Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الولايات المتحدة تحرك جنودا وعتادا إلى جزيرة مهجورة في ألاسكا بعد اقتراب طائرات وسفن روسية

جنود من القوات الجوية الأمريكية في تدريبات إسقاط القوات في جزيرة شيميا بألاسكا
جنود من القوات الجوية الأمريكية في تدريبات إسقاط القوات في جزيرة شيميا بألاسكا Copyright Airman 1st Class Hunter Hites/AP
Copyright Airman 1st Class Hunter Hites/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن نقل حوالي 130 جنديًا بالإضافة إلى راجمات صواريخ متنقلة إلى جزيرة مهجورة في سلسلة ألوشيان غرب ألاسكا، وذلك بعد اقتراب الطائرات والسفن العسكرية الروسية من الأراضي الأمريكية.

اعلان

أوضح المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر في مؤتمر صحفي أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها الولايات المتحدة تحركات من قبل روسيا والصين قرب حدودها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الموضوع ومستعدة للرد إذا دعت الحاجة.

وفي وقت سابق، اقتربت ثماني طائرات عسكرية وأربع سفن بحرية روسية، بما في ذلك غواصتان، من ألاسكا الأسبوع الماضي خلال مناورات عسكرية مشتركة بين روسيا والصين، على الرغم من أن الطائرات لم تخترق المجال الجوي الأمريكي.

وكانت قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية قد أعلنت أنها رصدت وتعقبت الطائرات العسكرية الروسية التي كانت تعمل قبالة ألاسكا على مدى أربعة أيام، حيث شوهدت طائرتان في كل من 11 و13 و14 و15 سبتمبر/أيلول.

مناورة عسكرية سابقة بين روسيا والصين بعد أيام من قمة الناتو

من جهتها، أفادت قوات خفر السواحل الأمريكية يوم الأحد أن سفينتها "ستراتون"، التي يبلغ طولها 418 قدمًا (127 مترًا)، كانت تقوم بدورية روتينية في بحر تشوكشي عندما رصدت أربع سفن تابعة للبحرية الروسية على بعد حوالي 60 ميلاً (96 كيلومترًا) شمال غرب بوينت هوب في ألاسكا.

في ضوء هذه التطورات، دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، إلى تعزيز الوجود العسكري في جزر ألوشيان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الرد بقوة على التحركات الروسية والصينية.

وقال سوليفان في بيان: "في العامين الماضيين، شهدنا مناورات جوية وبحرية مشتركة بين روسيا والصين قبالة سواحلنا، إضافة إلى منطاد تجسس صيني يحلق فوق مجتمعاتنا"، مضيفًا أن هذه الحوادث المتزايدة تعكس الأهمية الحيوية للقطب الشمالي في المنافسة بين القوى العظمى، وقد حث سوليفان على إعادة فتح القاعدة العسكرية المغلقة في أداك الواقعة في جزر ألوشيان، والتي تم إغلاقها عام 1997.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟

بنغلاديش: مظاهرات حاشدة لأنصار الحزب الوطني المعارض في دكا تطالب بانتخابات مبكرة

كييف بوست: هجوم أوكراني على قاعدة روسية لإنتاج المسيّرات قرب حلب