Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ممثل هيئة تحرير الشام في حلب: نحاول ترك الماضي خلفنا ونريد أن نثبت للعالم والسوريين أننا مختلفون

قوات هيئة تحريرالشام تسيطر على مناطق خارج حلب، سوريا، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
قوات هيئة تحريرالشام تسيطر على مناطق خارج حلب، سوريا، الجمعة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. حقوق النشر  Ghaith Alsayed/2024 AP
حقوق النشر Ghaith Alsayed/2024 AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

شهدت مدينة حلب تحولاً جذرياً في نهاية نوفمبر عندما نجح المسلحون في إخراج الجيش السوري من ثاني أكبر المدن في البلاد، وبعد مرور شهر، يعيش سكان العاصمة الاقتصادية لسوريا واقعاً جديداً تحت قيادة حكومة انتقالية تقودها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا).

اعلان

وقد جرى الإعداد للسيطرة على حلب بشكل محكم، حيث انتشرت في الشوارع ملصقات تحمل رموز الاستجابة السريعة التي تحيل المواطنين إلى مجموعات واتساب بهدف إطلاعهم على الشؤون اليومية للمدينة. ويبدي السكان موقفاً إيجابياً، خاصة مع ظهور بوادر تحسن في الظروف المعيشية، مثل توفر زيت الطهي والمشروبات الغازية المستوردة من تركيا.

وفي مبنى الشرطة العسكرية، يقوم جنود سابقون في جيش السوري بتسليم أسلحتهم للقيادة التابعة للحكام الجدد في دمشق. ويقول عمار صقر، الذي كان مقاتلاً في هيئة تحرير الشام قبل شهر: "نحاول ترك الماضي خلفنا. نريد أن نثبت للعالم، وخاصة للسوريين، أننا مختلفون."

أعضاء من هيئة تحرير الشام التي أطاحت بنظام الأسد يقفون لالتقاط صورة في بلدة دمشق القديمة في سوريا، السبت 28 ديسمبر/كانون الأول 2024
أعضاء من هيئة تحرير الشام التي أطاحت بنظام الأسد يقفون لالتقاط صورة في بلدة دمشق القديمة في سوريا، السبت 28 ديسمبر/كانون الأول 2024 Mosa'ab Elshamy/2024 AP

ويؤكد فواز هلال، ممثل هيئة تحرير الشام في حلب: "نعتبر أنفسنا خداماً للشعب. إذا اختارنا الشعب، نؤدي واجبنا، وإذا لم يخترنا، فنحن نتقبل ذلك أيضاً."

تغييرات سريعة وإدارة جديدة

وقد شهدت حلب تحولات سريعة منذ سيطرة المعارضة المسلحة عليها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، حيث اختفت صور الأسد من الشوارع، وحلت محلها لافتات "حكومة الإنقاذ"، تدعو بعض اللافتات الموظفين للعودة إلى عملهم دون خوف، وتَعِدُ أخرى بتحسين الظروف الاقتصادية.

يقول فواز هلال، ممثل هيئة تحرير الشام في مكتب المحافظ السابق: "توقعنا أن تكون المعركة صعبة، لكن بفضل الله حررنا حلب دون إراقة دماء." ويضيف أنهم يسعون لاستقطاب الموظفين السابقين للعمل تحت الإدارة الجديدة.

مقاتلون سوريون يحملون البنادق بينما يشارك الناس في مظاهرة احتفالية بعد صلاة الجمعة الأولى منذ الإطاحة ببشار الأسد، في حلب، سوريا، الجمعة، 13 ديسمبر/كانون الأول 2024.
مقاتلون سوريون يحملون البنادق بينما يشارك الناس في مظاهرة احتفالية بعد صلاة الجمعة الأولى منذ الإطاحة ببشار الأسد، في حلب، سوريا، الجمعة، 13 ديسمبر/كانون الأول 2024. Khalil Hamra/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

تعاني المدينة من الفقر ومن الأضرار الواسعة التي تسبّب فيها القصف والمعارك، فيما يبدي بعض التجار تفاؤلاً حذراً، إذ يقول أحد أصحاب المتاجر: "الوضع الاقتصادي أفضل الآن، نحصل على منتجات من تركيا، ولم نعد ندفع ضرائب باهظة للنظام."

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

سوريا: تعيين ميساء صابرين كأول امرأة بمنصب حاكم المصرف المركزي.. فمن تكون؟

تركيا تُحذّر "قسد": سنقدّم كل أشكال الدعم للحكومة السورية الجديدة

قوات إسرائيلية تتوغل ليلاً في القنيطرة وتعتقل سبعة سوريين