Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فضيحة مصرفية تهز أكبر بنك في اليابان.. موظفة تسرق 6.6 مليون دولار من ودائع العملاء

مبنى المقر الرئيسي لبنك "مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية"، يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2024، في طوكيو.
مبنى المقر الرئيسي لبنك "مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية"، يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2024، في طوكيو. حقوق النشر  Eugene Hoshiko/ AP
حقوق النشر Eugene Hoshiko/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

قدّم أكبر بنك في اليابان، المعروف باسم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية (MUFG)، اعتذارًا رسميًا يوم الاثنين، على خلفية سرقة مزعومة بقيمة 6.6 مليون دولار من صناديق ودائع العملاء، نُسبت إلى إحدى موظفاته، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا حول أمن الودائع المصرفية.

اعلان

أوضح البنك أنه فتح تحقيقًا داخليًا في الواقعة، مشيرًا إلى أن السرقات المؤكدة حتى الآن طالت 20 عميلًا من أصل 60 يُعتقد أنهم تأثروا، وبلغت قيمتها نحو 2 مليون دولار، مع العمل على تعويض المتضررين. ووفقًا للبنك، وقعت السرقات في فرعين تابعين له في العاصمة طوكيو، واستمرت من نيسان/ أبريل 2020 حتى اكتشافها في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام.

وصرّح جونيتشي هانزاوا، الرئيس والمدير التنفيذي للبنك، أن الموظفة المسؤولة عن إدارة صناديق الأمانات ومفاتيحها استغلت موقعها الوظيفي لتنفيذ عمليات السرقة، التي شملت أموالًا نقدية وأشياء ثمينة أخرى. وقال هانزاوا في مؤتمر صحفي: "لقد قوضت هذه القضية ثقة العملاء وزعزعت أساس عملنا المصرفي"، معربًا عن اعتذاره الشديد للعملاء المتضررين بسبب القلق والمشاكل التي تسببت بها الحادثة.

رئيس بنك "مجموعة ميتسوبيشي يو إف جي المالية" جونيتشي هانزاوا، ينحني خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2024، في طوكيو.
رئيس بنك "مجموعة ميتسوبيشي يو إف جي المالية" جونيتشي هانزاوا، ينحني خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين، 16 ديسمبر 2024، في طوكيو. Eugene Hoshiko/AP

أفاد البنك بأن الموظفة أقرت بسرقة الأموال واستخدامها في أغراض شخصية، من بينها استثمارات خاصة. وأوضح البنك أنه تم إنهاء خدمتها، لكنها تخضع لتحقيقات داخلية وتحقيقات مع الشرطة، مع الإشارة إلى أنها لم تخضع للاعتقال حتى الآن.

وبعد انتشار أخبار السرقات، تقدّم عشرات الأشخاص الآخرين بمزاعم عن خسائر جديدة، وهو ما دفع البنك إلى التحقق من هذه الادعاءات في إطار تحقيقه الشامل. وأكد البنك أنه يتعامل بجدية مع هذه المزاعم الإضافية، مع الالتزام بتعويض العملاء المتضررين.

وتعد هذه القضية ثاني حادثة بارزة مرتبطة بنشاط إجرامي في مؤسسة مالية كبرى في اليابان مؤخرًا. ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تورط موظف سابق في شركة "نومورا القابضة" في فضيحة كبرى بعد اعتقاله بتهمة السرقة والشروع في القتل وإضرام النار عمدًا في مقر إقامة أحد العملاء في مدينة هيروشيما.

وفي تعليق رسمي على القضية، وصف كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي، الحادثة بأنها "مؤسفة للغاية"، مشددًا على أن القطاع المصرفي يتطلب مستويات عالية من الثقة والمصداقية. وأضاف أن الحكومة ستراقب عن كثب تطورات القضية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الأمن في القطاع المصرفي لضمان حماية أموال العملاء وممتلكاتهم.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

وفاة جيم تاكر الحاكم السابق لولاية أركنسا الأمريكية وأحد الضالعين في فضيحة وايت ووتر عن 81 عامًا

لبنان: بعد شروعهم بسرقة منازل النازحين من الحرب.. شبان في الضاحية يعلقون لصوصًا على أعمدة الشوارع

لوحة نادرة من القرن الثامن عشر تعود بعد سرقتها على يد النازيين