Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

استطلاع للرأي أجري قبل هجوم 7 أكتوبر يكشف فقدان الفلسطينيين للثقة في حماس

صورة تعكس موجة انتقال الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه
صورة تعكس موجة انتقال الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

شملت الدراسة التي تحمل عنوان "ما رأي الفلسطينيين الحقيقي في حماس؟" 790 شخصا في الضفة الغربية و399 شخصا في قطاع غزة، وأجريت بين نهاية أيلول/سبتمبر و6 تشرين الأول/أكتوبر وتوقفت عند شن حماس هجومها على إسرائيل في السابع من الشهر.

اعلان

استطلاع للرأي أجري قبل الحرب كشف معاناة الفلسطينيين من إسرائيل وحركة حماس (باحثة)

خلصت الباحثة الأمريكية الفلسطينية أماني جمال الأستاذة في جامعة برينستون استنادا إلى استطلاع للرأي أجري في الأراضي وأنجز قبل يوم من هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلى أن الفلسطينيين يعزون معاناتهم إلى "الاحتلال" الإسرائيلي و"تسلط" الفصائل الفلسطينية في آن.

ورأت عميدة كلية الشؤون العامة والدولية في الجامعة الأمريكية المرموقة، أنه إن كان سكان قطاع غزة يخضعون منذ 2007 لحصار فرضته إسرائيل بعد سيطرة حماس على القطاع، فإن ثلثيهم لا يثقون في قدرة حركة حماس التي يتهمونها بـ"التسلط" و"الفساد" على تحسين مصيرهم.

وقالت جمال عند استقبالها وكالة فرانس برس في برينستون "لدينا ذلك الاحتلال الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية.

 وفي المقابل، "لدينا نظاما حماس والسلطة الفلسطينية اللذان ازدادا دكتاتورية وتسلطا على مرّ الزمن".

وتابعت الأستاذة الجامعية البالغة من العمر 52 عاما والتي ولدت في كاليفورنيا وقضت شبابها في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أن هذا ما يجعل "الفلسطيني العادي... المعتاد على احتلال السلطة الوحيدة (الإسرائيلية) يعيش الآن تحت احتلال" نظامين إسرائيلي وفلسطيني.

وأسست أماني جمال مع زميلها مايكل روبينز مشروع "البارومتر العربي" الذي يجري تحقيقات اجتماعية واستطلاعات رأي كلّ سنتين منذ العام 2006 في 16 دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وشملت الدراسة التي تحمل عنوان "ما رأي الفلسطينيين الحقيقي في حماس؟" 790 شخصا في الضفة الغربية و399 شخصا في قطاع غزة، وأجريت بين نهاية أيلول/سبتمبر و6 تشرين الأول/أكتوبر وتوقفت عند شن حماس هجومها على إسرائيل في السابع من الشهر.

وفاجأت النتائج الخبيرين.

لا "ثقة" في حماس

وأوضحت جمال، أنه "قبل هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان 67% من فلسطينيي غزة لا يثقون أو قلما يثقون في حماس".

وتؤشر هذه النتيجة، وفق رأيها، الى أنه "لا يجب بالتالي اعتبار قطاع غزة بكامله مسؤولا عن الأعمال المروعة التي ارتكبتها حماس" المصنفة حركة "إرهابية" لدى إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ونشر الباحثان قبل شهر استخلاصاتهما غير المتوقعة في مجلة "فورين أفيرز" وعلقت عليها جمال في مدوّنة صوتية لصحيفة نيويورك تايمز.

في غزة، ركز الباحثان دراستهما على الحصار الاقتصادي الإسرائيلي وسئل المستطلَعون "من تحملونه مسؤولية مشكلاتكم الاقتصادية؟"

وقالت جمال "كنا نعتقد أن المذنب الأول سيكون إسرائيل بسبب الحصار، لكن معظم الناس ذكروا بالأحرى فساد حماس".

التأييد لعباس بنسبة "9%"

وتابعت "ما يقوله سكان الضفة الغربية وغزة في استطلاع الرأي هذا إن فساد حكومتيهما يضاف إلى الحصار الإسرائيلي"، هو السبب، مشيرة بصورة خاصة إلى تراجع التأييد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي انتخب عام 2005 ولا يحظى اليوم سوى بـ"9%" من الآراء الإيجابية.

ولفتت جمال إلى أنه في قطاع غزة قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر "أعلن ثلثا (المستطلعين) أنه لم يكن لديهم ما يكفي لإطعام عائلاتهم خلال الأيام الثلاثين السابقة"، ما يشير إلى أن سكان غزة "معدمون" اقتصاديا ويعانون من "سلطة حماس الفاسدة".

وشددت الأستاذة الجامعية على أن معظم فلسطينيي غزة "ينددون بتسلط حماس"، في حين لم تجر انتخابات منذ العام 2006، موضحة أن "60% قالوا إنه لا يمكنهم التعبير عن رأيهم بحرية وصراحة، و72% منهم إنه لا يمكنهم التظاهر سلميا خشية التعرض لأعمال انتقامية".

فهل تعزز عداء الرأي العام الفلسطيني تجاه حماس أو تراجع بعد سبعة أسابيع من حرب ضارية تسببت بسقوط 1200 قتيل في إسرائيل معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من هجوم حماس، وحوالى 15 ألف قتيل من الجانب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرية الواسعة داخل القطاع؟

اعلان

رد الباحثان جزئيا على هذا السؤال في مجلة فورين أفيرز في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، فكتبا أن "المعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون حملتهم على الأرجح على التطرف، ما قد يقوض على المدى البعيد السلام والاستقرار".

وأفادت الباحثة، أنه قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر كان "80%" من الفلسطينيين المستطلعين يتمنون تسوية دبلوماسية مع إسرائيل، مع تأييد "56% منهم حلا على أساس دولتين، والنسبة المتبقية حلا بدولة واحدة أو كونفدرالية".

ورأت أن "سكان غزة يبدون انفتاحا على حل الدولتين، على مصالحة سلمية مع إسرائيل على أساس حدود 1967".

ولفتت إلى أن "الـ20%" المتبقين وحدهم يميلون إلى "المقاومة المسلحة".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: نتنياهو يصطحب ماسك في جولة داخل كيبوتس كفار عزة الذي هاجمته حركة "حماس"

شاهد: أولى شاحنات المساعدات تدخل غزة بعد بدء سريان "الهدنة" بين حماس وإسرائيل

رئيس أساقفة نيويورك يزور الضفة الغربية المحتلة ويترأس قدّاسًا بالقرب من بيت لحم: "الإيمان هو الجواب"