Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

كردستان العراق يصوت في انتخابات برلمانية وسط تحديات اقتصادية ونزاعات مع بغداد

الناخبون في كردستان العراق يدلون بأصواتهم في انتخابات برلمانية منتظرة
الناخبون في كردستان العراق يدلون بأصواتهم في انتخابات برلمانية منتظرة حقوق النشر  أ ب
حقوق النشر أ ب
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

فتح إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق يوم الأحد صناديق الاقتراع أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها، وسط أجواء من المنافسة الحادة، وعدم الاستقرار الاقتصادي والنزاعات غير المحلولة مع بغداد.

اعلان

أوضح غازي نجيب، الناخب من أربيل، أن "الناس يتطلعون إلى الحصول على الكهرباء، واستلام رواتبهم في مواعيدها، وكذلك العثور على فرص عمل؛ هذا كل ما يهدفون إليه".

ويتنافس الحزبان الكرديان الرئيسيان في هذه الانتخابات، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.

تاريخياً، كان لهما السيطرة على مناطق مختلفة، حيث يدير الحزب الديمقراطي مدينتي أربيل ودهوك، بينما يشرف الاتحاد الوطني على السليمانية، مما أدى إلى تكرار حالات الجمود السياسي في الإقليم.

وكانت قوات البيشمركة وموظفو وزارة الداخلية قد صوتوا بالفعل في انتخابات خاصة يوم الجمعة، مع تصويت العامة الذي انطلق يوم الأحد.

وفي انتخابات الجمعة، حقق الحزب الديمقراطي الكردستاني تقدما كبيرا، حيث حصل على 60% من الأصوات، في حين حصد الاتحاد الوطني الكردستاني حوالي 30%. كما شهدت "حركة الجيل الجديد"، وهي حزب معارض يزداد شعبيته تدريجيا، ارتفاعا في دعمها لتصل إلى 5.3 %، مقارنة بـ3% في انتخابات 2018.

وقالت جميلة محمد أمين، ناخبة من أربيل: "نأمل أن تتحد الأحزاب المختلفة لبناء كردستان آمنة ومزدهرة". 

ورغم الثروة النفطية الكبيرة، تواجه المنطقة الكردية أزمات اقتصادية، مثل تأخر دفع الرواتب وتقلب أسعار النفط وتخفيض ميزانيتها من بغداد، مما أثار استياء الناخبين. 

ويعزو الكثيرون هذه الأزمات إلى سوء الإدارة والفساد المنتشر، مع مطالبات متزايدة، خاصة من الجيل الشاب، بإصلاحات جذرية.

ورغم هذه المطالب، يشعر العديد من الناخبين باليأس تجاه قدرة المعارضة على إحداث التغيير، نظرا للهيمنة الطويلة للحزبين الرئيسيين على المشهد السياسي.

كما تظل العلاقة المتوترة مع بغداد من القضايا المحورية في الانتخابات، خصوصا بعد استفتاء الاستقلال عام 2017، وسط خلافات حول توزيع عائدات النفط وتخصيص الميزانية.

وفي زيارة حديثة إلى أربيل، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "نحن ملتزمون بضمان حقوق الشعب الكردي، ولكن ضمن إطار الدستور العراقي". 

كما تؤثر المخاوف الأمنية على سير الانتخابات في بعض المناطق، حيث لا تزال خلايا تنظيم الدولة الإسلامية نشطة في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

العراق يفتح 10 مناطق لاستكشاف الغاز للشركات الأمريكية

مشروع نقل بقيمة 20 مليار دولار يربط آسيا بأوروبا: قمة تجمع تركيا والعراق وقطر والإمارات في إسطنبول

"أم حذيفة" زوجة البغدادي الأولى تواجه الإعدام في العراق لتورطها في جرائم داعش