كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن هذا الجمعة أن القوات الإسرائيلية، مدعومة بطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار، شنت غارة برية ثانية على قطاع غزة خلال يومين وقصفت أهدافا على مشارف المدينة.
اعلانأسفرت الغارات الجوية التي استهدفت منازل في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة، عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وسبق وأن أدت الغارات الجوية في القطاع على مدار الأسابيع الأخيرة إلى تسوية أحياء بأكملها بالأرض، مما تسبب في إرتفاع أعداد القتلى، إضافة إلى الدمار الذي لم يسبق له مثيل في الحروب الأربع الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن هذا الجمعة أن القوات الإسرائيلية، مدعومة بطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار، شنت غارة برية ثانية على قطاع غزة خلال يومين وقصفت أهدافا على مشارف المدينة، في الوقت الذي يستعد فيه لغزو بري متوقع على نطاق واسع للقطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وقد ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من سبعة آلاف شخص حيث نفذت إسرائيل موجات من الغارات الجوية المدمرة ردا على توغل حماس المباغت في جنوب إسرائيل في الـ 7 أكتوبر-تشرين الثاني.
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، التي تتابع الحصيلة، قائمة مفصلة بالأسماء وأرقام هويات القتلى الخميس. وتشمل الحصيلة أكثر من 2900 طفل وأكثر من 1500 امرأة.
وقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، خلال هجوم حماس منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وفقا للحكومة الإسرائيلية. وتحتجز حماس ما لا يقل عن 224 رهينة داخل القطاع، بينهم رجال ونساء وأطفال ومسنين.
وتحسبا لهجمات أخرى، فرّ أكثر من مليون شخص من منازلهم، مع استجابة العديد منهم لأوامر الحكومة الإسرائيلية بالإخلاء إلى الجنوب، على الرغم من استمرار الضربات الإسرائيلية عبر المنطقة المغلقة.
وأثارت الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب والحصار الإسرائيلي احتجاجات في جميع دول المنطقة حيث تمّت الدعوة لتنظيم المزيد من المظاهرات بعد صلاة الجمعة.