ارتفع عدد الصحافيين الذين قُتلوا على يد إسرائيل إلى 87 على الأقل منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما تم اعتقال العديد من الصحافيين الآخرين، بحسب مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
وبذلك تخطى عدد الصحفيين الذين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في أقل من شهرين، حصيلة قتلاهم خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) التي راح ضحيتها عشرات الملايين.
وأكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني ونائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، أن الصحافيين والمراسلين والعاملين بالمؤسسات الصحفية في قطاع غزة يتعرضون للتهديد والاستهداف والاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت إلى أنه تم اعتقال عدد من الصحافيين واختطافهم من إحدى مدارس قطاع غزة، مبينا أن عدد الصحافيين المعتقلين بلغ حتى الآن 8 صحافيين، إلى جانب عدد آخر انقطع الاتصال بهم ولا يعرف مصيرهم حتى الآن.
ووفقاً لمؤسسة “منتدى الحرية”، والتي تتخذ من واشنطن مقرا لها وتدافع عن حرية الصحافة، فقد 69 صحافياً حياتهم خلال 6 سنوات خلال الحرب العالمية الثانية التي أودت بحياة عشرات الملايين من البشر والمعروفة بأنها الحرب الأكثر دموية شهدها العالم الحديث.
كما فقد 63 صحافياً حياتهم في الحرب خلال الاحتلال الأمريكي لفيتنام، الذي استمر قرابة 20 عاماً، كما فقد 17 صحافياً حياتهم في الحرب الكورية التي استمرت 3 سنوات، وفق “منتدى الحرية”.
وبحسب لجنة حماية الصحافيين، ومقرها نيويورك، فقد 17 صحافياً حياتهم خلال الحرب الروسية الأوكرانية منذ شباط/ فبراير 2022.