السجن 17 عاما لزعيم مجموعة يمينية متطرفة على خلفية الهجوم على الكابيتول
حُكم على منظم سابق لمجموعة "براود بويز" (Proud Boys) اليمينية المتطرفة يوم الخميس بالسجن 15عاما على خلفية اقتحام مبنى الكابيتول لمنع الانتقال السلمي للسلطة من دونالد ترامب إلى جو بايدن بعد انتخابات عام 2020 الرئاسية.
ويعتبر هذا الحكم الصادر بحق جوزيف بيغز هو ثاني أطول حكم بين مئات قضايا الشغب الشغب والتآمر لإثارة الفتنة حتى الآن، بعد الحكم بالسجن لمدة 18 عاما على مؤسس منظمة "أوث كبير" (Oath Keepers) ستيوارت رودس.
وقد أيد المدعون الفدراليون تطبيق عقوبة بالسجن تصل مدتها إلى 33 عاما على بيغز الذي ساعد في تنظيم مسيرة العشرات من أعضاء المجموعة نحو مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير/كانون الثاني 2021، ما أدى آنذاك إلى تعطيل الجلسة المشتركة للكونغرس للتصديق على الفوز الانتخابي الذي حقق بايدن عن حزبه الديمقراطي.
ومن المقرر أن يحكم القاضي الذي أصدر الحكم على بيغز أيضا بشكل منفصل على أربعة آخرين من "براود بويز" الذين أدانتهم هيئة محلفين في مايو/أيار الماضي بعد محاكمة استمرت أربعة أشهر في واشنطن العاصمة، كشفت عن تبني المتطرفين اليمينيين لأكاذيب ترامب الجمهوري.
كما وُجهت اتهامات لأكثر من 1100 شخص بارتكاب جرائم فدرالية تتعلق بأعمال الشغب في الكابيتول وتمت إدانة والحكم على أكثر من 600 منهم.
من جانبه، ندد ترامب بشدة بالموعد الذي حددته القاضية تانيا شاتكن لبدء محاكمته الفدرالية في واشنطن بتاريخ الرابع من آذار/مارس المقبل بتهمة السعي إلى قلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية، واصفاً هذا القرار بأنه "تدخل انتخابي" في المعركة القادمة في عام 2024.
ويمكن أن يكون لقرارها تأثير حاسم على تطلعات ترامب للفوز بالترشّح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية ولاحقاً للفوز بولاية رئاسية ثانية.