Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

صافي الهجرة إلى بريطانيا ينخفض إلى النصف تقريبا في سنة 2024

  مهاجر عبر القنال الإنجليزي من فرنسا ينزل من السفينة بواسطة قارب تابع لقوة الحدود البريطانية في دوفر، جنوب شرق إنجلترا، يوم الجمعة 13 أغسطس 2021.
مهاجر عبر القنال الإنجليزي من فرنسا ينزل من السفينة بواسطة قارب تابع لقوة الحدود البريطانية في دوفر، جنوب شرق إنجلترا، يوم الجمعة 13 أغسطس 2021. حقوق النشر  AP Photo/Matt Dunham, File
حقوق النشر AP Photo/Matt Dunham, File
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بدأت جهود حكومة كير ستارمر في الحد من الهجرة إلى المملكة المتحدة تشهد نجاحا مطّردا، إذ أظهرت بيانات، صدرت الخميس، أن صافي الهجرة طويلة الأمد قد انخفض إلى النصف تقريبًا في العام الماضي مقارنة بسنة 2023. ومع ذلك، يبدو أن هذا الانخفاض قد أثر على أعداد الوافدين إلى البلاد بغرض الدراسة أو العمل.

اعلان

وذكر مكتب الإحصاء الوطني أن أعداد المهاجرين إلى بريطانيا بلغت في العام الفائت 431,000، بعدما وصلت في ديسمبر 2023 إلى 860,000 مهاجر.

وأوضح المكتب أن المهاجرين الذين انخفضت أعدادهم غالبًا ليسوا من دول الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك أثر على الوافدين بهدف العلم أو العمل.

وأضاف في بيان: "نشهد انخفاضًا في عدد الوافدين بتأشيرات العمل والدراسة، وزيادة في الهجرة على مدار الاثني عشر شهرًا حتى ديسمبر 2024، وخاصةً بين الأشخاص المغادرين الذين قدموا في الأصل بتأشيرات دراسية، بعد تخفيف قيود السفر إلى المملكة المتحدة بسبب الجائحة".

مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا: انخفض صافي الهجرة طويلة الأجل بنسبة 50% تقريبًا.

وكان رئيس الوزراء ستارمر قد وعد في وقت سابق من هذا الشهر بمواصلة العمل الدؤوب للحد من الهجرة على مدى السنوات الأربع المقبلة، زاعمًا أن المملكة المتحدة تواجه خطر التحول إلى "جزيرة من الغرباء" ما لم تُعتمد قواعد أكثر صرامة في هذا الصدد.

رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول الهجرة في مقر الحكومة، لندن، يوم الخميس 28 نوفمبر 2024.
رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يتحدث خلال مؤتمر صحفي حول الهجرة في مقر الحكومة، لندن، يوم الخميس 28 نوفمبر 2024. Stefan Rousseau/Pool via AP

وتشمل سياسات الحكومة المحافظة تشديد متطلبات اللغة الإنكليزية التي على المهاجرين أن يستوفوها، والحد من توظيف الأجانب في قطاع الرعاية.

ويأتي هذا التصعيد الحكومي في أعقاب التقدم اللافت الذي أحرزه حزب الإصلاح اليميني المتشدد، المناهض للهجرة، بقيادة نايجل فاراج، في الانتخابات المحلية الأخيرة، حيث تمكن من السيطرة على 10 من أصل 23 مجلسًا مطروحًا للتنافس، محققًا 677 مقعدًا من أصل 1600 مقعد.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بسبب الحرب.. كيف تحولت الشقق المحترقة في غزة إلى سلاح بأيدي السماسرة؟

من بريطانيا.. ترامب وستارمر يختلفان حول فلسطين ويتفقان على انتقاد بوتين

ترامب يصف زيارته لبريطانيا بـ"أسمى التكريمات".. والملك تشارلز يشيد بـ"التزامه بالسلام"