أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموين، الخميس، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعتمدون نظام عقوبات جديد ضد حماس.
وخلال مؤتمر صحفي أفاد ليموين بأن هذا النظام "سيستهدف الأفراد وتحويل الأموال".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل العبرية" مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي قوله "إن التدابير الأولى، استهدفت 6 أشخاص مشتركين في تمويل الحركة"
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه، إن ما جرى هو إقرار نظام عقوبات مخصص لحركة حماس، وتم فيه إدراج أسماء 6 أشخاص، وجميعهم من دول عربية وإفريقية، وجميعهم مشتركون في تمويل حماس.
من جانبها، أدانب حركة الجهاد الإسلامي بشدة قرار المجلس الأوروبي فرض عقوبات عليها وعلى حركة حماس وقالت إن "قرار المجلس الأوروبي غير مستغرب وليست له قيمة ويشكل انحيازا واضحا لكيان الاحتلال"، مؤكدة أن "القرار يمنح غطاء سياسيا للمحرقة التي يواصلها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وقبل بيومين، أدرج الاتحاد الأوروبي، يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، والذي يعتبر مهندس هجوم 7 أكتوبر، إلى قائمته "الإرهابيين".
ويخضع السنوار منذ صدور هذا القرار لنظام عقوبات يتضمن تجميد الأموال والأصول المالية التي يحتفظ بها في الاتحاد الأوروبي، مع حظر الشركات والمؤسسات العاملة في الاتحاد من توفير أموال أو موارد اقتصادية له
وسبق أن أدرج الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول اثنين من كبار المسؤولين من الجناح العسكري لحركة حماس، محمد ضيف ومروان عيسى، على قائمته السوداء التي فرضت عقوبات على الأشخاص أو المنظمات المتورطة في أعمال "إرهابية".