Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

قلق أوروبي من اتفاق ألبانيا وإيطاليا حول المهاجرين وطالبي اللجوء

طالبو لجوء في بيالوفيزا، بولندا.
طالبو لجوء في بيالوفيزا، بولندا. حقوق النشر  AP/AP
حقوق النشر AP/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

وافق البرلمان الألباني الخميس على استضافة مركزين لاستقبال المهاجرين ومعالجة طلبات اللجوء، ستديرهما إيطاليا بالكامل، بموجب اتفاق يثير قلق العديد من نشطاء حقوق الإنسان.

اعلان

وبموجب الاتفاق سيتم إنشاء مركزين قرب ميناء شينغجين الألباني لتسجيل طلبات اللجوء إضافة إلى مركز آخر في منطقة قريبة لاستضافة المهاجرين الذين ينتظرون الرد على طلباتهم.

وبموجب الاتفاق يجب أن يدخل المركزان الخدمة في ربيع عام 2024، وسيظلان تحت الولاية القضائية الإيطالية ل5 سنوات. وستتحمل إيطاليا التكاليف والإدارة بما فيها توفير الأمن والرعاية الصحية لطالبي اللجوء، وفق السلطات الألبانية.

تشكو إيطاليا منذ فترة طويلة عدم حصولها على مساعدة كافية من شركائها في الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئها من شمال إفريقيا.

وتحرص رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جيورجيا ميلوني على اتخاذ إجراءات جديدة مع ارتفاع عدد المهاجرين بنسبة 55% هذا العام.

وعبر مهاجرون وطالبو لجوء في العاصمة التونسية عن قلقهم تجاه اتفاق الهجرة الجديد الذي ابرمته ألبانيا وإيطاليا.

وقال أحمد، وهو طالب لجوء سوداني: "نحن بحاجة إلى الأمن والأمان لأننا لا نعرف ماذا سيحدث لنا في ألبانيا. إذا كان قرار أوروبا سيساعدنا، فإننا نؤيده ونأمل أن يساعدونا لأننا نفر بالفعل من الحرب".

انتقادات واسعة "غير قانوني وغير قابل للتطبيق"

يتسع المركزان اللذان ستديرهما إيطاليا 3 آلاف مهاجر يتم إنقاذهم من المياه الدولية أي وقت كحد أقصى. فيما يتوقع أن تستغرق معالجة طلبات اللجوء حوالي شهر، وبذلك سيصل عدد طالبي اللجوء الذين يتم إرسالهم إلى ألبانيا إلى 36 ألف مهاجر في العام الواحد.

وقد أقرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذه الصفقة كنموذج ولكنه تعرض لانتقادات واسعة من قبل جماعات حقوق الإنسان.

أدانت "لجنة الإنقاذ الدولية"، وهي منظمة غير حكومية الاتفاق باعتباره "لا إنساني" بينما وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "غير قانوني وغير قابل للتطبيق".

المصادر الإضافية • أ ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"عروس داعش" تخسر معركة استعادة جنسيتها البريطانية وتبقى عالقة في سوريا

تناقلته أجيال رغم بطش الحروب ومخاطر الزمن.. التاريخ الكبير لأصغر مصحف في ألبانيا

مأساة في المتوسط: غرق ثلاث شقيقات وإنقاذ عشرات المهاجرين خلال عبور قارب مطاطي من ليبيا إلى إيطاليا