قال ضابط في الشرطة الباكستانية إن الهجوم الذي لم تتبن أي جهة مسئولية تنفيذه إلى حد الآن، وقع في معقل ماموند السابق لعناصر طالبان في باكستان، من محافظة خيبر باختنخوا على الحدود مع أفغانستان.
قتل ستة من عناصر الشرطة الباكستانيين على الأقل وجرح عشرة آخرون، بسبب انفجار قنبلة على جانب طريق شمال غربي باكستان، حيث وقع الانفجار عند مرور شاحنة كانت تقل عددا من عناصر الشرطة، المكلفين بحماية العاملين في إطار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
وقال مراقب الصحة في مستشفى دائرة باجور وزير خان صافي، إن عناصر الشرطة العشرة المصابين كانت حالتهم حرجة، وقد نقلوا إلى مستشفى آخر.
وكثيرا ما تتخلل حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في باكستان أعمال عنف، إذ يستهدف مقاتلون إسلاميون الفرق الطبية وعناصر الشرطة المرافقين إياهم لحمايتهم، مدعين خطأ أن حملات التطعيم لا تعدو أن تكون سوى مؤامرة غربية للتسبب بالعقم لدى الأطفال في البلاد.
من جانبها علقت السلطات الباكستانية حملة التطعيم في المنطقة التي وقع فيها الانفجار، لكنها قالت إنها ستواصل الحملات في مناطق أخرى من البلاد. وتعد باكستان وأفغانستان الوحيدتان في العالم، اللتان بقي فيهما مرض الشلل متفشيا.