دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ134 وسط تزايد القلق حيال وضع المرضى المحاصرين في مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وحوله إلى "ثكنة عسكرية".
وبينما أعلنت وزارة الصحة في القطاع مقتل عدد كبير من الجرحى والمرضى بسبب نقص الأكسجين، اعتبرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن الاقتحام الإسرائيلي لمجمع ناصر بأنه "جزء من نمط من الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية الأساسية المنقذة للحياة في غزة، خصوصًا المستشفيات".
وعلى صعيد مفاوضات تبادل الأسرى، لوحت حركة حماس بتعليقها حتى إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة، وسط تقارير تتوقع مغادرة وفد إسرائيلي إلى قطر الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة تبادل جديدة.
سياسياً، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عدم تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح، التي تضيق بنحو 1,4 مليون فلسطيني، يعني "خسارة الحرب" الإسرائيلية على قطاع غزة لصالح حركة حماس.