Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز.. تحذيرات غربية للسفن من الاقتراب من المياه الإيرانية في مضيق هرمز

لسفينة الهجومية البرمائية USS Bataan تسافر عبر البحر الأحمر
لسفينة الهجومية البرمائية USS Bataan تسافر عبر البحر الأحمر Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تأتي هذه التحذيرات في نهاية أسبوع شهد تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، ثمّ توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق لتبادل سجناء يتضمن تحرير أموال إيرانية كانت مجمّدة، ما أحيا الآمال بتخفيف حدّة التوتر بين الخصمين.

اعلان

حذّرت قوات بحرية تابعة لدول غربية في منطقة الخليج السفن التي تبحر في مضيق هرمز الاستراتيجي من الاقتراب من المياه الإيرانية لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز، وفق بيانات منفصلة صدرت السبت والأحد.

وقال تيم هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي الذي يتّخذ من البحرين مقرًا، لوكالة فرانس برس الأحد "نُصحت السفن بعبور (المنطقة) أبعد ما يمكن من المياه الإقليمية الإيرانية" لتقليل مخاطر تعرّضها للمصادرة.

https://www.youtube.com/watch?v=pvCJ7q5RYM0

وأشار إلى أن التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية (IMSC) الذي تقوده واشنطن، "يُخطر بحارة إقليميين بالإجراءات الاحتياطية المناسبة لتقليل مخاطر احتجاز (السفن) بناءً على التوترات الإقليمية الحالية التي نسعى إلى تهدئتها".

تهديد متزايد في محيط مضيق هرمز

ويضمّ التحالف الذي أُنشئ عام 2019، 11 دولةً هي الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات والبحرين وألبانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وجزر سيشيل، ومهمّته "توفير الأمن للشحن البحري في منطقة الشرق الأوسط"، وفق موقعه الإلكتروني.

من جانبها، أكدت وكالة الأمن البحري البريطانية (UKMTO) في وقت متأخر السبت، أنها أُبلغت "بوجود تهديد متزايد في محيط مضيق هرمز"، الذي يمرّ عبره ثلث النفط المنقول بحراً في العالم.

وأوصت الوكالة "كافة السفن العابرة بتوخي الحذر وإبلاغ UKMTO (يونايتد كينغدوم ماريتايم ترايد اوبريشنز) عن أيّ نشاط مشبوه".

بدورها، أعلنت شركة "آمبري" للأمن البحري في بيان بعد ظهر السبت، أن "السلطات اليونانية، بدعم من البعثة الأوروبية للمراقبة البحرية في مضيق هرمز (EMASOH) والسلطات الدبلوماسية الأميركية، حذّرت من احتمال تعرّض سفينة تجارية ترفع علمًا مجهولًا لهجوم في مضيق هرمز خلال الساعات الـ12 إلى ال72 المقبلة".

وحتى الساعة، لم تعلّق السلطات الإيرانية على هذه التحذيرات.

"تجنّب أي تصعيد"

في السابع من آب/أغسطس، أعلنت واشنطن وصول أكثر من ثلاثة آلاف بحار أميركي إلى الشرق الاوسط في إطار خطة لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، أكدت أنها تهدف إلى ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط.

وبعد يومين، توصلت الإدارة الأميركية لأول مرة منذ تولي جو بايدن الرئاسة، إلى اتفاق مع الجمهورية الإسلامية نصّ على تبادل سجناء وتضمّن أيضًا الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمّدة على أن تستخدمها طهران لأغراض إنسانية.

وجاء هذا التطور بشأن السجناء بعد جهود دبلوماسية هادئة ومضنية بين البلدين الخصمين اللذين انهارت محادثاتهما المنفصلة حول إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال الخبير في شؤون الخليج في "كينغز كولدج" أندرياس كريغ "وسط الجهود الحالية لبناء النوايا الحسنة، تريد الولايات المتحدة تجنّب أي تصعيد مهما كان الثمن".

وأوضح أن إعطاء إيران ذريعةً لاحتجاز سفن "سيستدعي ردًا أميركيًا ينطوي على احتمال تصعيد كبير" علمًا أن طهران أبدت مؤخرًا "الكثير من التصميم على الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك مياهها بأيّ ثمن".

وأضاف "لذلك من المرجح أن تقوّض أدنى ذريعةً تنشرها إيران، الاختراق الصغير الذي تحقق" عبر اتفاق تبادل السجناء.

سلسلة حوادث

في السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج بما في ذلك هجمات غامضة على سفن وإسقاط طائرة مسيّرة ومصادرة ناقلات نفط.

والشهر الماضي، أعلنت البحرية الأميركية أنّ الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية "يُحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب" في منطقة الخليج، غداة اتهامها البحرية الإيرانية بمحاولة احتجاز ناقلتَي نفط تجاريّتين قبالة سواحل عُمان.

وفي الربيع الماضي، احتجزت إيران ناقلتي نفط خلال أسبوع في مياه الخليج.

وفي أيار/مايو، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن بلاده قادرة بالتعاون مع جيرانها على "ضمان سلامة الخليج الفارسي، مضيق هرمز وبحر عمان" مضيفًا "لا نحتاج إلى الأجانب لضمان أمن المياه الإقليمية".

اعلان

وفي أيار/مايو 2022، احتجزت إيران ناقلتَي نفط يونانيتين بعد أن كانت قد احتُجزت في الشهر السابق ناقلة نفط ترفع العلم الروسي ومحمّلة بالوقود الإيراني قرب أثينا بناء على طلب وزارة الخزانة الأميركية. وأفرجت طهران عن السفينتين بعد ستة أشهر.

في أيلول/سبتمبر 2022، احتجز أسطول تابع للبحرية الإيرانية سفينتَين عسكريتين أميركيتَين بدون ربان في البحر الأحمر لفترة وجيزة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، أعلن الحرس الثوري الافراج عن ناقلة فيتنامية بعد استعادة حمولتها من النفط العائد للجمهورية الإسلامية، إثر احتجازها لنحو أسبوعين على خلفية ما قال إنها كانت محاولة أميركية لمصادرة هذه المادة. ونفت واشنطن في حينه ذلك، مشيرة الى أن قواتها البحرية اكتفت بمراقبة قيام بحرية إيرانية بمصادرة ناقلة نفط ونقلها الى مياهها الإقليمية.

وفي تمّوز/يوليو 2019، احتجز الحرس الثوري ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا أثناء عبورها مضيق هرمز. ولم تفرج السلطات الإيرانية عن السفينة إلا بعد شهرين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخها

أول شحنة من طائرات سوخوي "سو-35" الروسية ستصل إلى طهران في غضون أيام

غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟