قُتل 12 فتى على الأقل جراء سقوط قذيفة صاروخية في مجدل شمس شمالي الجولان، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
اعلانوأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية مقتل 10 أشخاص، وإصابة 30 آخرين في المكان بينهم 7 أطفال حالتهم حرجة.
وذكر مكتب نتنياهو أن الأخير يقوم بإجراء مشاورات أمنية من واشنطن بعد إطلاعه على تفاصيل الحادث.
وقالت وسائل إعلام إن القذيفة سقطت على ملعب للأطفال في البلدة.
من جهته، نفى حزب الله في بيان له "الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام عبرية ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".
وأكدت أنه "لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق"، نافية "نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص" بحسب تعبير البيان.
أما الجيش الإسرائيلي فقال أن "حزب الله يقف وراء إطلاق الصاروخ، بناء على تقييم الوضع والمعلومات الاستخبارية".
وقال في بيان أن مروحياته وقواته تعمل "على إجلاء الضحايا" بالتعاون مع الطواقم الطبية.
وتابع الجيش: "بخصوص الإنذارات التي تم تفعيلها في الشمال في تمام الساعة 17:24، فالحديث عن إطلاق نحو 30 قذيفة صاروخية من لبنان حيث اعترضت الدفاعات الجوية عدد منها بينما سقطت الباقية في منطقة مفتوحة".
أما "بخصوص الإنذارات في تمام الساعة 17:55"، فقال: "تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات. بعد وقت قصير تم تفعيل إنذار في منطقة مجدل الشمس بعد رصد إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان".
وورد عن الجيش الإسرائيلي أن "القذيفة سقطت لترد تقارير عن إصابات، فيما هرعت مروحيات وقوات الجيش للمكان لإجلاء المصابين".
بدوره، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان أن "المسؤول عن مقتل العديد من الأطفال في مجدل شمس هو نصر الله وقد حان الوقت ليدفع الثمن".
أما وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس فقال: "نستعد لحرب شاملة ضد حزب الله سندفع فيها أثمانا باهظة لكن سيتم تدميره".
واعتبر أن "حزب الله تجاوز الخطوط الحمر".
ونقلت "القناة 12 الإسرائيلية" عن مسؤول مقرب من نتنياهو أن "الهجوم على مجدل شمس سيقود لتحوُّل دراماتيكي في المواجهات بالشمال".
من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد : "على الحكومة أن تضع حداً للفوضى في الشمال، ولا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو".
اعلانوأضاف: "على رئيس الوزراء نتنياهو أن يكون في إسرائيل في هذا الوقت وأن يشارك في إدارة الحرب. وعدم عودته إلى إسرائيل هي دليل مخزي آخر على انفصاله التام، وقبل كل شيء، أنه لا يهتم بأي شيء سوى نفسه".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وزعيم حزب المعسكر الوطني، بيني غانتس: "حان الوقت لتوجيه التصعيد إلى الجبهة الشمالية".
فيما أشار مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية إلى أن "ما وقع في مجدل شمس لن يمر وسيكون ردنا قاسياً".
وورد عن موقع واللا الإسرائيلي أن "بلدات في "قضاء حيفا" تنبه السكان أن تغييرات قد تطرأ على تعليمات الجبهة الداخلية خلال الساعات المقبلة".
اعلان