Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

في أول زيارة منذ الإطاحة بالأسد.. وفد روسي رفيع المستوى يصل دمشق

نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف يحضر اجتماعا لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظرائه في موسكو، روسيا، الاثنين 10 يوليو 2023.
نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف يحضر اجتماعا لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظرائه في موسكو، روسيا، الاثنين 10 يوليو 2023. حقوق النشر  Natalia Kolesnikova/AP
حقوق النشر Natalia Kolesnikova/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

زار وفد روسي رسمي رفيع المستوى دمشق، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة لمسؤولين روس إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي".

ضم الوفد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف. وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس يشهد إعادة صياغة للعلاقات السورية - الروسية بعد سنوات من التحالف الوثيق بين الطرفين.

فمنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 عقب قمع الاحتجاجات الشعبية، لعبت روسيا دور الحليف الرئيسي لنظام الأسد. تدخلت عسكريًا لدعمه في استعادة أراضٍ من قوات المعارضة، في حرب استمرت أكثر من عقد.

ومع هذه التغيرات، ألغت الإدارة السورية الجديدة هذا الشهر عقدًا كانت قد وقعته حكومة الأسد مع شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس. ويأتي ذلك في ظل إعادة تقييم للاتفاقيات السابقة بين الطرفين.

صورة أرشيفية لمنظومة الدفاع الجوي الروسي S-300 نُشرت بهدف حماية منشأة بحرية روسية في ميناء طرطوس، 27 آب 2013.
صورة أرشيفية لمنظومة الدفاع الجوي الروسي S-300 نُشرت بهدف حماية منشأة بحرية روسية في ميناء طرطوس، 27 آب 2013. Ivan Sekretarev/AP

وصرح وزير الدفاع السوري المؤقت مرهف أبو قصرة بأن المفاوضات جارية مع موسكو بشأن طبيعة العلاقة المستقبلية، مشيرًا إلى أن الالتزام بالاتفاقيات السابقة يظل أمرًا محوريًا، مع احتمالية إدخال تعديلات تخدم مصالح سوريا.

تصريحات متبادلة

كان الطرفان، السوري والروسي، قد أكدا على أهمية الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بينهما. فقد أشار زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إلى أن "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم"، معتبراً أن استمرار التعاون يخدم المصالح الاستراتيجية لبلاده، مع تأكيده على إعطاء الأولوية لمصالح الشعب السوري دون إثارة صراعات مع الدول الخارجية.

بدوره، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تفهمه لهذه الرسائل الإيجابية. وأكد أن موسكو لم تسحب دبلوماسييها من دمشق، وأن السفارة الروسية تعمل بشكل طبيعي. وأضاف أن المحادثات الجارية مع السلطات السورية الحالية تشمل قضايا عملية مثل تأمين المواطنين الروس وتنسيق العمل الدبلوماسي، مع التركيز على الحوار بشأن العلاقات الثنائية.

وعلى الرغم من التطورات السياسية، شددت روسيا على رغبتها في الحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا، بما فيها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية. وصرح بوغدانوف بأن الاتصالات مع هيئة تحرير الشام مستمرة "بشكل بناء".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

لانتقاده الدقن والشعر الطويل.. داعية يكفر مسناً دمشقياً: "تُعامل بحكم المرتد"

القنصل السوري في دبي ينشق عن نظام الشرع.. دمشق: تصريحاته لا تمثّل الدولة

بين التسريبات والنفي.. هل تُعيد دمشق رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين؟