Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رمضان في دمشق بعد 5 عقود من حكم آل الأسد.. فكيف كان أول أيام شهر الصوم؟

تجمع السكان لتناول وجبة الإفطار التي تنظمها مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) في أول أيام رمضان
تجمع السكان لتناول وجبة الإفطار التي تنظمها مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) في أول أيام رمضان حقوق النشر  Ghaith Alsayed/AP
حقوق النشر Ghaith Alsayed/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

لأول مرة منذ أكثر من خمسين عاما، يحل شهر رمضان ولم يعد آل الأسد في السلطة. إذ أفاقت دمشق على مشهد مختلف في أول يوم من أيام شهر الصوم بعيدًا عن حكم عائلة استمرت في الحكم لعدة أجيال.

اعلان

فقد كان بشار الأسد، الذي تولى الحكم بعد والده حافظ الأسد، آخر قائد للبلاد من العائلة، قبل أن يتم الإطاحة به في انقلاب دراماتيكي للمتمردين بقيادة هيئة تحرير الشام النصرة سابقا، أوائل ديسمبر/كانون الأول 2024.

هذا العام، شهد الدمشقيون رمضان بشكل مختلف، حيث تُوّجت بداية شهر الصيام مع تغييرات جذرية في الحياة اليومية. فقد أغلقت معظم المطاعم والمقاهي أبوابها، بينما بقيت بعض الأماكن مفتوحة في إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وقد أصدرت وزارة الأوقاف السورية التابعة للإدارة المؤقتة بقيادة أحمد الشرع أمرًا بإغلاق جميع المطاعم والمقاهي وأكشاك بيع الطعام في الشوارع خلال ساعات النهار، مع فرض حظر على تناول الطعام والشراب في الأماكن العامة.

وللمجاهرين بالإفطار أو من يُقْدم على فتح محلات الطعام، تقرر فرض عقوبات تشمل غرامات مالية والسجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

المصلون يخرجون من المسجد الأموي بعد الصلاة في أول أيام شهر رمضان المبارك في دمشق، سوريا، 1 مارس/آذار 2025
المصلون يخرجون من المسجد الأموي بعد الصلاة في أول أيام شهر رمضان المبارك في دمشق، سوريا، 1 مارس/آذار 2025 Omar Sanadiki/AP

من جانبه، عبر منير عبد الله، أحد سكان العاصمة السورية، عن ارتياحه لهذا القرار، قائلًا: "بعد سقوط النظام، هناك عدة إشارات تؤكد حظر الإفطار العلني خلال النهار في رمضان، وكل من يخالف يتعرض لعقوبة الحبس." ويضيف هذه خطوة جديدة وجيدة ومحترمة أيضا، إذ يجب أن تُراعى طقوس الشهر الفضيل بشكل كامل."

ورأى دمشقي آخر يدعى محمد كوسا أن شهر الصوم استعاد مكانته الحقيقية فقال: "في العام الماضي، تحت حكم الأسد، لم تكن أجواء رمضان كما يجب أن تكون. كان الجميع يتصرف بشكل طبيعي، وكان من الصعب أن نلاحظ أننا في الشهر الفضيل. لكن الآن، كل شيئ واضح، المطاعم مغلقة، والناس لا يجاهرون بالإفطار علانية. أنتم ترون أن لا أحد يدخن ولا يأكل في الشارع وهذا يشعرنا بروح رمضان الحقيقية."

اليوم الأول من شهر رمضان المبارك في المسجد الأموي في دمشق، سوريا، السبت 1 مارس 2025
اليوم الأول من شهر رمضان المبارك في المسجد الأموي في دمشق، سوريا، السبت 1 مارس 2025 Omar Sanadiki/AP

وفي تصريح متلفز، قال وزير الشؤون الدينية المؤقت، حسام الحاج حسين: "يأتي رمضان هذا العام بنكهة جديدة، إنه رمضان النصر والتحرير."

وثمة مخاوف من أن تقود القرارات المتشددة إلى القسوة على من يخالفون تقاليد الصوم في رمضان، ما قد يدفع البعض إلى الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب في الأماكن العامة خشية التعرض لإجراءات انتقامية.

في وقت سابق، أكد أحمد الشرع، الذي تولى القيادة المؤقتة لسوريا، التزامه باحترام الأديان والطوائف المتعددة، وضرورة الحفاظ على الحريات الشخصية دون فرض حكم ديني على الشعب.

وقد بدأت معظم دول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإندونيسيا وسوريا والكويت، الاحتفال بشهر رمضان يوم السبت. وستبدأ بعض الدول الأخرى، بما في ذلك ماليزيا واليابان، رمضان يوم الأحد.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

للعام السادس على التوالي.. مطبخ خيري في صنعاء يطعم الصائمين في رمضان

دروز يغلقون الطرق في الجليل ويطالبون نتنياهو بالتدخل بعد الاشتباكات في سوريا

عيد الفصح في بلدة سورية تتحدث لغة المسيح: معلولا بين ندوب الماضي والخوف من المستقبل