Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

" نزحنا لكن لا أحد يسأل عنا".. آلاف العائلات تنزح إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة في سوريا

نازحون يسيرون بين الخيام في مخيم بمدينة الطبقة في محافظة الرقة شمال سوريا 4 كانون الأول ديسمبر 2024
نازحون يسيرون بين الخيام في مخيم بمدينة الطبقة في محافظة الرقة شمال سوريا 4 كانون الأول ديسمبر 2024 حقوق النشر  Hogir El Abdo/AP
حقوق النشر Hogir El Abdo/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

النزوح والعيش في الخيام، وما أدراك ما شرهما، وشر آثارهما. بينما يستمر النازحون في قطاع غزة في مصيبتهم، يتشاركهم الألم الآن السوريون، الذي اضطروا لمغادرة بيوتهم تجاه مدينة الطبقة قرب محافظة الرقة. ومنهم منلم يعثر على مأوى في ساعات الليل البهيم، بل إن الخيام استُكثرت على بعضهم. ما الذي يعيشه النازحون؟

اعلان

نزحت آلاف العائلات الكردية من حلب وتل رفعت خلال المعارك الأخيرة الحاصلة في سوريا إلى محافظة الرقة. كان ذلك قاسيا، كونهم اضطروا للبقاء في مخيم مؤقت في مدينة الطبقة يوم الأربعاء، بينما كانت درجات الحرارة منخفضة.

قال كاميران عفرين وهو نازح من تل رفعت في حلب، باللغة الكردية: "نحن نقيم هنا ولكن ليست لدينا بطانيات، ولا شيء على الإطلاق. العيش هنا صعب".

وأضاف: "قضينا الليل هنا وكان الجو باردًا. أنا هنا مع والدي وأخي وعائلتي وبعض الأشخاص يقيمون في الشوارع. لقد شهدنا العديد من الصعوبات...كان أطفالنا يبكون وكنا نبكي عليهم، لأننا لم يكن لدينا أي شيء نغطيهم به".

نازحون يجلسون في مخيم بمدينة الطبقة بمحافظة الرقة شمال سوريا 4 كانون الأول ديسمبر 2024
نازحون يجلسون في مخيم بمدينة الطبقة بمحافظة الرقة شمال سوريا 4 كانون الأول ديسمبر 2024 Hogir El Abdo/AP

اضطر أكثر من 30 ألف شخص للمرور من نقطة التفتيش بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، والمناطق التي يسيطر عليها الأكراد في مدينة الطبقة.

أقامت إدارة الحكم الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا مركزا مؤقتا للخيام للنازحين من حلب. ورغم ذلك، اضطرت كثير من العائلات للبقاء في سياراتهم وفي شوارع المدينة، بسبب ضعف قدرة الخيام الاستيعابية.

قالت حنان حسين وهي نازحة من تل رفعت بحلب: "نزحنا وجئنا إلى الطبقة، لكن لا أحد يسأل عنا. لا توجد بطانيات ولا فرشات ولا خيام. لم يعطونا أي شيء، مرضنا كثيرا لعدم وجود الأدوية".

وقال شيخموس أحمد الرئيس المشارك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في شمال شرق سوريا لوكالة أسوشيتد برس إن الإدارة الكردية تحاول مساعدة الناس.

المصادر الإضافية • أ ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

محتجون في السويداء يدمرون صورة الرئيس الأسد.. وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة

إسرائيل تتوغل في جنوب سوريا لثاني مرة في 24 ساعة وحديث عن "تفاهمات أمنية" مع دمشق

قرار مثير للجدل في سوريا.. كلية الفنون تمنع "الموديل العاري" وتساؤلات حول حرية الإبداع