في اليوم الـ401 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قتل أكثر من 41 فلسطينيًا، نصفهم من الأطفال، في قصف جوي شنّه الجيش الإسرائيلي على منزلين في مدينتي غزة وجباليا، صباح الأحد، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
واستمرت القوات الإسرائيلية في منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المواقع المستهدفة، ما أدى إلى تأخير عمليات الإنقاذ وإنقاذ المصابين. كما تم تدمير العديد من المنازل، فيما يعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.
من جانبه، قال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن شمال غزة قد يشهد كارثة إنسانية خطيرة، محذرًا من إمكانية حدوث مجاعة في المنطقة بسبب نقص الإمدادات الأساسية، وأكد أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح في الحرب، عبر حرمان السكان من الطعام والاحتياجات الأساسية.
على الجبهة اللبنانية، تصاعد القصف الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان، لا سيما في بعلبك وصور. كما نفذت طائرات الدولة العبرية غارات على مناطق في البقاع الغربي وبلدة جرماش على الحدود اللبنانية السورية.
في الوقت نفسه، أعلن حزب الله أنه تصدى لمحاولات التوغل البري الإسرائيلي على الحدود الجنوبية، وشن هجمات صاروخية على مواقع عسكرية لتل أبيب، بما في ذلك مستوطنة "هغوشريم" شمال البلاد.
آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان:
${title}
البث المباشر انتهى
الجيش الإسرائيلي: يعلن إصابة ضابطين في سلاح المدرعات بجراح بليغة جنوب قطاع غوة
أسامة حمدان يدعو للتحرك الشعبي والنقابي والحزبي في عواصم العالم ومحاصرة سفارات إسرائيل في محاولة للضغط من أجل وقف الحرب على غزة
أسامة حمدان يطالب الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل بطرد سفراء إسرائيل لديها
" الناطق باسم حركة حماس أسامة حمدان: "أحداث أمستردام حركت الضمائر أمام استمرار عميات الإبادة على الهواء مباشرة
سوريا: مقتل 3 أشخاص وسقوط جرحى آخرين في غارة إسرائيلية على جنوب دمشق
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: دوي صفارات الإنذار في الجولان المحتل إثر تسلل مسيّرة
نتنياهو: عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال نصر الله تمت رغم معارضة كبار المسؤولين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عملية تفجير أجهزة الاستدعاء (البيجر) واغتيال حسن نصر الله تم تنفيذها رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية. وأضاف أن بعض الوزراء اعترضوا على قراراته، مثل تصفية نصر الله والقيام بعملية دخول إلى رفح.
قصف إسرائيلي متواصل على جنوب مدينة غزة
حزب الله يعلن قصفه مستوطنتي شتولا وإيفن مناحم برشقات صاروخية
حزب الله يعلن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوة إسرائيلية حاولت التسلل لأطراف بلدة عيترون
القناة 12 الإسرائيلية: الشرطة والشاباك يطالبان بتمديد اعتقال المتهمين بقضية التسريب الأمني في مكتب نتنياهو لمدة 5 أيام إضافية
وزير الخارجية اللبناني: استمرار إسرائيل بخرق سيادة لبنان يسهم في تأسيس حروب مستقبلية نعمل على تلافيها
وزارة الصحة اللبنانية: 20 قتيلاً بينهم 3 أطفال في غارة إسرائيلية على بلدة علمات في قضاء جبيل شمال لبنان
مدير عام وزارة الصحة منير البرش: "80% من المرضى لا يتلقون العلاج لأن الجيش الإسرائيلي اعتقل الأطباء وأخرج المستشفيات عن الخدمة شمال غزة
القناة 12 الإسرائيلية: نحو 10 صواريخ أطلقت باتجاه نهاريا وتم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة
القناة 12 الإسرائيلية: وزير الدفاع الأمريكي نقل رسالة قاسية لنظيره الإسرائيلي بضرورة زيادة مساعدات غزة والإ ستقيد واشنطن الأسحلة لإسرائيل
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: نطالب بإعلان المجاعة رسميا في شمال قطاع غزة.
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تقريره بأن أكثر من 50 يومًا قد مرّت منذ أن قام الجيش الإسرائيلي بمنع دخول أي مساعدات إنسانية إلى المناطق المحاصرة في شمال قطاع غزة، مما يهدد حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يواجهون خطر الموت جوعًا. وأشار المرصد إلى أن الوضع في شمال القطاع أصبح أكثر حدة، مع تحذيرات من أن أزمة الجوع قد تصل إلى نقطة اللاعودة، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل على المنطقة منذ بداية الشهر الماضي.
وطالب المرصد الأورومتوسطي بتصنيف الوضع في شمال قطاع غزة كحالة مجاعة رسمية، مؤكداً أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة للاستخدام المنهجي للجوع كسلاح من قبل الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.
المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة: كل مستشفيات الشمال خرجت عن الخدمة بسبب غارات الجيش
المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة : الجيش يقصف المدنيين وقوات الدفاع المدني
وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة مباشرة في منطقة تل حاي في إصبع الجليل
الأونروا تحذر من مجاعة وشيكة شمال غزة
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من احتمال وقوع مجاعة في شمال قطاع غزة، الذي يعاني من حصار وتطهير عرقي إسرائيلي منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. في المقابل، رفضت إسرائيل هذا التحذير، نافية وجود أي تهديد بالمجاعة.
وأعرب لازاريني عن أسفه إزاء احتمال حدوث مجاعة، مؤكدًا أن الوضع الحالي "لم يكن مفاجئًا"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب من خلال حرمان سكان غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام الضروري للبقاء على قيد الحياة.