Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

قلق في تل أبيب من التصعيد في الجولان السوري المحتل وحادثة مجدل شمس

مواطن سوري من الطائفة الدرزية يقف على تلة مطلة على قرية جباتا الخشب في الجولان السوري المحتل
مواطن سوري من الطائفة الدرزية يقف على تلة مطلة على قرية جباتا الخشب في الجولان السوري المحتل Copyright Tsafrir Abayov/AP
Copyright Tsafrir Abayov/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تعتبر مجدل شمس أكبر تجمع للسوريين الدروز في الجولان المحتل وقد رفض أغلبهم التجنيس إذ أن قليلا من هؤلاء من يحمل الجنسية الإسرائيلية حيث لا تتعدى نسبتهم الربع من أصل أكثر من 20 ألفا.

اعلان

قلق في تل أبيب من التطورات في الجولان السوري المحتل.

أعرب إسرائيليون في تل أبيب من احتمال تصاعد المواجهة بين الدولة العبرية وحزب الله بعد أن قتل صاروخ 12 فتية من الطائفة الدرزية، بينما كانوا في ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل الشمس بالجولان السوري المحتل. وقد اتهمت إسرائيل التنظيم اللبناني بالوقوف وراء إطلاق الصاروخ وتوعّدت برد قاس.

وتثير هذه الحادثة المخاوف من توسّع رقعة المواجهة بين الدولة العبرية وحزب الله الذي نفى مسؤوليته عن العملية. حيث يُخشى من اندلاع حرب إقليمية.

إيران بن مائير أحد سكان تل أبيب قال إن التطورات الأخيرة مثيرة للقلق متوقعا مزيدا من التصعيد.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توعد حزب الله بأنه سيدفع الثمن غاليا مقابل هذا الهجوم كما لم يدفعه من قبل على حد قوله.

وتقول السيدة ناتالي آتزيلي من تل أبيب: ليلة أمس ذهب زوجي لشراء الطعام لأننا لا نعرف ما الذي سيأتي به يوم الغد فقد تسوء الأوضاع بعد الذي جرى.

ومنذ بداية النزاع في أكتوبر الماضي، كانت المواجهات بين الطرفين على الجبهة الشمالية قاب قوسين أو أدنى من حرب شاملة.

لكن الحصيلة الثقيلة التي خلفها إطلاق الصاروخ في مجدل شمس أمس وصغر سن الفتية قد تدفع إسرائيل إلى التصعيد بشكل كبير.

وتعتبر مجدل شمس أكبر تجمع للسوريين الدروز في الجولان المحتل وقد رفض أغلبهم التجنيس إذ أن قليلا من هؤلاء من يحمل الجنسية الإسرائيلية حيث لا تتعدى نسبتهم الربع من أصل أكثر من 20 ألفا.

ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، دخل حزب الله على خط المواجهة منذ اليوم الثاني للحرب حيث دأب على إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية فيما تشن الدولة العبرية غارات يومية على ما تقول إنها منشآت وبنى تحتية عسكرية تابعة للحزب في جنوب لبنان والبقاع.

وقد تركزت المواجهة إجمالا على المناطق الحدودية رغم إقدام إسرائيل على اغتيال قادة كبار في حركة حماس وحزب الله في الأشهر الماضية. وقد ادى الوضع المتفجر لنزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين عن مستطونات الشمال إضافة إلى تدمير العديد من المنازل في بلدات الجنوب اللبناني.

وقد خلفت غارات تل أبيب على لبنان مقتل ما لا يقل عن 500 شخص في لبنان أغلبهم من عناصر حزب الله لكن كان منهم 90 مدنيا أيضا. ومن الجانب الإسرائيلي، قُتل 22 جنديا و24 مدنيا آخرين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائج

حرائق في صفد بعد صواريخ حزب الله وغارات إسرائيلية تسفر عن 5 قتلى في لبنان وسوريا

عملية كوماندوز إسرائيلية في سوريا: الاستيلاء على ملفات إيرانية وأسر جنديين والحرس الثوري ينفي