Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

غارات جوية إسرائيلية تستهدف محيط دمشق وتسفر عن 3 قتلى

قصف صاروخي إسرائيلي على محيط دمشق
قصف صاروخي إسرائيلي على محيط دمشق Copyright Omar Sanadiki/Copyright 2021 The AP. All rights reserved.
Copyright Omar Sanadiki/Copyright 2021 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرين جراء هجمات إسرائيلية صاروخية استهدفت في وقت مبكر الأربعاء مناطق في محيط دمشق. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان عشرين هجوما لإسرائيل على سوريا حتى الآن منذ بداية 2023.

اعلان

واستدهف القصف الإسرائيلي مواقع تابعة لقوات النظام السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إنّ جنديين سوريين أصيبا بجروح جراء القصف الذي استهدف وفق مصدر عسكري "بعض النقاط في محيط دمشق". وأضافت سانا أنّ "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

وأسفر القصف، وفق المرصد، عن مقتل ثلاثة مقاتلين، أحدهم سوري ويعمل لصالح قوات النظام، والآخران مواليان لطهران من جنسية غير سورية. كما جرح أربعة مقاتلين سوريين يعملون لصالح قوات النظام.

وطال القصف، بحسب ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني ومواقع للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، تقع بين منطقتي الصبورة ومطار الديماس قرب دمشق.

ودانت دمشق "العدوان الإسرائيلي"، مطالبة الأمم المتّحدة بالتحرك لمنع إسرائيل من تكرار هجماتها على سوريا. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان إنّ دمشق "تدين بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي على نقاط في محيط مدينة دمشق وتدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمّل مسؤولياتهما في إدانة العدوان".

ودعا البيان الأمم المتّحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "التحرّك بشكل فوري لإلزام +إسرائيل+ بالكفّ عن هذه السياسات الإجرامية بما تمثّله من انتهاك سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة".

وتشنّ إسرائيل بشكل دوري هجمات على مواقع عسكرية في سوريا، طال آخرها محيط مدينة حمص (وسط) في الثاني من تمّوز/يوليو وتسبب بمقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني.

وذكرت إسرائيل حينها أنّها أغارت على بطارية دفاع جوي ردّاً على صاروخ مضادّ للطائرات أطلق باتجاهها من الأراضي السورية.

وشنّت الدولة العبرية خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة. ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وتعدّ طهران داعماً رئيسياً لدمشق، وقد أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى مستشارين عسكريين لمساندة الجيش السوري في معاركه ضدّ الفصائل المعارضة والجهادية التي تصنّفها دمشق "إرهابية".

وساهمت طهران كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات الحكومية.

وتسبب النزاع منذ اندلاعه في سوريا في منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: حمّامات باردة وأطعمة مثلّجة تقدمها حديقة روما لحيواناتها لتجاوز موجة الحر الخانقة

شاهد: معرض في باريس يُعيد "تيتانيك" إلى الحياة بقطع من حطام السفينة

ملك المغرب يدعو نتنياهو لزيارة المملكة بعد اعتراف إسرائيل بسيادة الرباط على الصحراء