Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد لائحة غولدا.. هذه قائمة عشرة رؤوس في حماس ترى إسرائيل أنه قد "حان قطافُها" فهل تنجح؟

قادة من حركة "حماس"
قادة من حركة "حماس" Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  Mariam Chehab
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قائمة عشرة رؤوس في حماس ترى إسرائيل أنه قد "حان قطافُها"... تعرّف عليها

اعلان

تحت وقع صدمة هجوم حماس المفاجئ والدامي على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، أعلنت الدولة العبرية خلال الشهرين الماضيين عن قائمة تحتوي على عشرة أسماء من القياديين في الحركة المطلوبة "رؤوسُهم" في خطوة تذكرنا بما يسمى بلائحة غولدا مئير رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها التي أعدها جهاز الاستخبارات الخارجية الموساد لقتل كل من كانت له يد في أحداث ميونيخ عام 1972.

‎تعهدت تل أبيب بملاحقة كل من ورد اسمه في اللائحة الجديدة في جميع أنحاء العالم بهدف تحقيق "العدالة" بعد ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ومقتل أكثر من 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.

‎فقد أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي أوامره إلى الموساد،، بضرورة التحرك ضد قادة حماس في أي مكان يتواجدون فيه.

‎بدوره أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن جميع قادة "حماس" البارزين سيكون مصيرهم إما الاستسلام أو الموت.

‎وفي اجتماع خاص، تعهد رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي "شين بيت/شاباك" بملاحقة قادة الحركة أيا كانت البقعة التي يتواجدون فيها بما في ذلك غزة، الضفة الغربية، لبنان، تركيا وقطر.

‎قال رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن هذه هي “ميونيخ الخاصة بنا”، في إشارة إلى الجهود المستمرة للدولة العبرية منذ عدة عقود بهدف القضاء على مجموعة “أيلول الأسود”، التي أدينت بقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ.

‎وكانت تلك الحملة، التي أطلق عليها اسم "عملية غضب الله" - موضوع الفيلم الشهير لستيفن سبيلبرغ عام 2005 "ميونيخ".

‎فمن هم ألدّ أعداء إسرائيل الذين تسعى الدولة العبرية للوصول إليهم مهما كلفها ذلك من ثمن..

‎يحيى السنوار

‎ هو إحدى الشخصيات الرئيسية على رأس القائمة الموجودة في دائرة الاستهداف. إذ تعتبر تل أبيب أنه العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

‎ ولد يحيى السنوار في مخيم الشاطئ بغزة عام 1962. أدى دورا مهمًا في حماس التي تأسست عام 1987. تقلّد السنوار عددًا من المناصب القيادية داخل الحركة إسلامية التوجه. حيث عمل في العديد من الساحات السياسية والعسكرية.

‎تم اعتقاله عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وقضى فترات في السجن.

‎لا يُعرف الكثير عن حياته الشخصية، بسبب حذر القادة في المنظمات السياسية والعسكرية.

‎لعب السنوار دورًا هامًا في قيادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس وفي التفاوض مع تل أبيب في بعض الأحيان. وقد تولى مناصب عليا في هياكل القيادة العليا للحركة وهو يعد شخصية مؤثرة وقيادية.

‎عام 1988، أدين السنوار بتهمة قتل أربعة فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وفقًا لسجلات المحكمة الإسرائيلية التي قضت بسجنه 23 عامًا في سجن إسرائيلي قبل أن يخرج إلى الحرية.

‎في عام 2011 وكجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. تم إطلاق سراح 1027 سجينًا فلسطينيًا مقابل جندي إسرائيلي واحد، هو جلعاد شاليط. كانت هذه التجربة فرصة للتعلم وفق تعبير السنوار نفسه. 

‎ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي أن السنوار تم القبض عليه في مخبأ في غزة، فيما قالت أنباء أخرى إن بيته محاصر ومع ذلك، لكن الواقع يدلل أنه لا يزال حراً.

‎مسؤول إسرائيلي تحدث مع "ذي مسنجر" وطلب عدم الكشف عن هويته، قال إنه يعتقد أن السنوار قد يكون هرب جنوبًا ووصل إلى مصر عبر معبر رفح.

يحيى السنوار
يحيى السنوارJohn Minchillo/Copyright 2021

‎محمد السنوار

‎ هو عضو آخر من عائلة السنوار ويعتبر هدفا مهما لدى إسرائيل.

اعلان

‎ محمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار وهناك اعتقاد بأنه يشرف على عمليات حركة حماس في قطاع غزة، ويُعتقد أيضاً أنه كان جزءاً من الدائرة الضيقة لقادة حركة حماس الذين خططوا لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

‎ففي صباح يوم الهجوم، أعلن محمد السنوار عبر قناة الأقصى التابعة لحماس: أن الحركة "قررت وضع حد لجميع جرائم الاحتلال" حسب تعبيره.

‎انضم السنوار الأصغر إلى كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة عام 1991.

‎اعتقلته السلطة الفلسطينية في وقت لاحق خلال حملة شنتها ضد الفصائل المسلحة. ويُعتقد على نطاق واسع أن هذه الحملات تمت تحت ضغط من إدارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عندما كان (جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني) يحكم قبضته على القطاع، حينها كانت إدارة كلينتون تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

‎بعد قضاء أكثر من ثلاث سنوات في السجن، تمكن محمد السنوار من الفرار. وينسب إليه هو ومحمد الضيف القائدِ العسكري لكتائب القسام في قطاع غزة، (الذي ستتعرف عليه لاحقا)، مسؤولية العديد من العمليات التي وقعت في منتصف التسعينيات، وأدت إلى مقتل العديد من الإسرائيليين.

اعلان

‎عام 2005، تسلم محمد السنوار قيادة كتيبة خان يونس في جنوب قطاع غزة. وفي السنة التالية، شارك في عملية اختطاف حماس للجندي جلعاد شاليط.

‎استهدفت إسرائيل محمد السنوار خلال حرب غزة في مايو /أيار 2021، إلا أنه تمكن من النجاة.

‎محمد الضيف

‎يعتقد أن الضيف هو الرئيس الحالي لكتائب القسام. وقد اتهمه مصدر أمني إسرائيلي بلعب دور مباشر في التخطيط للجوانب العملياتية لطوفان الأقصى.

‎مكان إقامة الضيف غير معروف، لكن يُعتقد أنه موجود في قطاع غزة داخل الأنفاق المترامية الممتدة تحت القطاع. وقد تمكن من النجاة من محاولات الاغتيال الإسرائيلية له على الأقل سبع مرات، آخر تلك المحاولات في عام 2021. ولد محمد الضيف إبراهيم المصري في مخيم اللاجئين بخان يونس عام 1965. تم اعتقاله من قبل إسرائيل عام 1989، وسجن لمدة 16 شهراً بتهمة الانتماء لحركة حماس.

‎نادرًا ما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدًا في الأماكن العامة.

اعلان

‎لا يوجد سوى ثلاث صور معروفة له: واحدة التقطت عندما كان في عقده العشرين، وأخرى له ملثمًا، وثالثة هي مجرد ظلّ له.

‎استُخدمت الصورة الأخيرة للضيف عندما تحدث في شريط صوتي بثته حماس بعد هجومها غير المسبوق، معلنة بداية ما أسمته عملية "طوفان الأقصى".

‎وذكرت مصادر فلسطينية، أن منزل والد الضيف تعرض للقصف مؤخرًا في غارة جوية إسرائيلية، وأن شقيق القائد العسكري واثنين آخرين من أفراد عائلته قتلوا، بحسب رويترز.

محمد الضيف
محمد الضيفAPTN /AP

‎مروان عيسى

‎يُعتبر مروان عيسى اليد اليمنى لمحمد الضيف، ويلقب بـ "رجل الظل"، ويُعتقد أيضًا أنه في قطاع غزة.

‎ولد عيسى، عام 1965، في مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة. يشغل منصب نائب قائد كتائب القسام، وهو أيضًا قائد سياسي بارز في حماس.

اعلان

‎وفقًا للمفكرين في مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب "مئير عميت"، كان عيسى المعروف بـ"أبي البراء"، مسؤولا يشغل منصبًا سابقًا كمسؤول لوحدة العمليات الخاصة في حماس، وكان يتعامل بشكل وثيق مع القيادة الموجودة خارج قطاع غزة. وقد وُضِع على قائمة أبرز المطلوبين، وفرضت عليه عقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.

‎في فبراير /شباط 2020، أعلن عن خطة إسرائيلية لاغتيال عيسى ويحيى السنوار. وتدخلت مصر حينها لوقف مخطط الدولة العبرية.

‎وردت كتائب القسام حينها بأن "قادتها لا يخشون الاغتيال، وسيواصلون مقاومتهم ضد إسرائيل".

‎إسماعيل هنية

‎ يشغل إسماعيل هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحماس، وهو المسؤول عن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وملف الأسرى والرهائن. كان يعتبر الوجه الدبلوماسي للحركة على النطاق العالمي.

‎ويقيم حاليا في الدوحة، قطر.

اعلان

‎في خطابه الذي ألقاه يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، صرح هنية بأن حماس قد حذرت العالم من الحكومة الإسرائيلية "الفاشية" حسب وصفه، والتي تسمح للمستوطنين والمغتصبين بإشاعة الفساد في المسجد الأقصى المبارك.. قلنا لهم: لا تفعلوا ذلك.. لا تلعبوا بالنار. قلنا لهم: لا تتجاوزوا الخط الأحمر. لكنهم سدوا آذانهم وأغمضوا أعينهم"، على حد تعبير هنية. 

‎تقلد هنية أعلى منصب في حماس عام 2017، وقد تنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة، هرباً من القيود المفروضة على السفر في قطاع غزة المحاصر. وينظر إليه الدبلوماسيون العرب ومسؤولون آخرون في المنطقة على أنه واقعي نسبيا مقارنة بالأصوات الأكثر تشددا داخل غزة.

‎وقال المتخصص في الشؤون الفلسطينية بجامعة قطر، أديب زيادة، لصحيفة الغارديان: "هنية يقود الحملة السياسية لصالح حماس مع الحكومات العربية، ويعتبر الواجهة السياسية والدبلوماسية لحماس".

‎ودُمر منزل عائلة هنية في غزة في غارة جوية إسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني.

إسماعيل هنية
إسماعيل هنيةDalati Nohra/AP

‎أسامة حمدان

‎أسامة حمدان، هو عضو في المكتب السياسي لحماس يقيم في لبنان وهو المسؤول عن العلاقات الإعلامية في الحركة. أشار في مقابلة أجريت معه في 11 أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد 4 أيام من عملية طوفان الأقصى إلى أن حماس لديها رفض واحد فقط، وهو رفض وجود إسرائيل.

اعلان

‎وتابع "أعتقد أن إسرائيل هي أساس المشكلة في منطقتنا، وبمجرد أن تختفي من هذه المنطقة، ستتاح فرصة لحل جميع المشكلات في هذه المنطقة".

‎مثل حمدان حماس في طهران من عام 1993 إلى عام 1998، ثم انتقل ليصبح ممثل الحركة في لبنان. وأصبح رئيسًا لقسم العلاقات الدولية للحركة في عام 2009.

‎خلال حرب إسرائيل وحماس الحالية، عمل أسامة حمدان كممثل إعلامي للحركة، وظهر من لبنان عبر منصات إعلامية عديدة وقنوات دولية لإجراء مقابلات وتقديم تعليقات حول مختلف القضايا.

‎وبعد مرور شهر واحد فقط على عملية أكتوبر/تشرين الأول، قال حمدان في مقابلة إنه إذا كان من الممكن إعادة الزمن إلى الوراء، فإن حماس ستنفذ الهجوم من جديد، وقال إن الرهائن الوحيدين الذين تحتجزهم حماس في غزة هم جنود إسرائيليون.

أسامة حمدان
أسامة حمدانAP/AP

‎خليل الحية

‎خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كان له دور هام في المفاوضات لتحقيق وقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال الحرب على غزة في عام 2014.

اعلان

‎بحلول عام 2023، بدأ يشعر بالقلق إزاء تجاهل مصير الفلسطينيين في القطاع

‎وقال الحية لصحيفة "نيويورك تايمز" بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، إنه كان من الضروري “تغيير المعادلة بأكملها، وليس فقط وجود صدام" وقف تعبيره. وأضاف: "نجحنا في إعادة قضية الشعب الفلسطيني إلى الطاولة، والآن لا أحد في المنطقة يعيش في هدوء".

‎واعتبر الحية أن "ما يمكن أن يغير المعادلة هو عمل كبير، ومن دون أدنى شك كان معروفا أن رد الفعل على هذا العمل العظيم سيكون كبيرا".

‎وحسب ما ذكرت موقع "تايمز أوف إسرائيل"، يعتقد أن الحية انتقل خلال العام الماضي من غزة إلى تركيا، وهو أحد كبار مسؤولي حماس الذين يقيمون في الخارج، وأثارت منازلهم وحياتهم غضب الفلسطينيين العالقين في الأراضي الفلسطينية.

‎بصفته مسؤول علاقات حماس مع الدول العربية، قام الحية بدور فعّال في إعادة ترميم علاقة الحركة بسوريا بعد قطع العلاقات مع نظام بشار الأسد في عام 2011، على خلفية قمعه للاحتجاجات الشعبية.

اعلان

‎وقتلت إسرائيل عددا من أفراد عائلته، بينهم زوجته وأطفاله الثلاثة، خلال محاولة اغتياله عام 2007.

‎وقتل أحد أبنائه في غارة جوية إسرائيلية عام 2008 أثناء قيادته لفرقة صواريخ. وفي يوليو 2014، قتل ابنه الآخر وزوجته وحفيده في غارة جوية استهدفت منزله.

خليل الحية
خليل الحيةAdel Hana/Copyright 2017 The AP

‎موسى أبو مرزوق

‎موسى أبو مرزوق هو رئيس مكتب العلاقات الدولية والخارجية في حماس، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة. وبناء على الألقاب التي يحملها، يُتوقع أن أبو مرزوق يعيش خارج قطاع غزة، وتحديدا في العاصمة القطرية، الدوحة.

‎يعتبر أبو مرزوق أحد الأعضاء المؤسسين لحماس، وأحد أكبر الأشخاص سنا في هذه القائمة، يبلغ حوالي 73 عاما. شغل منصب نائب رئيس الحركة تحت قيادة رئيس مكتبها السياسي السابق خالد مشعل. وكان مدافعا شرسا عن إصرار الحركة على الاحتفاظ بترسانتها من الأسلحة، ورفضها الاعتراف بإسرائيل.

‎قضى أبو مرزوق فترات من حياته في الأردن، حيث اعتقل مرتين، وأُرسل إلى الولايات المتحدة، قبل أن يتم ترحيله أولاً إلى الأردن ثم إلى سوريا.

اعلان

‎وفي مرحلة معينة، كان أبو مرزوق يُعتبر مرشحاً محتملاً لقيادة حماس. خسر انتخابات الحركة في مايو/أيار 2017 ليحل محل مشعل واستمر في العمل كعضو بارز في المكتب السياسي .

‎وفي حديث لـ "Frontline_فرونت لاين" في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، قال أبو مرزوق "هناك روايات إسرائيلية كاذبة حول وفيات المدنيين"، مضيفا لم يعد شعبنا يؤمن بالحلول السلمية وحدها، نحن نؤمن بالمقاومة الشاملة التي تشمل المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية".

‎خالد مشعل

‎تقلد خالد مشعل منصب رئيس المجلس السياسي لحماس وهو يشغل حاليًا مركزا غير رسمي في الحركة . يقيم في الوقت الراهن في دولة قطر.

‎صرح مشعل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول أيضًا قائلا إن الحركة كانت على دراية جيدة بتداعيات هجومها على إسرائيل، وأكد أيضًا أن حماس لا تستهدف سوى المقاتلين.

‎مشعل الذي لا يزال شخصية بارزة في الحركة، كان صرح بأن الفلسطينيين سيحتاجون إلى التضحية بالأرواح كي يتمكنوا من "تحرير" أنفسهم من إسرائيل.

اعلان

‎وقد أدلى بهذه التصريحات في مقابلة مثيرة للجدل أجرتها معه قناة "العربية" السعودية.

‎وعندما سألته المذيعة رشا نبيل عن مقارنة حماس بتنظيم داعش بعد هجومها المباغت، أجاب مشعل "هذا اتهام فبركة نتنياهو، وللأسف يتعاون الغرب معه".

‎واعتبر أن هجوم الحركة يندرج "في سياق المقاومة المشروعة".

خالد مشعل
خالد مشعلBASSEM TELLAWI/AP2006

‎صالح العاروري

‎صالح العاروري، البالغ من العمر 57 عامًا، هو قائد مؤسس في كتائب القسام، ويُعتقد أنه القائد العسكري لحماس في الضفة الغربية.

‎دمرت القوات الإسرائيلية منزله في بلدة عارورة بالضفة الغربية في نهاية أكتوبر/تشرين الأول. ويعيش حاليا في لبنان.

اعلان

‎قضى العاروري فترات زمنية متعددة في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه في مارس/آذار 2010 كجزء من صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

‎وحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية، فإن هذا القيادي يمول ويدير العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية، واقترن اسمه بالعديد من الهجمات وعمليات الاختطاف.

‎عام 2014، أعلن العاروري مسؤولية الحركة عن الهجوم الذي وقع في 12 يونيو/حزيران، والذي أسفر عن اختطاف وقتل ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية، من بينهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي المزدوج نفتالي فرانكل. وأشاد علنًا بالجريمة بأنها "عملية بطولية".

‎وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول، قال في مقابلة مع قناة "الجزيرة" إنه "لن يتم تبادل المزيد من الأسرى مع إسرائيل، حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

صالح العاروري
صالح العاروريNariman El-Mofty/Copyright 2017

‎وأضاف أن الرهائن الذين ما يزالون محتجزين لدى حماس هم جنود إسرائيليون ورجال مدنيون سبق لهم الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

اعلان

‎وقال العاروري "فلتأخذ الحرب مجراها. هذا القرار نهائي، ولن نتنازل عنه".

‎وعرض برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري.

‎ودخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الأربعاء يومها الثامن والستين. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 18600 من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا. وكان المفرج عنهم من الطرفين من النساء والأطفال.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن العديد من الأشخاص في ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تتحدث بالعبرية وتبكي .. دمى لاستدراج الجيش الإسرائيلي إلى "شباك" حماس في غزة

الحرب في يومها الـ68: نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب حتى "النصر" وهنية يؤكد الحديث عن غزة بلا حماس وهم

تقارير: قادة حماس يعلنون عن احتمال الرد يوم الخميس على مقترح وقف إطلاق النار