Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الخارجية الصينية: لا يحق للولايات المتحدة التدخل في النزاع البحري مع الفلبين

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية في بكين ، في 26 يوليو 2023.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية في بكين ، في 26 يوليو 2023. Copyright Ng Han Guan/ AP
Copyright Ng Han Guan/ AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة ليست طرفًا في قضية بحر الصين الجنوبي وليس لها الحق في التدخل في النزاعات البحرية بين الصين والفلبين.

اعلان

وأضافت نينغ خلال مؤتمر صحفي: "على الولايات المتحدة أن تتوقف عن تأجيج المواجهة في بحر الصين الجنوبي، والتوقف عن زعزعة استقرار المنطقة وتصعيد التوترات فيها".

 

وشددت على أنه "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تستخدم معاهدة الدفاع المشتركة بينها وبين الفلبين لتبرير انتهاك سيادة الصين وحقوقها ومصالحها في بحر الصين الجنوبي".

كما أشارت إلى أن "ما فعلته الصين كان ردًا على أنشطة الانتهاك الفلبينية. لقد اتخذنا هذه الإجراءات من أجل الدفاع عن سيادتنا الإقليمية وحقوقنا ومصالحنا البحرية. إنها إجراءات عادلة وقانونية ولا تقبل الشك".

 

 

وتأتي هذه التصريحات بعد تقاذف المسؤولية الذي حصل بين الصين والفلبين حول حادث اصطدام سفينتين أمس في منطقة بحرية متنازع عليها، واحدة تابعة لخفر السواحل الصيني والأخرى للخفر الفلبيني.

فقد اتهم المتحدث باسم خفر السواحل الصيني غان يو "الجانب الفلبيني بمسؤوليته الكاملة عن التصادم"، فيما اعتبر مساعد المدير العام لمجلس الأمن القومي الفلبيني جوناثان مالايا أن خفر السواحل الصيني عمد إلى تقديم معلومات مضللة حول الحادث.

 

 الأضرار التي لحقت بسفينة خفر السواحل الفلبينية بعد تصادمها مع سفينة خفر السواحل الصينية
الأضرار التي لحقت بسفينة خفر السواحل الفلبينية بعد تصادمها مع سفينة خفر السواحل الصينيةAP

من جانبها، أدانت السفيرة الأميركية ماري كاي كارلسون عبر منصة إكس "المناورات الخطيرة لخفر السواحل الصيني بالقرب من سابينا شوال، والتي عرضت الأرواح للخطر وألحقت أضراراً بالسفن الفلبينية".

وأكدت أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حقوق أصدقائها وشركائها بموجب القانون الدولي.

 

مع الإشارة إلى أن محكمة تابعة للأمم المتحدة في عام 2016 أصدرت قراراً تحكيمياً أبطل مزاعم بكين في بحر الصين الجنوبي، إلا أن الأخيرة لم تشارك في الإجراءات ورفضت الحكم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وسط التوترات مع الصين.. الفلبين تعتزم شراء 40 طائرة حربية

كمبوديا تطلق مشروع قناة تمولها الصين رغم مخاوف التوتر مع فيتنام

عرض ضوئي ساحر يُضيء سماء مدينة شينزين الصينية