Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأمم المتحدة تعلن تعهد الأطراف في اليمن بتنفيذ وقف جديد لإطلاق نار

عبد القادر المرتضى رئيس وفد الحوثيين في جنيف، وهانز جروندبرج المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، ويحيى محمد كزمان ممثل الحكومة اليمنية
عبد القادر المرتضى رئيس وفد الحوثيين في جنيف، وهانز جروندبرج المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، ويحيى محمد كزمان ممثل الحكومة اليمنية Copyright Salvatore Di Nolfi/' KEYSTONE / SALVATORE DI NOLFI
Copyright Salvatore Di Nolfi/' KEYSTONE / SALVATORE DI NOLFI
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الأمم المتحدة تعلن تعهد الأطراف في اليمن بتنفيذ وقف جديد لإطلاق نار

اعلان

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ السبت، أنّ الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار والانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب.

ويمثّل إعلان غروندبرغ أحدث خطوة لإنهاء حرب مستمرة منذ تسع سنوات وأسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص وتسبّبت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

كذلك، يأتي هذا الإعلان في أعقاب الاجتماعات الأخيرة التي أجراها غروندبرغ في السعودية وسلطنة عمان مع رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني المدعوم من السعودية، ومحمد عبد السلام رئيس فريق التفاوض التابع للحوثيين المدعومين من إيران.

وأفاد بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بأنه "يرحّب بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن (...) والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأضاف البيان أنّ المبعوث الأممي "سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمّن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها".

واندلع النزاع في اليمن في العام 2014. وسيطر المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق شاسعة في شمال البلاد بينها العاصمة صنعاء. وفي العام التالي، تدخّلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات آلاف القتلى.

وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة والذي دخل حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022، إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال العدائية. وانتهت الهدنة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، غير أنّ القتال لا يزال معلّقاً إلى حدّ كبير.

وبحسب البيان الأخير الصادر عن الأمم المتحدة، فإنّ خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة ستشمل "دفع جميع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وفتح الطرق المؤدية إلى مدينة تعز التي يحاصرها المتمرّدون وأجزاء أخرى من اليمن، واستئناف صادرات النفط".

وقال غروندبرغ "ثلاثون مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة والتقدّم نحو سلام دائم".

وأضاف "لقد اتخذت الأطراف خطوة هامّة"، مشيراً إلى أنّ "التزامهم هو، أولاً وقبل كلّ شيء، التزام تجاه الشعب اليمني".

هجمات البحر الأحمر

من جهة أخرى، جاء الإعلان عن الاتفاق في ظلّ موجة من الهجمات التي يشنّها المتمرّدون الحوثيون على سفن تجارية يقولون إنها على صلة بإسرائيل. ويؤكد الحوثيون أنّ ما يقومون به هو للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حرباً رداً على هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس على أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وتعهّد الحوثيون مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل أو السفن المتّجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، ما لم يتم وضع حدّ للحرب بين إسرائيل وحماس.

وفي السياق، نفّذوا أكثر من 100 هجوم بمسيّرات وصواريخ، استهدفت عشر سفن تجارية على ارتباط بـ35 دولة، وفقاً للبنتاغون.

وتهدّد الهجمات التي يشنّها الحوثيون طريق عبور حوالى 12 في المئة من التجارة العالمية، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف عسكري لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

من جهته، أكد محمد الباشا الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مجموعة نافانتي ومقرّها الولايات المتحدة، لوكالة فرانس برس، أنّ "الأعمال العسكرية (التي يقوم بها الحوثيون) تعيق التقدّم نحو حلّ سلمي".

وأضاف أنّ "الحوثيين تحوّلوا... إلى معتدين يستهدفون الأصول المدنية".

من جهة أخرى، يتزامن الاتفاق مع سعي السعودية إلى إخراج نفسها من الصراع، على الرغم من الآمال الضئيلة في تحقيق سلام دائم.

وفي ما يعدّ مؤشراً على ذلك، استأنفت الرياض علاقاتها مع طهران في وقت سابق هذا العام.

اعلان

وكان الهدف المعلن للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، هو حماية المدنيين من هجمات الحوثيين، والدفاع عن الحكومة اليمنية الشرعية، ومنع اليمن من أن يصبح ملاذاً آمناً للقوات المدعومة من إيران.

وبعد ثماني سنوات، يسيطر المتمرّدون الحوثيون على مساحات واسعة من البلاد كما يملكون ترسانة كبيرة من الأسلحة. وقد استخدموها لمهاجمة السعودية والإمارات المنضوية أيضا في التحالف.

ويبدي محلّلون كثر تشاؤما إزاء آفاق إرساء السلام في اليمن مع سعي السعودية لتقليص انخراطها العسكري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما سرّ الانفجار الذي حدث قبالة ساحل اليمن؟

الحوثيون يهددون السفن المتوجهة إلى إسرائيل.. فرنسا تُسقط مسيرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمن

دول خليجية ترحب بجهود السلام الأممية في اليمن