صدّت قوات الدفاع الجوي جميع الهجمات لكن الشظايا الناجمة أحدثت أضرارًا في سكن للطلاب ومتجر وسط مدينة أوديسا.
أسقطت أوكرانيا مجموعة صواريخ ومسيّرات روسية تستهدف أوديسا، وفق ما أعلن جيشها الاثنين، في آخر حلقة ضمن سلسلة هجمات في المنطقة الجنوبية المطلة على البحر الأسود.
وجاء في بيان على تلغرام للقيادة العملياتية الجنوبية أن "العدو هاجم منطقة أوديسا ثلاث مرّات خلال الليل مستخدمًا مجموعتي مسيّرات هجومية يبلغ عددها الإجمالي 15 إضافة إلى ثمانية صواريخ من نوع كاليبر مقرها في البحر".
وصدّت قوات الدفاع الجوي جميع الهجمات لكن الشظايا الناجمة أحدثت أضرارًا في سكن للطلاب ومتجر وسط مدينة أوديسا، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عمال بجروح، بحسب الجيش.
سفيرة الولايات المتحدة تزور الصحافي الأميركي المسجون في روسيا وتؤكد أنه بصحّة جيّدة
زارت سفيرة الولايات المتحدة لدى روسيا الإثنين مراسل صحيفة وول ستريت جورنال المسجون إيفان غيرشكوفيتش للمرة الثالثة وأفادت بأنه بصحة جيّدة.
ودرى اللقاء بين السفيرة لين ترايسي وغيرشكوفيتش في سجن ليفورتوفو في موسكو، بعد شهر ونيّف على زيارتها الأخيرة.
وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية إن "السفيرة ترايسي قالت إن إيفان لا يزال يبدو بصحة جيدّة ولا يزال قويا، على الرغم من الظروف التي يمر بها".
وتابع المتحدّث "مرة جديدة، تدعو الولايات المتحدة روسيا الاتحادية إلى إطلاق سراح إيفان غيرشكوفيتش فورا وإطلاق سراح المواطن الأميركي بول ويلان المحتجز تعسفا".
واشنطن ترسل مزيدا من الذخيرة لأوكرانيا بعد مراجعة محاسبية
أعلنت الولايات المتحدة الإثنين عن مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة مئتي مليون دولار تشمل ذخيرة ودفاعات جوية ومعدات لإزالة الألغام، وذلك بعدما أظهرت مراجعة محاسبية توفير مزيد من التمويل.
وكان البنتاغون قد أعلن في حزيران/يونيو إن لديه مبلغا إضافيا عمّا كان يعتقد لمساعدة أوكرانيا قدره 6,2 مليارات دولار، وذلك بعد اكتشاف خطأ في آلية احتساب أسعار بعض الأسلحة.
وفي أول حزمة مساعدات بتمويل من المبلغ الإضافي، ستزوّد الولايات المتحدة كييف ذخيرة لمنظومات باتريوت للدفاع الجوي و12 مليون طلقة أسلحة صغيرة وقنابل، وذخيرة للراجمات الصاروخية هايمارس التي أثبتت فاعليتها ميدانيا، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان أعلن فيه المساعدات الجديدة إن "روسيا بدأت هذه الحرب ويمكن أن تنهيها في أي وقت بسحب قواتها من أوكرانيا ووقف هجماتها الوحشية".
وتابع "إلى أن يحصل ذلك، ستقف الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا إلى جانب أوكرانيا طالما اقتضى الأمر ذلك".
بريطانيا ترسل طائرات لاعتراض قاذفتين روسيتين شمال اسكتلندا
أرسلت بريطانيا طائرات مقاتلة صباح الاثنين للرد على قاذفتين روسيتين حلقتا شمال جزر شيتلاند في اسكتلندا، على ما قالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان.
وأوضحت الوزارة أن الطائرات رصدت قاذفتي صواريخ بعيدة المدى روسيتين من طراز توبوليف تو-142 أثناء مرورهما قرب جزر شيتلاند في بحر الشمال "داخل منطقة حفظ الأمن الجوية الشمالية لحلف شمال الأطلسي".
وأرسلت طائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي من مطار لوسيماوث، وهو مطار عسكري في موراي شمال شرق اسكتلندا.
وانضمت إليها ناقلة فوياجر التي بقيت في الجو طوال مدة المهمة لتزويد الطائرات الوقود إذا احتاجت إلى ذلك.
زيلينسكي يعلن تفقده القوات الأوكرانية عند خط الجبهة في دونيتسك
اعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أنه توجه الى الجبهة الشرقية في منطقة دونيتسك، حيث تفقد القوات الأوكرانية التي تشارك في الهجوم المضاد ضد الجيش الروسي.
وكتب زيلينسكي على تلغرام "زرت اللواء الثاني والعشرين" و"ناقشنا مع القائد مشاكل يواجهها الجنود واقتراحات لمعالجتها".
The Ukrainian people are extremely brave and courageous.
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 14, 2023
We know that freedom is priceless, and we know how to defend it. We know how to protect life.
And we have to keep in mind that every day should yield results in the defense of Ukraine. pic.twitter.com/HLMIxY2lMa
وزير المال الألماني يزور كييف
قام وزير المال الألماني كريستيان ليندنر الاثنين بأول زيارة له إلى كييف منذ بدء الغزو الروسي لتأكيد وقوف ألمانيا "بجانب" أوكرانيا.
وقال ليندنر الذي وصل إلى العاصمة الأوكرانية في الصباح الباكر، إنه سيجري محادثات "واضحة للغاية" مع المسؤولين الأوكرانيين حول طريقة دعم وزارة المال الألمانية لأوكرانيا الآن ومستقبلا.
وبعد وصوله إلى كييف بالقطار، قال ليندنر للصحافيين "نقف جنباً إلى جنب مع أوكرانيا".
منذ بداية الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، قدمت ألمانيا نحو 22 مليار يورو لأوكرانيا على شكل مساعدات إنسانية ومالية وعسكرية، وفقاً للوزير الليبرالي والعضو في تحالف أولاف شولتس.
وأضاف الوزير "يجب ألا تخسر أوكرانيا هذه الحرب".
النرويج ستزوّد أوكرانيا منظومات دفاعية مضادة للطائرات المسيّرة
أعلنت الحكومة النروجية ومجموعة كونسبرغ للدفاع والفضاء الإثنين أنهما ستزوّدان أوكرانيا منظومات جديدة مضادة للطائرات المسيّرة بتمويل من حلفاء كييف، لتعزيز دفاعاتها ضد هذه الأسلحة التي تستخدمها روسيا بكثافة.
وأوضحت المجموعة الدفاعية أنها وقعت عقدا بقيمة 56 مليون جنيه استرليني (65 مليون يورو) مع الصندوق الدولي من أجل أوكرانيا الذي أنشأته المملكة المتحدة، بغرض تزويد كييف "عددا" من أنظمة "كورتكس تايفون سي-يو ايه أس".
ولم تحدد المجموعة عدد المنظومات، مشيرة الى أنها قادرة على إسقاط الطائرات المسيّرة أو تحييد خطرها.
ورأى المدير العام للمجموعة ايريك لي أن "هذا العقد سيعزز بشكل مهم قدرات القوات المسلّحة الأوكرانية ويقوّي كفاءتها لحماية السكان والدفاع عن بلادها في مواجهة التهديدات الجوية".
روسيا تعلن اعتراض مقاتلة نروجية تقترب من حدودها (الجيش)
اعلن الجيش الروسي أنه أرسل مقاتلة الاثنين لاعتراض طائرة حربية نروجية كانت تقترب من حدود روسيا فوق بحر بارنتس في المحيط المتجمد الشمالي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "مع اقتراب المقاتلة الروسية، عادت الطائرة العسكرية الأجنبية أدراجها"، موضحة أن الطائرة النروجية من طراز بوينغ بي-8ايه "بوسيدون" مخصصة للدوريات البحرية.
واضافت الوزارة "لم يسمح بأي انتهاك لحدود روسيا الاتحادية"، مؤكدة أن عملية الاعتراض تمت في إطار احترام النظم الدولية "من دون قطع المسارات الجوية" ولا حصول "تقارب خطير".
وتكررت في الأعوام الأخيرة حوادث مماثلة بين طائرات روسية وأخرى تعود الى دول أعضاء في حلف شمال الاطلسي، حتى قبل بدء النزاع في اوكرانيا.
وغالبا ما حصلت فوق بحر البلطيق وكذلك فوق البحر الاسود ومناطق أخرى.
تراجع الروبل إلى أدنى مستوياته منذ آذار/مارس 2022
واصلت العملة الروسية تراجعها صباح الإثنين مع تدني قيمتها إلى أكثر من مئة روبل للدولار الواحد و110 روبل لليورو الواحد، وهو أدنى مستوى تسجّله منذ 23 آذار/مارس 2022 حين انهارت في أعقاب إطلاق موسكو هجومها العسكري على أوكرانيا.
وأظهرت بيانات بورصة موسكو أنه تم تداول الروبل بسعر 100,73 مقابل الدولار و110,22 مقابل اليورو عند الساعة 10,05 صباحا (07,05 ت غ).
ويبعث تراجع قيمة الروبل بشكل متواصل في الأسابيع الأخيرة مخاوف لدى العديد من الروس حيال مستواهم المعيشي، في ظل عودة التضخم والعقوبات الغربية المفروضة على البلد والكلفة المالية المتزايدة للنزاع في أوكرانيا.
وسجلت روسيا العام الماضي تضخما مرتفعا تخطى 17% في الربيع، ما أدى إلى تدني القوة الشرائية لملايين الروس.