Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شاهد: على أنقاض مسجد الفاروق المدمر.. فلسطينيون يؤكدون أن قصف المساجد لن يثنيهم عن أداء صلواتهم

فلسطينيون يؤدون صلاتهم على أنقاض مسجد الفاروق المدمر
فلسطينيون يؤدون صلاتهم على أنقاض مسجد الفاروق المدمر حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تم تدمير مسجد الفاروق، وهو أحد أكبر وأقدم المساجد في المدينة، في غارة جوية إسرائيلية في 22 فبراير/شباط.

اعلان

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، سيتعين على الفلسطينيين في قطاع غزة أداء صلواتهم في الهواء الطلق حيث دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية مئات المساجد.

وذكرت السلطات الفلسطينية في وقت سابق، أن إسرائيل دمرت ألف مسجد خلال حربها الدامية على قطاع غزة ردًا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وفي رفح، تجمع المصلون، بينهم أطفال، لأداء صلاة الجمعة وسط أنقاض مسجد الفاروق.

تم تدمير المسجد، وهو أحد أكبر وأقدم المساجد في المدينة، في غارة جوية إسرائيلية في 22 فبراير/شباط.

وأعرب محمود أبو مصطفى عن شعوره بالحزن في كل مرة يرى فيها بيوت الله المدمرة والخراب المتراكم من حولها.

وقال أحد سكان القطاع، محمد جربوع، إنهم سيواصلون إقامة الصلوات في الشارع رغم تدمير المسجد، بهدف الحفاظ على ذكرى هذا المكان المقدس. وحتى لو تم هدمه، فإنه سيظل حاضرًا في قلوبهم، وسيعيش في ذاكرتهم.

وتابع جربوع قائلًا: "أنهم نشأوا في هذا المسجد، الذي قام بتربية حفظة القرآن والعلماء.. رمضان قادم قريبا، وفي هذا الشهر الفضيل، يقضي الناس صلواتهم في المساجد. ولكننا نحن هنا، وسنبقى حتى وإن بقينا بجوار المسجد، أو على جدرانه، أو على أنقاضه، فنحن هنا ولن نغادر إذا شاء الله".

ومع وجود حوالي 1,200 مسجد في مختلف مناطق قطاع غزة، تدمير معظمها يعتبر خسارة كبيرة للمجتمع.

بدوره قال عبد الحليم زنون، إنه "رغم القصف والصواريخ التي تستهدف المساجد سنأتي إلى هنا، ونصلي التراويح ولن يخيفنا كل ما يحدث".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

شاهد: فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة على بقايا مسجد الفاروق في رفح

نساء غزة في اليوم العالمي للمرأة.. "أرملة شهيد أو أم شهيد أو زوجة مفقود"

ميناء على ساحل غزة..لأجل المساعدات أم لأجل الغاز؟