Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزة

فلسطينيون يعودون إلى حي الشجاعية في مدينة غزة يوم الخميس، 11 يوليو 2024، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية بعد هجوم استمر أسبوعين.
فلسطينيون يعودون إلى حي الشجاعية في مدينة غزة يوم الخميس، 11 يوليو 2024، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية بعد هجوم استمر أسبوعين. Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

عثر الدفاع المدني، يوم الجمعة، على عشرات الجثث بين أنقاض المباني وعمل على انتشالها من الشوارع، وذلك بعد انسحاب القوات الاسرائيلية من أحد أحياء مدينة غزة.

اعلان

كان الجيش الإسرائيلي قد شن توغلاً في حي تل الهوى ومنطقة الصناعة في وقت سابق من هذا الأسبوع لمحاربة من قال إنهم "مقاتلو حماس" الذين أعادوا تجميع صفوفهم.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عمال الدفاع المدني وهم يلفون الجثث، من بينها نساء، في بطانيات بشوارع تل الهوى وصنعاء التي تتناثر فيها الأنقاض. وأظهر فيديو آخر مبانٍ محترقة.

يُشير مدير الدفاع المدني في غزة محمود بصل إلى أنه تم العثور على حوالي 60 جثة حتى الآن، بما في ذلك عائلات بأكملها يبدو أنها قتلت بنيران المدفعية والغارات الجوية أثناء محاولتها الفرار.

وأضاف أن بعض الجثث التهمتها الكلاب بشكل جزئي، بينما احترقت جثث أخرى داخل المنازل، فيما بقيت جثث غيرها تحت الأنقاض ولا يمكن الوصول إليها.

بدوره، أكد مدير المستشفى الأهلي القريب فضل نعيم، أن ما لا يقل عن 40 جثة عثر عليها في الأحياء تم نقلها إلى المستشفى.

وقبل ذلك بيوم، كان عمال الدفاع المدني قد عثروا على عشرات الجثث في الشجاعية، وهي منطقة أخرى في مدينة غزة انسحبت منها القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بعد هجوم استمر أسبوعين.

وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت الهجمات البرية والقصف الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 38,300 شخص في غزة وإصابة أكثر من 88,000 شخص، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.

فلسطينيون يساعدون رجلاً جريحاً بعد الغارات الإسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة في 8 يونيو 2024.
فلسطينيون يساعدون رجلاً جريحاً بعد الغارات الإسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة في 8 يونيو 2024.Jehad Alshrafi/AP

وقد طُرد أكثر من 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، ويتكدس معظمهم الآن في مخيمات قذرة من الخيام، ويواجهون الجوع على نطاق واسع.

ويضطر الفلسطينيون إلى الفرار مرارًا وتكرارًا للهروب من الهجمات أو البقاء في مكانهم ومواجهة الموت.

وفي هذه الأثناء، يواصل الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون في القاهرة الضغط لتضييق الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل وخطة لإطلاق سراح الرهائن في غزة، دون التوصل إلى اتفاق حتى الآن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي يدين عمليات التعذيب والاعتداء الجنسي بحق الأسرى الفلسطينين

عملية مزدوجة بين دهس وإطلاق نار جنوبي تل أبيب تسفر عن 4 إصابات بعضهم بحالة خطرة

للعام الثاني.. أطفال غزة بلا مدارس والحرب تُلقنهم دروس البقاء