Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"المسيّرة يافا".. كيف نجح الحوثيون في الوصول إلى تل أبيب ولماذا فشلت الدفاعات الجوية بإسقاطها

شريط تحذيري يحيط بالحطام في مكان انفجار مميت في تل أبيب، إسرائيل، في وقت مبكر من يوم الجمعة (19 يوليو 2024)
شريط تحذيري يحيط بالحطام في مكان انفجار مميت في تل أبيب، إسرائيل، في وقت مبكر من يوم الجمعة (19 يوليو 2024) Copyright Erik Marmor/Copyright 2024 The AP All rights reserved
Copyright Erik Marmor/Copyright 2024 The AP All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

استفاق الإسرائيليون صباح اليوم على حيرة كبيرة وكمّ هائل من الأسئلة حول جدوى منظومة الدفاعات الجوي التي فشلت في رصد طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون فجرا في قلب تل أبيب.

اعلان

وأسفر انفجار طائرة دون طيار، بالقرب من مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب، عن مقتل شخص وجرح 10 آخرين فضلا عن أضرار مادية. وهو ما أدّى إلى طرح عديد التساؤلات حول مرور 9 ساعات، حسب التقديرات، منذ إنطلاقها من اليمن ووصولها تل أبيب دون إطلاق أي تنبيه أو إنذار للسكان النائمين.

وفي محاولة منها لتفسير هذا الموضوع، أفردت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية مقالا فكّكت فيه أنظمة الدفاع الإسرائيلية وسبل تصديها للهجمات وطريقة عمل الأجسام المسيّرة.

تبحث أنظمة الكشف والإنذار في إسرائيل والخارج عن هدف ينتقل من النقطة أ إلى النقطة ب، ثم تحدّد موقعه لمرة أولى وثانية وثالثة، وبينهما تقيس اتجاه الحركة لتقييم المكان الذي يمكن أن يسقط فيه إذا تم تحديد موقع الطائرة بدون طيار.

ويعتمد ذلك على الملاحة بالقصور الذاتي، وهو نظام يعادل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي يعتمد على مقاييس المغناطيسية ومقاييس التسارع والجيروسكوبات. وتتم الملاحة عن طريق قياس التّسارع وسرعة الزّاوية، من أجل فهم موقع الهدف وحركته. ولكن على غرار الصاروخ، تقتصر الطائرة بدون طيار على رمي هدف ثابت، لذا فإن قدرتها على التتبع والاعتراض تشبه تمامًا قدرة الصاروخ، حسب صحيفة "غلوبس".

في الوقت الحالي تعتمد إسرائيل بالأساس على الكشف عبر أنظمة التحذير والاعتراض عبر القبة الحديدية لكن لا توجد أنظمة مخصصة قد تكون مفيدة بشكل خاص ضد تهديد الطائرات بدون طيار. ويُبيّن تحقيق أوّلي أجراه الجيش الإسرائيلي أنّ أنظمة سلاح الجو رصدت هذه الطائرة لكنّها لم تعترضها بسبب خطأ بشري إذ لم يتم تحديدها كسلاح معاد، نقلا عن الصحيفة ذاتها.

الشرطة الإسرائيلية وشهود عيان يتجمعون في مكان الانفجار المميت في تل أبيب، إسرائيل، في وقت مبكر من يوم الجمعة (19 يوليو 2024)
الشرطة الإسرائيلية وشهود عيان يتجمعون في مكان الانفجار المميت في تل أبيب، إسرائيل، في وقت مبكر من يوم الجمعة (19 يوليو 2024)Erik Marmor/Copyright 2024 The AP All rights reserved

ويمتلك الحوثيون مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار يزعمون أنّ مداها يمكن أن يصل إلى 2400 كيلومترا. من بينها "الصّمد" وهي سلسلة مسيّرات أطلقها الحوثيون قبل نحو ست سنوات وتضم ثلاثة نماذج مختلفة. وتُقدّر سرعتها القصوى بحوالي 200-250 كم. ويؤكّد الرئيس التنفيذي لشركة "أسغارد سيستمز" التي تعمل على تطوير التقنيات العسكرية للصناعات الدفاعية، أن "الصّمد" ليست طائرة بدون طيار حوثية بل من صنع إيراني "ربما نموذج جديد ومُحسّن مباشرة من المصانع العسكرية في إيران"، حسبما جاء في مقال غلوبس.

ونشر المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية إيتاي بلومنتال منشورا على منصة إكس صورة شبيهة للمسيرة التي سقطت في تل أبيب، وقال بلومنتال إن هذه الطائرة صماد-3" هي نفس المسيرة بعد أن أدخل عليها الحوثيون تحديثات تقنية بحسب المتحث باسم الجيش دانيال هغاري.

وشارك الحوثيون في الهجوم الإيراني على إسرائيل في 14 أبريل/نيسان الماضي، دون أن تحقيق أضرار كبيرة. كما أنّهم يواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر ما جعل معظم عمالقة الشحن في الغالم تتفادى المرور منه. فمنذ اختطاف سفينة "غالاكسي ليدر" في 19 نوفمبر الماضي، نفّذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن التجارية، حسب المصدر ذاته.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لبنان: إسرائيل تغتال قياديا بالجماعة الإسلامية وإصابات باستهداف سيارة في قضاء صور

حرب غزة تقترب من عامها الأول: قصف مستمر وأكثر من نصف مليون متظاهر في تل أبيب للمطالبة بصفقة فورية

هآرتس تنشر مشاهد مسربة من سجن مجدو تكشف عن تعذيب وإذلال الأسرى الفلسطينيين