عاد الضوء إلى ما يُسمى بكتيبة "الظل" في القسام، والمخولة بالاهتمام بالأسرى الإسرائيليين.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للحظة تسليم كتائب القسام عددًا من الرهائن الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي عند معبر رفح الحدودي، مشيرين إلى أن من بين عناصر الفصيل الفلسطيني المسلح نساء.
ورغم نفي عدد من مؤيدي حركة حماس لهذه الأخبار، إلا أن البعض قام بتقريب الصورة على عيني أحد العناصر، مشيرًا إلى أن المشهد يشير إلى أن هناك امرأة خلف اللثام.
وقال المغرد عبد الله الهمداني: "وفي الصورة المرفقة مقاتلة من كتائب القسام لاحظ العينين واليدين، أيضًا مرافقتها للنساء والاطفال فقط، وكانت شهادات للأسيرات السابقات لدى كتائب القسام قد تحدثن عن رعاية فتيات لهن أثناء الأسر".
وبدأت حركة حماس الجمعة تسليم المجموعة الأولى من رهائن تم احتجازهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ونقلهم إلى قطاع غزة، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمهم للدولة العبرية، في اليوم الأول من هدنة تلي أسابيع من الحرب.
وتوازيًا مع الحديث عن العنصر النسائي في القسام، عاد الضوء إلى ما يُسمى بكتيبة "الظل" في القسام، والمخولة بالاهتمام بالأسرى الإسرائيليين.
وتعد "وحدة الظل" واحدة من أهم الوحدات العسكرية في كتائب القسام وأكثرها سرية، وتعمل الكتائب وفصائل المقاومة على التكتم بشكل كبير عليها بسبب حساسية المهمة التي تأسست من أجلها.