تسبب هطول الأمطار الغزيرة بمضاعفة معاناة النازحين في دير البلح، حيث دمرت الرياح بعض الخيام المنصوبة في مستشفى شهداء الأقصى في المدينة الواقعة وسط قطاع غزة.
اعلانوتظهر اللقطات المصورة أطفالا نازحين يحاولون إبعاد مياه الأمطار عن خيامهم.
"جحيم على الأرض"
ويقول أمين عدوان، الذي نزح من بيت حانون ويعيش الآن في خيمة بمستشفى الأقصى: "غمرت المياه خيمتنا، مما أثر في قدرتنا على النوم. حاولنا البحث عن أغطية نايلون، ولكننا لم نجد شيئًا، لذا اضطررنا لاستخدام الحجارة والرمل لمنع تسرب المياه".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة الأربعاء يومها الثامن والستين ووفقا لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة، أدّى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 18412 شخصا، نحو 70 في المئة منهم نساء وأطفال.
وبعد أكثر من شهرين على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، نزح 85% من السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، وشبّه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الوضع في غزة بأنه "جحيم على الأرض".
وبحسب "أوتشا"، دخلت إلى قطاع غزة مئة شاحنة محملة بالمساعدات عبر معبر رفح منذ مساء الاثنين، بالإضافة إلى 120 ألف لتر من الوقود، وهي مساعدات تبقى بحسب المكتب أقل بكثير من الحاجات.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إن العديد من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.