه الذي تمت توسعته وتجديده ببذخ في نهاية الشارع المزيّن بلوحة جدارية لفينيسيوس بقميص المنتخب البرازيلي.

في ساو غونسالو، يشعر الجميع بالامتنان لطفل البلد الذي أسّس منظمة خيرية، "معهد فيني جونيور" لمساعدة الأطفال على الازدهار من خلال الشغف الوطني: كرة القدم.

ونشرت البلدية رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعربت فيها عن "دعمها" و"فخرها" بالبطل المحلي "ساو غونسالو فخورة بك. كل دعمنا وتضامننا معك".

كما أعرب العديد من البرازيليين، من الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى أيقونة الموسيقى جيلبرتو جيل، إلى نجوم آخرين في المنتخب الوطني، مثل نيمار وريشارليسون، عن دعمهم له.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منع أربعة أشخاص علّقوا دمية فينيسيوس من دخول الملاعب

شاهد: بسعر قد يصل إلى مليوني دولار.. عرض فستان فيلم حرب النجوم للأميرة ليا في مزاد

رغم فارق النقاط.. كورتوا لا يزال مؤمناً بفرص ريال مدريد بالفوز بالدوري الإسباني