Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الحكم بالإعدام على ياباني أضرم حريقاً في أستوديو شهير للرسوم المتحركة أودى بحياة العشرات

امرأة تصلي أمام نصب تذكاري مؤقت لتكريم ضحايا حريق مبنى أستوديو كيوتو للرسوم المتحركة
امرأة تصلي أمام نصب تذكاري مؤقت لتكريم ضحايا حريق مبنى أستوديو كيوتو للرسوم المتحركة Copyright Jae C. Hong/AP
Copyright Jae C. Hong/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حكمت محكمة يابانية على رجل بالإعدام، بعد إدانته بارتكاب حريق في أستوديو للرسوم المتحركة في كيوتو غرب البلاد في يوليو/ تموز 2019، ما أسفر عن مقتل 36 شخصاً وإصابة 33 آخرين

اعلان

وبعد خضوعه لتقييم لقدراته العقلية، خلص المدعون إلى أن المتهم يتمتع "بكامل قواه العقلية" لتتم محاكمته بالجرائم التي ارتكبها.

ودانت محكمة كيوتو شينجي أوبا (45 عاماً) بالقتل ومحاولة القتل وإضرام حريق ومخالفة قانون حيازة الأسلحة.

وكانت لهذا الحادث أصداء كبيرة في اليابان والخارج، حيث اقتحم أوبا مبنى الأستوديو الذي كان يضم العديد من الموظفين الشباب، وأضرم النار فيه وهو يصرخ "ستموتون". ومن المرجح أن العديد من الضحايا ماتوا متسممين بأول أوكسيد الكربون. وأصيب أكثر من 30 شخصاً آخرين بحروق بالغة.

 وأعلن رئيس المؤسسة، هيدياكي هات، بعد الحادث المأساوي أن "هؤلاء الشباب كانوا يحملون صناعة الرسوم المتحركة اليابانية على أكتافهم.. خسرنا أفراداً في غاية المهنية".

وأصيب أوبا بحروق بالغة في الحريق، ونُقل إلى أحد المستشفيات حيث بقي في غيبوبة لأسابيع. ولم تتمكن الشرطة من توقيفه رسمياً سوى في مايو/أيار 2020.

وقال القاضي كيسوكي ماسودا إن أوبا كان يحلم بأن يصبح روائياً لكنه لم ينجح في ذلك، ولهذا السبب سعى للانتقام، متهماً أستوديو كيوتو للرسوم المتحركة بسرقة فكرة رواية قدمها ضمن مسابقة، تُعني باستقبال مسودات يتم تحويل الفائزة منها إلى فيلم أنمي.

ووصفت وسائل الإعلام اليابانية أوبا بأنه كان عاطلاً عن العمل ويعاني من صعوبات مادية، كما أنه مثير للمشاكل وقام بتغيير وظائفه وشققه بشكل متكرر وتشاجر مع الجيران. وكان قد خطط لهجوم آخر على محطة قطار شمال طوكيو قبل شهر من هجوم الحريق المتعمد على أستوديو الرسوم المتحركة.

وقال القاضي إن "الهجوم الذي حول الأستوديو إلى جحيم وأودى بحياة 36 شخصاً سبب لهم ألماً لا يوصف".

بعد الهجوم انتشرت العديد من الشائعات في اليابان عن وفاة شخصيات بارزة في مجال صناعة الأنمي والمانغا، حيث لم تكشف السلطات عن أسماء الضحايا بناء على طلب ذويهم والأستوديو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كوريا الشمالية تختبر صاروخ كروز جديد قادر على حمل رؤوس نووية

إصابة نائبة في البرلمان الكوري الجنوبي في هجوم في العاصمة سيول

دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر "معلومات مضللة"