Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الخارجية الإماراتية تستنكر استهداف مقر سفيرها في الخرطوم وتتهم الجيش السوداني بالتصعيد

رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان
رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان حقوق النشر  أ ب
حقوق النشر أ ب
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تعرض مقر إقامة السفير الإماراتي في العاصمة السودانية الخرطوم لهجوم جوي يوم الأحد، نفذ عبر طائرة تابعة للجيش السوداني، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها.

اعلان

وأدانت الوزارة بشدة ما وصفته بـ"الاعتداء الغاشم" الذي استهدف مقر البعثة الإماراتية، متسببا في أضرار جسيمة للمبنى، ودعت الجيش السوداني إلى تحمل كامل المسؤولية عن هذا "العمل الجبان".

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أنها تعتزم تقديم مذكرات احتجاج إلى جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، معتبرة الهجوم "انتهاكا صارخا" لمبدأ حرمة البعثات الدبلوماسية.

كما شددت على ضرورة حماية المقرات الدبلوماسية وأفراد السفارات وفق الأعراف والاتفاقيات الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي.

وأعربت الوزارة عن استنكارها الشديد لهذه "الأعمال الإجرامية"، مؤكدة رفضها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتعارض مع القانون الدولي.

يذكر أن الحكومة السودانية تتهم الإمارات بدعم قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي"، في صراعه ضد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

ودخل السودان في حالة من الفوضى في أبريل/نيسان من العام الماضي عندما انفجرت التوترات المتصاعدة بين الجيش ومجموعة قوات الدعم السريع مما أدّى إلى حرب مفتوحة في البلاد.

وخرج مئات السودانيين في مظاهرات مناهضة للإمارات، مطالبين بطرد سفيرها بعد أن اتهم الفريق ياسر العطا، عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد البرهان، أبوظبي علنا في نوفمبر الماضي بدعم قوات الدعم السريع في الحرب ضد الجيش.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الكوليرا تنتشر في السودان وجنرالات الحرب يواصلون قتالهم دون هوادة

السودان: اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بارتكاب "انتهاكات ضد الإنسانية"

ألف قتيل في انهيارات أرضية بإقليم دارفور مسحت قرية عن آخرها ولا ناجين إلا واحدا