Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أنصار اليمين المتطرف في إسرائيل يقتحمون معسكراً جديداً.. والجيش يدفع بـ3 كتائب

عناصر من اليمين المتطرف يرفعون أعلام إسرائيل أمام معسكر سدي تيمان جنوبي البلاد، الاثنين، تضامناً مع جنود موقوفين على خلفية الاشتباه بارتكابهم انتهاكات بحق أسير فلسطيني
عناصر من اليمين المتطرف يرفعون أعلام إسرائيل أمام معسكر سدي تيمان جنوبي البلاد، الاثنين، تضامناً مع جنود موقوفين على خلفية الاشتباه بارتكابهم انتهاكات بحق أسير فلسطيني Copyright Tsafrir Abayov/AP
Copyright Tsafrir Abayov/AP
بقلم:  يورو نيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد ساعات من اقتحامهم معسكر سدي تيمان، جنوبي إسرائيل، كرر ناشطو اليمين المتطرف الأمر ذاته مع معسكر بيت ليد في وسط البلاد، مما أثار موجة غضب واسعة، خاصة لدى الجيش.

اعلان

اقتحم عناصر من اليمين المتطرف في إسرائيل، معسكر بيت ليد في وسط البلاد، مساء الاثنين، بعد ساعات من اقتحام معسكر آخر جنوبي بلاد، إثر توقيف جنود بتهمة ارتكاب انتهاكات بحق أسير فلسطيني.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض عناصر اليمين المتطرف الذين اقتحموا القاعدة العسكرية الثانية خلال ساعات كانوا مسلحين.

وتوجه المتطرفون إلى معسكر بيت ليد، حيث يحتجز الجنود الذين تحقق معهم الشرطة العسكرية بتهمة إيذاء أسير فلسطيني من قطاع غزة في معسكر سدي تيمان.

وبعدما تظاهر العشرات من المتطرفين أمام المعسكر لفترة من الزمن اقتحموه، علماً بأنه يضم مركزاً للشرطة العسكرية ومحكمة تابعة للجيش.

وفي وقت متأخر الاثنين، ذكرت الشرطة أنها "فرّقت الحشد" الذي اقتحم المعسكر، مضيفة "أن عدداً من المواطنين اقتحموا المعسكر تفرقوا في دقائق"، دون أن تشير إلى اعتقالات على خلفية الحادثتين.

الجيش غاضب

وأثارت هذه الأعمال غضب رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مؤكداً أنها تلحق الأضرار بأمن إسرائيل وجهود الجيش في الحرب.

وزار هاليفي معسكر بيت ليد، وأبدى دعمه الكامل للتحقيق الذي يجريه المدعي العام العسكري في قضية الاشتباه في ارتكاب انتهاكات ضد أسير فلسطيني.

وقال قائد الجيش الإسرائيلي: "جئنا إلى بيت ليد للتأكد من أن لا شيء أكثر خطورة يحدث. إن وصول مثيري الشعب ومحاولتهم اقتحام المعسكر سلوك خطير ضد القانون، ويقترب من الفوضى، ويلحق الضرر بأمن إسرائيل وجهود الجيش في الحرب".

وفي وقت لاحق، دفع الجيش الإسرائيلي بثلاث كتائب نحو المعسكر لحمايته من أنصار اليمين المتطرف.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المشاهد الفوضوية للاقتحامات الجماعية جاءت بتحريض من أعضاء في الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

وانتقد نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، والرئيس إسحاق هرتسوغ، بشدة أعمال الشغب خارج معسكر سدي تيمان، داعين إلى الهدوء.

لكن هذه الكلمات لم تلق آذاناً صاغية لدى أنصار اليمين، الذين فعلوا الأمر نفسه خلال ساعات فقط.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترامب ينتقد هاريس بشدة ويصف تصريحاتها حول إسرائيل وحماس بأنها "غير محترمة"

الكنيست يقر رفض إقامة دولة فلسطينية لا بتسوية ولا بشكل أحادي.. "خطر وجودي على إسرائيل"

عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي