Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

للدار روح كما للناس أرواح.. فلسطينيون يعودون لتفقد بيوتهم بمدينة حمد بخان يونس ليجدوها منكوبة مدمرة

امرأة فلسطينية تنزح من مدينة حمد، بعد أوامر إخلاء إسرائيلية، الأحد، 11 أغسطس، 2024.
امرأة فلسطينية تنزح من مدينة حمد، بعد أوامر إخلاء إسرائيلية، الأحد، 11 أغسطس، 2024. Copyright Abdel Kareem Hana/AP
Copyright Abdel Kareem Hana/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، يعود الفلسطينيون الذين اضطروا إلى النزوح لتفقد منازلهم، فتستقبلهم رائحة الموت والدمار من كل حدبٍ وصوب.

اعلان

يبدو أن حجم الأزمة في القطاع تتعمّق يوماً بعد يوم، فقد تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال أكثر من عشر جثث، اليوم السبت، من منطقة سكنية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي شهدت قصفًا مكثفًا في الأسابيع الأخيرة.

عثر الدفاع المدني على جثث 16 شخصًا في مدينة حمد، وهي منطقة مرتفعة غرب خان يونس، ونُقل القتلى إلى مستشفى ناصر في المدينة.

وذكرت هيئة الدفاع المدني أن المسعفين عثروا في أحد المنازل المدمرة على ثلاثة قتلى، وكانوا يبحثون عن ثمانية آخرين مفقودين تحت الأنقاض.

وقد تعرضت مدينة حمد إلى دمار هائل، وطالت الأضرار الطرقات والمباني السكنية.

شوارع بلدة خان يونس الجنوبية، قطاع غزة، في 4 يوليو، 2024.
شوارع بلدة خان يونس الجنوبية، قطاع غزة، في 4 يوليو، 2024.Jehad Alshrafi/AP

مدينة شبه منكوبة

يُشير المتحدث باسم الدفاع المدني في خان يونس إلى أن مدينة حمد أصبحت شبه منكوبة، فمعظم مبانيها مدمرة. لكن طواقمنا تعمل على أمل انتشال بعض ما تبقى من الشهداء، علماً أن طواقمنا تفتقر للآليات الثقيلة التي نحتاجها في مثل هذه الحالات“.

وبيد أن الموت البطيء يلاحق سكان غزة، فمن لم يفقد عزيزاً، فقد منزلاً كان يوماً يأوي إليه.

عاد الفلسطينيون، بما في ذلك النساء، إلى المنطقة بعد إعلان القوات الإسرائيلية انسحابها الجزئي منها.

وقد تفقد بعضهم الدمار الذي حل بمنازلهم وحاولوا جمع ما تبقى من ممتلكاتهم.

قالت نيفين خضر، وهي امرأة كانت من بين العديد من الفلسطينيين الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في المنطقة: ”عدنا اليوم ولم نجد شيئًا، لا شقق ولا أثاث ولا منازل، فقط الدمار. نحن نموت ببطء. لو أطلقوا رصاصة الرحمة لكان أفضل مما يحدث لنا".

وتحدث أحمد إسماعيل، وهو نازح آخر، قائلاً إنه هرع إلى المنطقة صباح السبت لتفقد شقته، لكنه وجدها قد سويت بالأرض.

وأضاف بينما كان يحمل مفاتيح منزله: ”جئت إلى هنا ولم أجد أي منزل".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تحشر الفلسطينيين في 10% من مساحة قطاع غزة وعائلات الأسرى يتهمون نتنياهو بإفشال صفقات التبادل

الدفاع المدني يحفر بين الأنقاض بأدوات بسيطة بعد غارة جوية على مدرسة في غزة أسفرت عن مقتل 10

حرب غزة: قصف إسرائيلي مكثف على مدرسة تؤوي نازحين وأكثر من مليون فلسطيني يتكدسون غرب دير البلح