Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

البرلمان الأوروبي الجديد: رقم قياسي في عدد الرجال على حساب النساء

البرلمان الأوروبي الجديد يحتوي على أقل عدد من النساء في تاريخ الانتخابات
البرلمان الأوروبي الجديد يحتوي على أقل عدد من النساء في تاريخ الانتخابات Copyright Jean-Francois Badias/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
Copyright Jean-Francois Badias/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
بقلم:  Aida Sanchez Alonsoيورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإسبانية

توضّح خبيرة من اللوبي النسائي الأوروبي أنّ عدم المساواة يتفاقم في أهم اللجان البرلمانية على غرار الشؤون الخارجية والاقتصادية.

لأول مرة في تاريخ البرلمان الأوروبي المنتخب في يونيو الماضي، ينخفض فيه عدد النساء في هذه الهيئة التشريعية. لكن كيف يؤثر ذلك على أولئك الذين يديرون اللجان المختلفة وكيف يتم تمثيل النساء فيها؟

اعلان

وفقًا لجيرمين أندولفاكتو، من اللوبي النسائي الأوروبي، فإنّ الرجال يسيطرون على أغلبية اللجان وخاصة تلك التي تعتبر تقليديًا "مهمة". و تشير أندولفاكتو إلى أنّ "الحقائب الوزارية المهمة، التي تتعامل مع المال والسلطة، مثل الشؤون الخارجية و الميزانية والاقتصاد... عادة ما يترأّسها الأعضاء الرجال".

وبالإضافة إلى ذلك فإنّ "الرجال يهيمنون بشدة على نسبة الأعضاء في هذه اللجان". فعلى سبيل المثال، تضم لجنة الشؤون الخارجية 79 عضواً، بينهم 14 امرأة فقط.. ونفس الشيء في مكتب الميزانية، مع 40 عضوًا، من بينهم 8 نساء، والاقتصاد مع 60 عضوا و 16 امرأة".

تأثير اليمين المتطرف

هذا الاختلاف، كما تقول أندولفاكتو، لا يرتبط مباشرة بصعود اليمين المتطرف الذي حدث في هذه الانتخابات. على الرغم من أنها تصر على أن النساء المنتخبات من قبل أحزاب اليمين المتطرف لا يدافعن بالضرورة عن حقوق المرأة، وهو أمر تصفه بأنه "مقلق".

"تتمتع أحزاب أو مجموعات اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي بتمثيل مهم جدًا للمرأة لكنها غير معروفة بدعم حقوق المرأة. وتشرح: "إنهم معادون تمامًا لكل ما يخص المرأة". لهذا السبب في هذا المجلس التشريعي الجديد، تعتقد أندولفاكتو أن جزءًا من وظيفتها سيكون "تحديد من سيدعمنا".

وتعتقد جماعة الضغط النسائية الأوروبية أنّ الاتحاد الأوروبي قد أقرّ تشريعات رئيسية على مدى السنوات الخمس الماضية، مثل القانون الأول ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي. لكنهم يعتقدون أنه يمكن القيام بالمزيد. "نريد أيضًا تخصيص ميزانية محددة لحقوق المرأة ووضع شروط للمناقصات وتخصيص الميزانيات"، حسبما تؤكده أندولفاكتو.

يُضاف إلى كل هذا، التطلع إلى العدالة بين الجنسين في توزيع حقائب المفوضين، وهو ما تسعى إليه كذلك رئيسة المفوضية أوروسلا فون دير لاين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بنغلاديش: "تسقط المستبدة" تجدد احتجاجات الطلاب المطالبة بالعدالة تزيد الضغط على حكومة الشيخة حسينة

أيرلندا تخفض مساعدات اللاجئين الأوكرانيين: هل باتوا عبئًا على أوروبا؟

بوساطة تركية.. أكبر عملية تبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة منذ الحرب الباردة