Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فيلم يوثق اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا على أسير فلسطيني.. ومحكمة تنظر في طلب إغلاق "أبوغريب إسرائيل"

جنود إسرائيليون يتجمعون أمام معتقل "سدي تيمان" في صحراء النقب
جنود إسرائيليون يتجمعون أمام معتقل "سدي تيمان" في صحراء النقب Copyright AP Photo/Tsafrir Abayov, File
Copyright AP Photo/Tsafrir Abayov, File
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نشرت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق واقعة اعتداء جنسي لجنود إسرائيليين على معتقل فلسطيني في سجن "سيدي تيمان" جنوبي إسرائيل.

اعلان

يظهر شريط الفيديو إقدام الجنود الإسرائيليين على مهاجمة الضحية جنسيًا باستخدام أدوات مختلفة، مما أسفر عن نقله إلى المستشفى نتيجة إصابته بكسور في الضلوع وتمزقات في الأمعاء.

وعن هوية المعتقل، كشفت القناة الإسرائيلية أنه ضابط شرطة في حركة حماس، عمل في مكافحة المخدرات، ولم يكن له أي دور في أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

كما وصفت حالة الجنود الذين أقدموا على الإعتداء عليه بأنهم "بدوا قلقين من وجود الكاميرات"، وحاولوا التخفي بالدروع أثناء ارتكاب الجريمة.

بالتزامن، وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية على عقد جلسة متلفزة للنظر في التماس يتعلق بظروف معسكر اعتقال "سدي تيمان"، الذي يحتجز مئات الفلسطينيين، منذ أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

تزعم النيابة العامة أن المعسكر هو مجرد خطوة أولية في سجن المعتقلين قبل نقلهم إلى أماكن اعتقال وسجون أخرى، مضيفةً أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تخفيض عدد المعتقلين في السجن.

بدوره، قال ممثل مكتب المدعي العام الإسرائيلي المحامي أنير هيلمان إن "الأمور تسير بشكل فعال، هناك 30 سجينًا محتجزين في سجن "سدي تيمان"، وثلاثة مرضى فقط في المنشأة الطبية، في حين كان هناك 700 شخص في السجن قبل خمسة أسابيع".

في المقابل، أكدت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل أن ظروف الاعتقال في هذا المعسكر مخالفة للقانون، حيث يتم احتجاز العديد من المعتقلين في زنازين انفرادية.

وعن الظروف السيئة في السجن، قال محامي جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل عوديد فيلر: "إنهم محتجزون في الحاويات".

وقد قاطع الجلسة بعض الحاضرين الذين طالبوا بعقوبات صارمة ضد المعتقلين.

وكانت المحكمة العليا قد أمرت الحكومة الإسرائيلية في تموز/يوليو الماضي بتوضيح سبب عدم عمل مركز الاعتقال وفقًا للقانون، وذلك في أعقاب التماس قدمته منظمات حقوق الإنسان لإغلاقه.

وجاء ردّ الدولة بالإعلان عن تدابير جديدة سوف يتم اتخاذها لتحسين ظروف الاحتجاز.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محاكمة فرنسي سمح لغرباء بمعاشرة زوجته وهي فاقدة وعيها.. عرفت الضحية عن الجريمة المروعة بعد عقد كامل

ناغازاكي: إسرائيل غير مدعوة لحضور إحياء ذكرى إلقاء القنبلة النووية وسفراء أمريكا وأوروبا يحتجون

تقرير: "خسائر بالمليارات تتكبدها إسرائيل".. فهل بدأت في دفع ثمن الهجوم الإيراني حتى قبل أن يحدث؟