Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

غروسي: إيران تمتلك 200 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء عالية

 المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي حقوق النشر  AP Photo/Eugene Hoshiko, Pool, File
حقوق النشر AP Photo/Eugene Hoshiko, Pool, File
بقلم: Nour Chahine
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، إلى أن إيران تمتلك الآن مخزونًا من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60%، يُقدَّر بحوالي 200 كيلوغرام.

اعلان

وهذا المستوى من التخصيب، وإن كان لا يزال بعيدًا عن النسبة المطلوبة للأسلحة النووية البالغة 90%، إلا أنه يثير قلقًا دوليًا متزايدًا.

وأوضح غروسي، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن معدل إنتاج إيران لليورانيوم المخصب بنسبة 60% قد تضاعف مؤخرًا إلى سبعة أضعاف، مما يجعل مناقشة تداعيات هذا التطور أكثر إلحاحًا.

ووفقًا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذه الكمية يمكن، من حيث المبدأ، أن تُخصب إلى مستوى كافٍ لصنع خمس قنابل نووية، إذا تم رفع مستوى النقاء إلى الحدود المطلوبة.

غروسي يلتقي بكبار الشخصيات الإيرانية لمناقشة البرنامج النووي الإيراني
غروسي يلتقي بكبار الشخصيات الإيرانية لمناقشة البرنامج النووي الإيراني AP

وفي سياق متصل، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة اتخاذ إيران خطوات ملموسة لتحسين علاقاتها مع دول المنطقة والولايات المتحدة. ودعا غوتيريش طهران إلى تقديم ضمانات واضحة بأنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية، بما يسهم في بناء الثقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد تزايد التوترات بين إيران والدول الغربية، وسط مخاوف متنامية بشأن إمكانية تحول الملف النووي إلى مصدر صراع أوسع. ويبدو أن هذا التصعيد في إنتاج اليورانيوم المخصب يضع المزيد من الضغوط على الجهود الدولية لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف غوتيريش، في حديثه أمام الحاضرين في دافوس، أن العلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة تمثل "المسألة الأكثر أهمية" على الساحة الدولية. وشدد على أهمية تبني إيران نهجًا بنَّاءً مع دول المنطقة لتجنب التصعيد وضمان أن البرنامج النووي يقتصر على الأغراض السلمية.

كما تثير هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل الاتفاق النووي لعام 2015، الذي تعثر منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018. فمع استمرار إيران في رفع مستويات التخصيب وتوسيع نطاق برنامجها النووي، تبدو إمكانية استعادة الاتفاق أصعب من أي وقت مضى.

وتتطلب التحديات الراهنة موقفًا دوليًا موحدًا لإيجاد حل يوازن بين ضمانات الأمن الإقليمي وحق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. ومع ذلك، يبدو أن العقبات السياسية والدبلوماسية لا تزال تقف حجر عثرة أمام تحقيق هذا الهدف.

وفي حين أن المخاوف تتزايد بشأن النوايا الإيرانية، فإن النقاش حول هذا الملف يستمر في التأثير على العلاقات الدولية، مما يجعل من الضروري مراقبة التطورات عن كثب في الأسابيع المقبلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

غروسي من دمشق: تعاونٌ جديد بين سوريا والوكالة الذرية لفتح صفحة نووية سلمية

غروسي يطالب إيران باتخاذ "إجراءات ملموسة" لتسريع المفاوضات حول الاتفاق النووي

تقرير: إيران تسرّع تنظيف موقع نووي مستهدف وسط مخاوف من "طمس الأدلة"