Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

25 قتيلاً في اشتباكات بين موالين للنظام وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور (المرصد)

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قتل 25 شخصاً غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام في اشتباكات استمرت لساعات عدة مع قوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

اعلان

وتأتي هذه المواجهات بعد حوالى ثلاثة أسابيع من اشتباكات دارت على مدى أيام عدّة في المنطقة ذاتها بين قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً، ومقاتلين ينتمون الى عشائر عربية وحصدت تسعين قتيلاً.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن الثلاثاء إن "مسلحين موالين لقوات النظام السوري عبروا الإثنين نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية واشتبكوا معها".

وتضم المجموعات التي عبرت الفرات، وفق عبد الرحمن، مقاتلين عرب محليين ممن خاضوا المواجهات قبل أسابيع وانسحبوا لاحقاً إلى مناطق سيطرة النظام.

وأسفرت المواجهات التي استمرت حتى فجر الثلاثاء، عن مقتل 21 عنصراً من المسلحين وثلاثة من قوات سوريا الديمقراطية وسيدة. كذلك، أصيب 42 آخرون بجروح.

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية مسلحين تابعين للنظام بالتسلل "تحت غطاء من القصف المدفعي العشوائي من مدينة الميادين" إلى بلدة الذيبان.

وإثر انتهاء المواجهات، عززت قوات سوريا الديمقراطية انتشارها في المنطقة. وأعلنت صباح الثلاثاء "طرد مسلحي النظام من بلدة الذيبان بعد ساعات من تسللهم".

ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية. وتتقاسم السيطرة عليها قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الشرقية للفرات، وقوات النظام التي تساندها فصائل موالية لطهران على الضفة الغربية.

وفي نهاية آب/أغسطس، اندلعت اشتباكات بعد عزل قوات سوريا الديمقراطية لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، ما أثار غضب مقاتلين محليين عرب ينتمون إلى عشائر في المنطقة.

وشدّدت قوات سوريا الديمقراطية في حينه أن لا خلاف مع العشائر العربية. واتهمت قوات النظام بدعم المقاتلين المحليين وإرسال تعزيزات لهم.

وبعد حوالى أسبوع من المواجهات، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي قاتلت لسنوات مع مقاتلين عرب في صفوفها تنظيم الدولة الإسلامية، انتهاء العمليات العسكرية بعد بسط سيطرتها على الذيبان، آخر بلدة تمركز فيها المقاتلون بقيادة أحد شيوخ العشائر.

وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إثر انتهاء المواجهات تكليف شيوخ عشائر بالتواصل مع الشيخ الداعم للمسلحين، وأكد أن قواته ستعمل على "إعلان عفو عن الموقوفين". ودعا "سكان المنطقة لتوخي الحذر وتجنب الانجرار للفتن".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزارة الدفاع الأميركية تعلن إسقاط مسيّرة تركية فوق سوريا

ضرب مبرح وتصفيات وحبس بين الجثث.. معتقلون سابقون يروون معاناتهم في مستشفى عسكري سوري

وفد سعودي في الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود