Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شولتس ينتقد ماسك: حرية التعبير ليست مبررًا لدعم اليمين المتطرف

المستشار الألماني أولاف شولتس يتحدث في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، الثلاثاء، 21 يناير، 2025.
المستشار الألماني أولاف شولتس يتحدث في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، الثلاثاء، 21 يناير، 2025. حقوق النشر  Markus Schreiber/ AP
حقوق النشر Markus Schreiber/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وجه المستشار الألماني أولاف شولتس انتقادًا للملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، بعد قيام الأخير بلفتة بيده أثارت جدلًا واسعًا عبر الإنترنت، حيث شبّهها البعض بالتحية النازية، وذلك خلال احتفال أعقب حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

اعلان

وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في قمة دافوس للأعمال، قال شولتس: "نحن في أوروبا وألمانيا ندعم حرية التعبير، ويمكن لأي شخص أن يقول ما يريد، حتى لو كان مليارديرًا. لكن ما لا يمكننا قبوله هو استخدام هذه الحرية لدعم مواقف اليمين المتطرف". 

إيلون ماسك خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في واشنطن، الاثنين، 20 يناير 2025.
إيلون ماسك خلال حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في واشنطن، الاثنين، 20 يناير 2025. AP

ماسك يرفض الانتقادات

ورفض إيلون ماسك الانتقادات التي وجهت إليه، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن مواقفه. 

وسبق لماسك أن هاجم المستشار شولتس علنًا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، واصفًا إياه بـ"الأحمق غير الكفء"، كما دعا إلى استقالته في أعقاب هجوم مميت وقع في سوق عيد الميلاد الألماني. 

وكان ماسك قد أثار جدلًا في برلين بإعلانه دعم حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، الذي يُعد الأقرب إلى سياسات إدارة ترامب بين الأحزاب الألمانية.

وجاء إعلان ماسك قبيل الانتخابات الألمانية المقررة الشهر المقبل، ما أثار استياءً كبيرًا في الأوساط السياسية في برلين، وسط انتقادات حادة لموقفه.

تحقيقات أوروبية بشأن منصة "إكس"

ولم تقتصر الانتقادات على التصريحات السياسية، بل أكدت المفوضية الأوروبية أيضا أنها تكثف تحقيقاتها حول احتمال انتهاك منصة "إكس" لقواعد الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالإشراف على المحتوى. 

وأشارت المفوضية إلى أنها تتابع عن كثب استضافة ماسك لزعيم حزب البديل من أجل ألمانيا، أليس فايدل، في نقاش جرى على المنصة هذا الشهر، بهدف التحقق مما إذا كانت تلك النقاشات قد تضمنت نشر معلومات مضللة أو محتوى مخالف للقوانين. 

ورغم الغضب الذي أثارته مواقف ماسك المتكررة، لم تصل الحكومة الألمانية إلى حد اتخاذ قرار مشترك بمقاطعة منصته. ومع ذلك، فإن العلاقة المتوترة بين ماسك وبرلين تسلط الضوء على القلق المتزايد من تأثير الأغنياء على الخطاب السياسي في أوروبا. 

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار

قاضٍ فدرالي يحظر وصول إدارة إيلون ماسك إلى بيانات حساسة في وزارة الخزانة الأمريكية

ستارمر وشولتس يبحثان تعزيز العلاقات البريطانية-الأوروبية في تشيكرز