قال أحمد القرة، أحد الجيران الذي كان ينقب بين الأنقاض بحثًا عن ناجين، إنه يعرف ستة أشخاص فقط تمكنوا من النجاة.
استقبل مستشفى مدينة دير البلح بوسط قطاع غزة خلال الليل جثث 40 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، قتلوا في قصف إسرائيلي المكثف.
وكان العديد من القتلى الذين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى هم أشخاص قتلوا في غارة جوية أصابت مبنى سكنيًا في مخيم المغازي للاجئين.
وقد سوي المبنى بالأرض وشوهد السكان صباح يوم الإثنين وهم يبحثون بين الأنقاض عن الجثث والناجين المحتملين. وكان هناك ما يصل إلى 80 شخصًا في المبنى، وفقًا للسكان.
وقال أحمد القرة، أحد الجيران الذي كان ينقب بين الأنقاض بحثًا عن ناجين، إنه يعرف ستة أشخاص فقط تمكنوا من النجاة. وأضاف: "والباقي لا يزالون تحت المبنى".
وتجمع أهالي القتلى خارج المستشفى لأداء صلاة الجنازة، قبل التوجه إلى مقبرة قريبة لدفن أحبائهم. وأظهر مقطع فيديو أشخاصًا يبكون ويصرخون في أثناء حزنهم قبل صلاة الجنازة.