Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تفاصيل عملية اغتيال 3 شبان فلسطينيين داخل مستشفى بجنين على يد قوة خاصة إسرائيلية

تشييع الشبان الثلاثة الذين اغتالتهم وحدة خاصة إسرائيلية داخل مستشفى في جنين
تشييع الشبان الثلاثة الذين اغتالتهم وحدة خاصة إسرائيلية داخل مستشفى في جنين Copyright Majdi Mohammed/AP
Copyright Majdi Mohammed/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تسللت قوة إسرائيلية إلى داخل مستشفى ابن سينا بمدينة جنين في الضفة الغربية صباح الثلاثاء، واغتالت 3 شبان فلسطينيين، منهم شقيقان.

اعلان

أفاد شهود عيان أن نحو 10 جنود من أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة دخلوا المستشفى متنكرين بزي مدني فلسطيني، وزي أطباء، وتوجهوا إلى الطابق الثالث، حيث اغتالوا الشبان الثلاثة باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.

وأظهر مقطع فيديو من إحدى كاميرات المستشفى، أفراد القوة الخاصة الإسرائيلية وقد ارتدوا ملابس مدنية، ثلاثة منهم كانوا يرتدون ملابس طبيب وممرض، وبعضهم يرتدي ملابس نسائية، في حين حمل أحدهم حقيبة طفل رضيع أخفى بها السلاح، وكان آخر يدفع كرسياً متحركاً، بهدف تسهيل وصولهم للطابق الثالث في المستشفى.

وقد أشهروا أسلحتهم فجأة عند اقترابهم من غرفة الجريح باسل أيمن الغزاوي، الذي كان يعاني إصابة خطيرة منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي، وأعدموه مع شقيقه محمد وصديقهما محمد وليد جلامنة الذي كان يرافقهما، وهو أحد قادة كتائب القسام.

وقالت كتيبة جنين التابعة لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس "إن قوة خاصة من المستعربين تسللت إلى مستشفى ابن سينا، واغتالت عدداً من مقاتلينا"، في حين توعدت حركة حماس في بيان بالرد على العملية.

وقد استهدفت عملية الاغتيال محمد أيمن الغزاوي "الحواوي" أحد مؤسسي كتيية جنين التابعة لكتائب القسام، وشقيقه باسل أيمن الغزاوي وهو جريح وشبه مشلول، ومحمد وليد جلامنة أحد قادة كتائب القسام في جنين.

من جانبه أقر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "حيّد" من خلال عملية مشتركة مع جهاز المخابرات "الشاباك" والشرطة الخاصة، أفراد ما وصفها بأنها خلية إرهابية اختبأت داخل المستشفى، متهماً أفرادها بأنهم كانوا يخططون لهجوم إرهابي، على غرار السابع من أكتوبر.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن العملية التي استغرقت عشر دقائق داخل مستشفى ابن سينا أدت لإحباط الهجوم الذي تم التخطيط له بعدما تم قتل كل من محمد جلامنة والشقيقين محمد وباسل الغزاوي.

وندد المركز الأورومتوسطي لحقزق الإنسان بـ" تنفيذ جريمة إعدام خارج نطاق القانون والقضاء ضد أفراد لا يشكلون خطراً على أحد"، كما اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الهجوم  "جريمة ضد الإنسانية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مُسيرة إسرائيلية تغتال عضوا في حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين والأهالي يشيعونه في موكب حاشد

الجمعية الوطنية الفرنسية تصوت على إدراج حق المرأة في الإجهاض في الدستور

نقل المعارض الروسي البارز فلاديمير كارا-مورزا إلى سجن انفرادي آخر