Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"تشبه التحية النازية"؟.. إيلون ماسك يثير الجدل بإيماءة يده أثناء تنصيب ترامب

إيلون ماسك يتحدث خلال حفر تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني 2025
إيلون ماسك يتحدث خلال حفر تنصيب ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني 2025 حقوق النشر  ASSOCIATED PRESS US NETWORK POOL
حقوق النشر ASSOCIATED PRESS US NETWORK POOL
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

واجه مؤسس شركة "تسلا" الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة واسعة من الانتقادات عقب قيامه بإيماءة باليد اعتبرها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مشابهة للتحية النازية، مما أثار جدلا كبيرا ودفع البعض لاتهامه بـ"معاداة السامية".

اعلان

انتقادات رفضها الملياردير المثير للجدل، الذي رد قائلا إن من يقف وراءها "بحاجة إلى حيل قذرة أفضل من هذه". وأضاف ساخرا أن وصف "الجميع بهتلر" أصبح أمرا مرهقا ومستهلكا.

وكان ماسك قد صعد إلى مسرح "كابيتال وان أرينا" في واشنطن وسط هتافات صاخبة بمناسبة تنصيب دونالد ترامب رئيسًا، لإلقاء كلمته.

ماسك يعلق على الانتقادات بالقول إنها متعبة

وفي قمة حماسه، صرح الملياردير قائلا: "هذا لم يكن مجرد انتصار عادي، بل كان لحظة فاصلة في مسار الحضارة الإنسانية. لقد كان حدثا بالغ الأهمية. شكرا لكم على تحقيقه! شكرا لكم". واختتم كلماته بعض شفته السفلى وضرب قبضته على صدره، قبل أن يمد ذراعه اليمنى إلى الأمام، في حركة أثارت الجدل وشبهها البعض بتحية "سيج هايل" النازية.

أحد رواد مواقع التواصل ينتقد ماسك بالقول" يا إلهي... ماذا يحتاج الناس لرؤيته أكثر من ذلك؟ MAGA = نازية. يبدو أن إيلون ماسك يقوم بتحيات فاشية متتالية في تجمع تنصيب."

وخاطب ماسك الجمهور قائلًا: "قلبي معكم. وبفضلكم أنتم، فإن مستقبل الحضارة مطمئن".

وأثارت حركة الملياردير الأمريكي عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء حول تفسير الإيماءة، وتباينت التعليقات بشأن دوافع مستشار ترامب المقرّب.

كما لفتت اللقطة انتباه الإعلام العبري، حيث نشرت صحيفة جيروزاليم بوست مقالًا بعنوان: "هل قام إيلون ماسك بإشارة ’سيج هايل‘ في حفل تنصيب ترامب؟"، مسلطة الضوء على أبعاد الحركة التي أثارت الانتقادات والاتهامات بمعاداة السامية.

دوف هيكيند، مؤسس منظمة "أمريكيون ضد معاداة السامية"، يدافع عن ماسك ويقول إن حركة يده كانت بدافع الحماس وهو صديق لليهود

من جهتها، رأت رابطة مكافحة التشهير، التي تتعقب معاداة السامية، أن الإيماءة بريئة وأنها "أفلتت منه في لحظة نشوة".

وربما ساهم دعم ماسك لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في صبّ الزيت على النار، خصوصًا أنه ظهر في بث مباشر مع زعيمة الحزب، أليس فايدل، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تعرض ماسك حينها لانتقادات حادة بسبب هذا اللقاء، حيث اعتبرته الحكومة الألمانية "تدخلًا غير مقبول"، وشبهه بعض السياسيين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كما أثارت هذه الخطوة تساؤلات حول قانونية الدعم الذي يقدمه ماسك لحزب البديل.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

دراسة تكشف: عقاقير فقدان الوزن قد تعالج الإدمان والخرف لكنها تحمل مخاطر

"يهدف لمنع انتقاد إسرائيل".. تعريف جديد لـ"معاداة السامية" يثير الغضب في الجامعات الأمريكية

"معاداة للسامية".. كيف برر ماسك لـ"غروك" بعد إجابات ممجدة لهتلر؟