Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

في موقع إعدام موسوليني.. طلاب إيطاليون يعلقون دمية لإيلون ماسك ردا على خطابه المستفز

إيلون ماسك يتحدث في حفل تنصيب الرئيس في واشنطن العاصمة.
إيلون ماسك يتحدث في حفل تنصيب الرئيس في واشنطن العاصمة. حقوق النشر  Matt Rourke.
حقوق النشر Matt Rourke.
بقلم: Nour Chahine & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في مشهد يعكس التاريخ ويلهب الحاضر، أثارت مظاهرة في ساحة لوريتو بميلانو جدلاً واسعًا بعدما عُلقت دمية تمثل إيلون ماسك مقلوبة رأسًا على عقب، في إشارة تاريخية إلى مصير الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني في نفس الموقع عام 1945.

اعلان

ونفذت هذه الحركة مجموعة يسارية تُدعى "تغيير المسار"، التي وصفت ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه شخصية تستحق "مكانًا دائمًا في ساحة لوريتو".

الجدل حول ماسك لا يتوقف عند هذه الحادثة؛ فقد أثار مؤخرًا غضبًا واسعًا بسبب مواقفه المثيرة للجدل، سواء بتبنيه سياسات يمينية متطرفة، أو بتصريحاته المؤيدة لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، أو دعوته لإطلاق سراح شخصيات مثيرة للجدل مثل الناشط البريطاني تومي روبنسون. وبينما يرى البعض أن مواقفه تأتي من رغبة في حرية التعبير، يراها آخرون تعزيزًا لخطاب الكراهية والتطرف.

وفي حادثة حديثة بواشنطن، التقطت الكاميرات ما وصفه البعض بتحية نازية أثناء خطاب ماسك أمام حشد. رغم التفسيرات التي حاولت تبرير الحركة كتحية متحمسة غير محسوبة، فإن الجدل لم يهدأ.

ووصفت رابطة مناهضة التشهير، التي تُعرف بنشاطها ضد معاداة السامية، الحادثة بأنها "لحظة محرجة" لكنها نفت أن تكون تحية نازية متعمدة.

طلاب إيطاليون يعلقون دمية ماسك في نفس الساحة التي شنق فيها موسوليني

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، كانت الولايات المتحدة على موعد مع مشهد آخر يعكس تصاعد التطرف. في أول يوم له بمنصبه، أصدر دونالد ترامب عفوًا عن مئات المشاركين في اقتحام الكابيتول عام 2021.

من بينهم قادة مجموعة "الفتيان الفخورون"، الذين أُدينوا بتهم التآمر التحريضي. هذا القرار فتح الباب أمام عودة الجماعات المتطرفة إلى الواجهة، مستفيدة من الزخم السياسي الداخلي والخطابات الدولية التي يبدو أنها تجد دعمًا ضمنيًا من شخصيات مثل ماسك.

وأثارت الإشارات المتكررة لتقاطع خطاب ماسك مع التيارات اليمينية المتطرفة تساؤلات عميقة حول مسؤوليته كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرًا عالميًا.

هل يُمكن أن تتحول وسائل التواصل الاجتماعي، التي يملك ماسك أكبر منصاتها، إلى ساحات لنشر التطرف بدلًا من تعزيز الحوار؟

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"انتصار كبير للحرية الأكاديمية": القضاء الألماني يلزم شركة X بمنح الباحثين حق الوصول إلى بياناتها العامة

"اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".. إيلون ماسك يواصل دعمه للأحزاب اليمينية المتشددة في أوروبا

فتح أسواق جديدة لطائرة الريبر.. الولايات المتحدة تُعيد تفسير معاهدة لبيع المسيرات