Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لمواجهة أي هجوم محتمل.. انطلاق حملات تطوع بالجيش في النيجر

تجمع المواطنين حول الانقلابيين في النيجر
تجمع المواطنين حول الانقلابيين في النيجر Copyright Sam Mednick/Copyright 2023 The AP.
Copyright Sam Mednick/Copyright 2023 The AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بدأت النيجر تتحضر لمواجهة غزو محتمل من دول المنطقة، بعد ثلاثة أسابيع على إطاحة العسكريين بالرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم.

اعلان

وأطلق سكان العاصمة نيامي التحضيرات للتطوع في الجيش النيجري لمساعدته على مواجهة أي تهديد محتمل، وتحديداً من قبل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".

وانقسم المتطوعون بين مقاتلين ومتخصصين في مجال الرعاية الطبية أو الأمور اللوجستية والتقنية.

وقال أحد مؤسسي مبادرة التطوع أمسارو باكو، لوكالة أسوشييتد برس: "يجب أن نكون مستعدين لأي اعتداء في حال حصوله".

-/AFP
تجمع داعم للانقلابيين في النيجر-/AFP

وتنطلق حملات التطوع هذه فعلياً يوم السبت المقبل في العاصمة، على أن تتبعها حركات شبيهة في المدن الأخرى، وتحديداً تلك القريبة من الحدود مع نيجيريا وبنين، حيث من المرتقب أن يبدأ أي هجوم من تلك البلدان.

ولا تزال تفاصيل القوة التطوعية في النيجر غامضة، لكن المبادرات المماثلة في البلدان المجاورة أسفرت عن نتائج عكسية.

فقد اتهمت الجماعات الحقوقية والسكان المحليون المقاتلين المتطوعين في بوركينا فاسو، الذين تم تجنيدهم لمساعدة الجيش في محاربة التمرد الجهادي، بارتكاب فظائع ضد المدنيين.

اللجوء إلى الحسم العسكري؟

من جهة أخرى، دعت دول عدة الثلاثاء إلى حل سلمي للأزمة في النيجر، قبل يومين من عقد دول غرب إفريقيا اجتماعاً عسكرياً لبحث تدخل محتمل في النيجر لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.

وفي وقت سابق الثلاثاء، شدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس المجلس العسكري في مالي الجنرال أسيمي غويتا خلال اتصال هاتفي "على أهمية حلّ الوضع المتعلق بجمهورية النيجر بالوسائل السلمية والسياسية حصراً".

وكانت مالي الدولة المجاورة للنيجر أعربت عن تضامنها مع العسكريين الذين استولوا على السلطة في نيامي، فور تنفيذهم الانقلاب.

وحول فرص استخدام القوة العسكرية، قال مجاهد دورماز، كبير المحللين في شركة الاستخبارات الأمريكية فريسك مابلكروف: "إن التدخل العسكري، في حال حصوله، لن يكون لديه أي خطة لمعرفة كيفية انتهائه".

وأضاف: "التدخل العسكري يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية يكون لها عواقب كبير على منطقة الساحل كلها".

ويُنظر إلى النيجر على أنها واحدة من آخر الدول التي تمتلك رئيسًا منتخبًا في منطقة الساحل جنوب الصحراء الكبرى، وشريك للدول الغربية في جهود دحر العنف الجهادي المتزايد المرتبط بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

ما هي الخيارات الأمريكية في النيجر؟

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لصحافيين أمس الثلاثاء: "لا نزال نركز بشدة على الدبلوماسية لتحقيق النتائج التي نريد، أي عودة الانتظام الدستوري. وأعتقد أنه لا يزال هناك مساحة للدبلوماسية لتحقيق هذه النتيجة".

ومن المتوقع أن تصل السفيرة الأمريكية الجديدة لدى النيجر، كاثلين فيتزجيبون، إلى نيامي نهاية الأسبوع.

وقال مايكل شوركين، المحلل في مركز أتلانتيك كاونسل: "الولايات المتحدة في موقف صعب بدون خيارات جيدة".

وأضاف: "إما أن تتمسك واشنطن بموقف مبدئي وتدفع من أجل الديمقراطية بينما تعادي المجلس العسكري وتخاطر بدفعه إلى أحضان روسيا، أو نتخلى عن هذا المبدأ ونعمل مع المجلس العسكري على أمل علاقة مثمرة معه".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: غداة الإعلان عن فترة انتقالية.. تظاهرات مؤيدة للنظام الجديد وسط نيامي دعما للمجلس العسكري

في زمن الذكاء الاصطناعي.. أصبح بالإمكان الحديث مع يسوع المسيح وحتى الشيطان شخصيا!

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد