من المتوقع أن يُستخدم القنب الطبي بشكل قانوني في علاج الجنود الأوكرانيين الجرحى، بالإضافة إلى الأشخاص الآخرين المصابين بأمراض خطيرة، بعد أن اجتاز مشروع قانون لتقنين استخدامه للأغراض الطبية العقبة الأخيرة في البرلمان الأوكراني.
صوت البرلمان الأوكراني على مشروع القانون الذي اقترحه رئيس الوزراء دينيس شميهال لتوسيع نطاق الوصول إلى أدوية الماريجوانا لعلاج عدد من الأمراض، من ضمنها اضطرابات الإجهاد اللاحقة للصدمات التي تسببها الحرب.
وبعد أن فشل التصويت على مبادرة مماثلة قبل عامين، تفرض الحرب حقائق جديدة اليوم، ويستجيب البرلمان الأوكراني بأغلبية الأصوات للمُقترح.
وقد أُعيد النظر في إمكانية اعتماد هذا القانون بشأن القنب الطبي لأن استخدامه كمسكن للألم سيُغيث الجنود الذين يتعرضون لإصابات خطيرة.
وذكرت النائبة في لجنة الصحة بالبرلمان أولها ستيفانيشينا، للتلفزيون الأوكراني، أنه سيتم استخدام القنب الطبي لعلاج قدامى المحاربين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وقالت إن 6 ملايين شخص في أوكرانيا سيستفيدون من هذا العلاج.
وسيدخل هذا القانون حيز التنفيذ بعد ستة أشهر، لكنه يفرض رقابة صارمة على زراعة القنب وتوزيعه، إذ يتطلب الحصول عليه وصفة طبية، ولا تزال الاستخدامات الأخرى محظورة وتعتبر جريمة جنائية.
ويقول المسؤولون في شبه جزيرة القرم إن زراعة نبتة القنب في شبه الجزيرة - التي تتمتع بأدفأ مناخ في أوكرانيا - يمكن أن تكون جزءاً من الانتعاش الاقتصادي للمنطقة في حالة تحريرها من الجيش الروسي.