Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الحرب تطاردهم والمجاعة تنتظرهم: معاناة اللاجئين السودانيين في تشاد تتفاقم

في هذه الصورة التي التقطت يوم الأربعاء 5 أبريل/نيسان 2017، يسير الناس عائدين إلى منازلهم بعد استلامهم الطعام الذي وزعته منظمة وورلد فيجن في موقع في مالوالكيل في منطقة شمال بحر
في هذه الصورة التي التقطت يوم الأربعاء 5 أبريل/نيسان 2017، يسير الناس عائدين إلى منازلهم بعد استلامهم الطعام الذي وزعته منظمة وورلد فيجن في موقع في مالوالكيل في منطقة شمال بحر Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في ظل تصاعد العنف في دارفور، يتجه عدد كبير من المدنيين السودانيين إلى تشاد المجاورة بحثًا عن الأمان، لكنهم يواجهون هناك تحديات كبيرة بسبب الظروف الصعبة ونقص الموارد اللازمة لتلبية احتياجاتهم.

اعلان

مع استمرار القتال بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، استأنف سكان دارفور مسارهم المعتاد عبر نهر "بحر عوك" إلى تشاد، الدولة الصحراوية التي تعاني أيضًا من الفقر.

حيث، يلتقي اللاجئون مع مواطنيهم الذين فروا من العنف العرقي الذي اندلع منذ عام 2003.

قالت إحدى النازحات: "لا يوجد طعام، ولا مياه للشرب، ولا أموال. اذ كانت منظمة أطباء بلا حدود، لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، هي التي تقدّم الرعاية الصحية للاجئين، وقد تم توفير المياه لمدة شهرين فقط". بينما اشتكت أخرى من تعرضهم للعنف من قبل قوات الأمن التشادية عندما احتج اللاجئون من أجل تحسين الظروف.

على الرغم من أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات مثل أطباء بلا حدود قد قدمت المساعدة، إلا أن النداءات الإنسانية لمعاناة النازحين السودانيين لا تزال تواجه نقص التمويل وتجاهل كبير من قبل المجتمع الدولي.

 

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السودان كان سلة غذاء العالم العربي.. والآن أهله يأكلون أوراق الشجر  

بغياب الأطراف المتحاربة.. اجتماع في القاهرة يناقش حل الأزمة السودانية

الأمم المتحدة: 5 ملايين شخص إضافي بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية المنقذة للحياة في السودان